مسمار آخر في نعش "مجلس الحرب".. والمقاومة تواصل حصد أرواح الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
هدد بيني جانتس، الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية، وحدد مهلة 3 أسابيع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة، وسط تسريبات من مصادر مطلعة بأن حل مجلس الحرب "بات أقرب من أي وقت مضى".
وعُقِد أمس اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي وسط خلاف عاصف بعد كلمة جانتس.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه يريد من حكومة الحرب الالتزام بهذه الخطة، وتشمل الانتصار في الحرب، وتقويض حكم حركة حماس بالقطاع، وإعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل، وتعزيز التطبيع مع السعودية، والتجنيد العسكري العادل في إسرائيل. وتابع أنه في حالة عدم تلبية توقعاته فسوف يسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو، ويتوجه إلى الشعب الإسرائيلي لإجراء انتخابات عامة.
وقال مصدر لهيئة البث الإسرائيلية إنه إذا جرت عملية واسعة في رفح دون موافقة ودعم أميركيّين ودون تحديد تفاصيل اليوم التالي، فإن أعضاء بمجلس الحرب سوف يدعون إلى حلّه. وكشف المصدر عن توتر داخل مجلس الحرب بسبب عدم اتخاذ قرارات بشأن اليوم التالي في غزة وعدم تحقيق تقدم في صفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، وزير الدفاع يوآف جالانت بقيادة مسار لإزاحة نتنياهو من السلطة لأنه يُفشل التوصل إلى صفقة تبادل.
من جهة ثانية، أعلنت كتائب عز الدين القسام، أن مقاتليها استهدفوا دبابتي ميركافا وناقلة جند شرق مدينة جباليا، بقطاع غزة، كما استهدفوا قوة خاصة تحصنت في مبنى بقذيفة ثم استدرجوا أفرادها لفتحة أنفاق فخخت مسبقا وتم تفجيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب شاس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو.. لهذا السبب
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ زعيم حزب شاس هدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو إذا لم يتم تشريع قانون إعفاء الحريديم من خدمة الجيش حتى نهاية مايو، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط إحدى مسيراته داخل الأراضي اللبنانية بسبب خلل تقني، مؤكدا انه لا خوف من تسرب للمعلومات.
تطبيق القرار الأممي 1701وفي سياق اخر؛ طالب رئيس الوزراء اللبناني نواف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من النقاط الخمس التي احتلتها؛ مشددا علي أن بلاده تعمل على تطبيق القرار الأممي 1701.