أمراض غريبة تصيب سائقي السيارات الكهربائية: دوار الحركة والغثيان والنزيف!
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مايو 19, 2024آخر تحديث: مايو 19, 2024
المستقلة/- على الرغم من رواج السيارات الكهربائية وانتشارها بشكل كبير، إلا أنها تواجه اتهامات غريبة تتعلق بتسببها في أمراض غريبة مثل الدوار والغثيان، بل والنزيف!
فقد أفاد تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن العديد من سائقي السيارات الكهربائية يعانون من دوار الحركة والدوخة والغثيان أثناء القيادة.
ما سبب هذه الأعراض؟
يرجح خبراء أن أنظمة المكابح والتسارع في السيارات الكهربائية هي المسؤولة عن هذه الأعراض.
ففي السيارات الكهربائية، تعمل دواسة الفرامل بشكل مختلف عن السيارات التقليدية، حيث تسمح للسيارة بإبطاء سرعتها أو التوقف بمجرد رفع القدم عن الدواسة.
يُلغي هذا النظام الحاجة إلى التبديل بين الفرامل ودواسة السرعة، مما يُقلل من تآكل نظام الفرامل، لكنه في المقابل يُسبب اهتزازات للسيارة للأمام أو للخلف اعتمادًا على سرعة الضغط على الدواسة أو رفع القدم عنها.
الحذر ضروري عند استخدام المكابح
يُحذر الخبراء من ضرورة الحذر الشديد عند استخدام دواسة الفرامل في السيارات الكهربائية، حيث قد تؤدي أي حركة خاطئة إلى اهتزازات مفاجئة للركاب، مما قد يُسبب لهم الدوار والغثيان.
تجارب سلبية مع السيارات الكهربائية
تُشارك العديد من مالكي السيارات الكهربائية تجاربهم السلبية مع هذه السيارات، ففي إحدى الحالات، عانت مالكة لسيارة كهربائية من نزيف في الأنف وتساقط الشعر وآلام في الجسم أثناء قيادتها للسيارة.
وبالرغم من عدم تأكدها من أن السيارة هي سبب هذه الأعراض، إلا أنها اختفت بعد بيعها.
تسلا متهمة بالتسبب بدوار الحركة
تُتهم شركة “تسلا” على وجه الخصوص بالتسبب بدوار الحركة بسبب نظام المكابح والتسارع في سياراتها.
وتقول إحدى مالكي سيارات تسلا أنها بدأت تشعر بالتعب بعد قيادة سيارتها، وزادت الأعراض سوءًا بمرور الوقت.
وذكرت في منشور على “إنستغرام” أنها وزوجها أمضيا ساعات في السيارة، وشعرا بنفس الأعراض، لكنهما لم يدركا أن هناك شيئًا خاطئًا إلا بعد قيادتهم لسيارة والدتها التي تعمل بالبنزين، ولم تظهر عليهما أي أعراض.
نزيف وغثيان وتساقط شعر
وأكدت مالكة أخرى لسيارة تسلا أنها بدأت تعاني من نزيف في الأنف وغثيان عند قيادة سيارتها لمسافات طويلة، كما لاحظت تساقط شعرها في الأشهر الأخيرة من امتلاكها للسيارة.
غياب الأبحاث
ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أنه لا يوجد أي بحث علمي حتى الآن يُثبت صحة هذه الادعاءات بشأن تأثير السيارات الكهربائية على الصحة، وتسببها بأمراض مثل نزيف الأنف أو تساقط الشعر.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يحذر من “شرع اليد”: لا يحق لأي جهة غير مخوّلة قانوناً التدخل ضد سائقي النقل الذكي
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن استعمال مركبات خاصة لتقديم خدمات النقل أو تقديم خدمات الوساطة في مجال النقل عبر استخدام التطبيقات الذكية بدون ترخيص تصنف كممارسات غير مشروعة وغير مسموح بها.
و قال لفتيت، في جواب على سؤال كتابي للفريق الحركي، أن كل من ينخرط في تقديم هذا النوع من الخدمات يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها لاسيما بموجب مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.63.260 بشأن النقل بواسطة السيارات عبر الطرق والقانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، والتي تنيط اختصاص ضبط هذه المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها للجهات الأمنية والقضائية المختصة وبتنسيق مع المصالح الإقليمية.
و شدد وزير الداخلية، على أن الوزارة تقوم بحملات تستهدف السائقين الذين يستعملون سياراتهم الخاصة في نقل الأشخاص دون التوفر على التراخيص الضرورية، وتقوم بالتدخل من أجل توقيف المخالفين وحجز السيارات المستعملة في تقديم خدمة النقل عبر استعمال التطبيقات الذكية غير المرخصة.
وأكد أن الوزارة تتدخل على الفور في حالة تسجيل نزاعات أو مشاداة بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي السيارات غير المرخصة لنقل الأشخاص أو بناء على حالات التبليغ عنها لفرض احترام النصوص القانونية الجاري بها العمل.
و أشار لفتيت إلى أن أي تدخل من جهات غير مختصة، بذريعة منع هذه الأنشطة غير المرخصة، يعتبر فعلا غير مشروع بعرض صاحبه للمساءلة القانونية.
أما في ما يتعلق بمسألة تنظيم استغلال الرخص، ذكر وزير الداخلية، أن الوزارة حريصة على اعتماد عدد من التدابير والإجراءات المتوافق بشأنها مع الهيئات الممثلة لسائقي ومستغلي سيارات الأجرة، والرامية إلى تعميم الاستغلال المهني لرخص سيارات الأجرة والحد من بعض الممارسات السلبية المسجلة سابقا من قبيل استغلال أشخاص ذاتيين لأكثر من رخصة واحدة واستغلال الرخص من قبل أشخاص غير مهنيين.
وقد همت هذه الإجراءات وفق لفتيت، حصر استغلال الرخص على السائقين الحاملين لرخصة الثقة ولبطاقة السائق المهني، وعدم تجديد عقود الاستغلال عند انقضاء المدة المحددة بالنسبة للمستغلين غير المهنيين، وتحديد عدد الرخص الممكن استغلالها من طرف الشخص الذاتي في رخصة واحدة.