مجموعة علماء تكتشف علامات على وجود حضارة خارج كوكب الأرض
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت مجموعة من علماء الفلك السويديين والهنود والأمريكيين، إن سبعة نجوم في الفضاء الكوني قد تحتوي على مجالات دايسون التي تشير إلى وجود حضارات خارج كوكب الأرض.
وجاء في مقالة كتبتها المجموعة لمجلة MNRAS العلمية البريطانية العريقة
( Monthly Notices of the Royal Astronomical Society )، أن هؤلاء
العلماء قاموا بدراسة إشعاع النجوم الذي تم تسجيله بواسطة التلسكوبات Gaia و2MASS وWISE.
وقالت المقالة: "لقد تمكنا من اكتشاف سبعة أجسام قزمة مرئية من نوع M تظهر انبعاثا زائدا من أصل غير معروف وتناسب نموذجنا لمجال دايسون".
وأشارت المقالة إلى أن النظريات العلمية الحالية لا تفسر الإشعاع الزائد المكتشف في النجوم. ويخطط علماء الفلك لفحص هذه الأجسام بتلسكوبات أكثر قوة لاستكشاف وجود علامة افتراضية على وجود حياة هناك.
تم طرح فكرة إمكانية قيام حضارات خارج كوكب الأرض عالية التطور، ببناء هياكل هندسية فلكية لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن من قبل عالم الفيزياء النظرية الأمريكي فريمان دايسون. وباتت هذه الفكرة لاحقا تسمى بـ"مجال دايسون".
ومجال أو غلاف دايسون هو هيكل افتراضي ضخم يطوّق النجم الفضائي بشكل كامل ويستولي على نسبة كبيرة من طاقته المنبعثة. هذا المفهوم هو عبارة عن تجربة فكرية تحاول شرح كيفية حصول الحضارات الفضائية على متطلباتها من الطاقة عندما تتجاوز هذه المتطلبات الحد الذي تستطيع هذه الحضارات توليدها من مصادر كوكبها بمفرده. يصل جزء صغير جدا من انبعاثات طاقة النجم إلى سطح أي كوكب يدور حوله. تمكن هذه الهياكل المبنية المطوقة للنجم الحضارة الفضائية بالحصول على المزيد من الطاقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء دراسات علمية
إقرأ أيضاً:
ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم نقل الحنطة من محافظة لأخرى بشكل غير قانوني.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، إن "الوزارة تتعامل مع خطة وزارة الزراعة الخاصة بمحصولي الحنطة والشلب عبر دوائرها في بغداد والمحافظات"، مبيناً أن "كميات الحنطة والشلب التي تخرج عن الخطة الزراعية تتطلب موافقات حكومية عليا من مجلس الوزراء ووزارة الزراعة". وأضاف أن "وزارة التجارة لا تملك صلاحية قبول تلك الكميات إلا بموافقة رسمية من الجهات ذات العلاقة، حيث يتطلب الأمر تخصيصات مالية إضافية". وتابع حنون أن "الوزارة لا تملك صلاحية التعامل مع كميات الحنطة الإضافية، إذ يجب أن يتم التنسيق مع مجلس الوزراء أو مجلس الوزراء الاقتصادي للنظر في هذه الكميات، سواء كانت الحنطة أو الشلب"، مؤكداً أن "الخطة الزراعية قد تم إعدادها بناء على حاجة فعلية وتخصيصات مالية". وأشار إلى، أن "الوزارة تدعم المنتج الوطني من خلال شراء الطن الواحد بمبلغ 850 ألف دينار، وهو مبلغ يعتبر كبيراً نسبياً عند مقارنته بالأسعار التجارية والعالمية". وفيما يتعلق بآلية استلام الحنطة، أوضح حنون، أن "الوزارة تستلم الكميات المسوقة من الفلاحين عبر منافذها المعتمدة في بغداد والمحافظات، مع ضرورة أن تكون الكميات قد تم إنتاجها في نفس العام"، مشيراً الى أنه "لا يُسمح بنقل الحنطة من محافظة إلى أخرى أو أن تكون قد تم إنتاجها في السنوات الماضية". ولفت إلى، أن "الجهاز الرقابي وجهاز الأمن الوطني وقيادات العمليات المشتركة في بغداد والمحافظات يراقبون حركة تسويق القمح بين المناطق لضمان عدم حدوث أي نقل غير قانوني"، مشدداً على أن "الإجراءات مشددة لمنع نقل الحنطة من مكان إلى آخر، ويتم التسويق عبر المنطقة أو المحافظة ذاتها". وأكد حنون، أن "أجهزة الفحص المختبري ترفض استلام أي كميات من الحنطة تعود لمواسم سابقة، وإذا تم اكتشاف ذلك، يتم إرسال الكميات إلى وزارة الزراعة أو إبلاغ الجهات القضائية لمنع التلاعب والتحايل".