جريدة الرؤية العمانية:
2024-07-02@11:54:03 GMT

تشظي حكومة الاحتلال

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

تشظي حكومة الاحتلال

 

بينما تتواصل جرائم الإبادة الجماعية وتتصاعد حالة الغضب العالمي تجاه ما يجري في قطاع غزة، تتداعى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو؛ إذ باتت على وشك الانهيار التام أقرب من أي وقتٍ مضى، خاصة بعد ما صرح به الوزير بيني جانتس أمس، وسط ليلة عاصفة شهدت عقد اجتماع لمجلس الحرب، وتسريبات عن احتمال حل هذا المجلس قريبًا.

جانتس، الوزير في حكومة الاحتلال، هدد بالانسحاب من الحكومة، وأمهل نتنياهو 3 أسابيع للموافقة على خطة لما بعد العدوان على غزة، وأنه في حالة إخفاق نتنياهو في تنفيذ الخطة، سيلجأ جانتس إلى الدعوة لعقد انتخابات عامة، من المتوقع أن تُطيح بنتنياهو خارج الحكومة. ومثل هذه التطورات تؤكد أن هذا الكيان المُحتل أوهن من بيت العنكبوت، وأن الخلافات السياسية تهدد بتشظي الحكومة، وانهيار الائتلاف الحاكم، وانزلاق دولة الاحتلال إلى فوضى محتملة، خاصة في ظل الفشل الإستراتيجي الذي تكبدته بعد عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى".

هذا المشهد الانقسامي كان متوقعًا على نطاق واسع، في ظل رغبة نتنياهو الاستحواذ على السلطة من أجل تحقيق أهدافه السياسية، وأولها البقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة، هربًا من المحاكمة التي تنتظره؛ سواء في قضايا فساد مُتهم فيها من قبل، أو بسبب الفشل في توقع عملية "طوفان الأقصى"، علاوة على الغضب الشعبي تجاهه لعدم إبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

إنَّ دولة الاحتلال لن تدوم، وستنهار عاجلًا أو آجلًا، لأنها كيان باطل بُني على بهتان وتزوير، والنصر قادم لشعب فلسطين الأبي الذي قدم تضحيات لا حصر لها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الخلاف الذي نشب بين وزارء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، بدأ عن طريق مجموعة على تطبيق واتساب، يضم مجموعة من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وبدأها وزير الشتات الإسرائيلي حينما قال إنه يطالب وزارة الأمن ووزير الأمن جالانت إيضاح التفاصيل التي جرى على أساسها الإفراج عن الغزيين وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية.

مطالبات بإقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي

وأضافت خلال رسالة على الهواء: «إتمار بن غفير ذهب إلى أبعد من ذلك وتحدث عن ضرورة إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي كونه المسؤول عن الإفراج عن مجموعة الإرهابيين- على حد وصفه- بعدها تحدث وزراء وأعضاء داخل الحكومة وتمادوا أكثر وأكثر، وطالبوا بإقالة جميع الأجهزة الأمنية داخل الحكومة، لأنها المسؤولة عن قرار الإفراج عن الغزيين من المعتقل».

الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي

وتابع: «كان هناك ملاسنات ولغط كبير حول على من تقع عليه هذه المسؤولية، وحاول نتنياهو الإشارة بأصابع الاتهام إلى كل الوزراء، وقال في بيان إنه لم يكن يعلم بقرار الإفراج عن أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي إلا من وسائل الإعلام، وكذلك وزير الأمن جالانت لم يكن لديه خبر عن نية الشاباك في الإفراج عن سلمية أو ملحة السجون الإسرائيلية».

مقالات مشابهة

  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • تقارير: تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي مستمر في حكومة الاحتلال
  • «القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • جانتس: نتنياهو لا يمكنه مواصلة الحرب على غزة.. وحان الوقت لتحديد موعد الانتخابات
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • كيف تشكّل حرب غزة وقانون التجنيد نهاية حكومة اليمين المتطرفة؟
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع إقامة دولة فلسطينية ستفشل