مختصون بالاستثمار يرسمون خارطة قلقة: احذروا الذهب.. التقلبات قريبة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
نصح المحللون الماليون في بنك UBS المستثمرين باخذ تدابير وقائية لمحافظهم الاستثمارية بسبب استمرار عدم الاستقرار الاقتصادي، مشيرين إلى أنه على الرغم من أن الذهب يوصف بأنه أصل مستقر خلال الأوقات المضطربة، إلا أنه قد يواجه تحديات في المستقبل القريب. وإذا تضاءلت توقعات السوق بتخفيض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، فقد تنخفض قيمة الذهب، فيما اختتم سعر الذهب للتسليم الفوري الأسبوع عند 2,413.
وعلى الرغم من هذه الصعوبات المحتملة على المدى القصير، يتوقع بنك UBS مستقبلًا إيجابيًا للذهب، حيث تواصل المؤسسة المالية توقعاتها بأن سعر الذهب سيرتفع إلى 2,500 دولار أمريكي للأونصة بحلول نهاية عام 2024، وتستند هذه التوقعات الإيجابية إلى استمرار ارتفاع الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين.
وعلاوة على ذلك، ساهمت وظيفة الذهب كحماية من المخاطر الجيوسياسية بشكل كبير في ارتفاع سعره هذا العام، مما يوفر التنويع ويقلل من المخاطر الإجمالية في المحافظ الاستثمارية.
ويؤكد بنك UBS أيضًا على أهمية النفط كأصل وقائي ضد أنواع معينة من المخاطر، نظرًا لاحتمالية زيادة التوترات في الشرق الأوسط، قد تظل أسعار النفط مرتفعة.
ويتوقع بنك UBS أن يبلغ سعر خام برنت حوالي 91 دولارًا أمريكيًا للبرميل في المستقبل القريب، مدعومًا بالطلب القوي وجهود دول منظمة أوبك + للحفاظ على استقرار سوق النفط.
وبالنسبة للمستثمرين الراغبين في قبول مخاطر أكبر، يقترح بنك UBS خيار بيع المخاطر المرتبطة بانخفاض أسعار نفط برنت.
وباختصار، بينما يقر بنك UBS بإمكانية حدوث تقلبات قصيرة الأجل في سعر الذهب، إلا أنه يحافظ على توقعات إيجابية على المدى الطويل، استنادًا إلى الطلب الثابت ودوره الاستراتيجي كحماية من عدم الاستقرار الجيوسياسي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روسيا متفائلة بعودة قريبة للشركات الأميركية
قال رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل ديمترييف -اليوم الأربعاء- إن الصندوق يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى روسيا في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد اجتماع أميركي روسي بشأن حرب أوكرانيا التي اندلعت عام 2022.
شروطوحددت موسكو شروطا خلال المحادثات، إذ طالبت حلف شمال الأطلسي بإلغاء وعد قطعه عام 2008 بمنح أوكرانيا في المستقبل عضوية التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، كما رفضت موسكو فكرة أن تتولى قوات من دول أعضاء في الحلف مهمة حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرح مرارا بأنه سينهي الحرب في أوكرانيا، إنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر، وتجاهل مخاوف أوكرانيا إزاء استبعادها من المحادثات في السعودية.
ومع إجراء المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد ما وصفه المسؤولون بأنه أكبر تدهور في العلاقات منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، يأمل البعض في روسيا استئناف العلاقات الاقتصادية أيضًا.
ونقلت وكالة تاس عن ديمترييف القول إن صندوق الاستثمار المباشر الروسي "يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025".
إعلانوقال أيضا "لكن عودة الشركات الأميركية لن تكون سهلة إذ تم بالفعل شغل الكثير من الفرص المتاحة".
وبعد أن فرض عليها الغرب أقسى العقوبات على الإطلاق، تحركت روسيا سريعا للتغلب على القيود ونجح المنتجون المحليون في الاستحواذ على حصة بالسوق كانت تسيطر عليها في السابق بعض الشركات العالمية الكبرى.
اتفاقوأفضت المحادثات في الرياض إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تشكيل فرق تفاوضية من أجل اجتماعات مستقبلية، وبذل جهود لاستئناف عمل البعثتين الدبلوماسيتين للبلدين بصورة طبيعية.
ونقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته إلى السعودية حتى لا يضفي "شرعية" على اجتماع أمس بين المسؤولين الأميركيين والروس.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للدول الأعضاء بحلف الناتو -الأسبوع الماضي- إن انضمام أوكرانيا للحلف في إطار تسوية تفاوضية مع روسيا غير واقعي، مضيفا أن آمال كييف في استعادة حدودها المعترف بها دوليا "هدف وهمي".