عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قصة نيروبي… بتكون كدا..
عبد الواحد محمد نور، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي تعويضاً له عن استهداف قافلته التجارية القادمة من ليبيا في بوابة مليط، قبل نحو شهر، وبرضو عشان يبيع كم كيلو دهب من بتاع شرق الجبل.
صادف إنو الحلو بعد لقائه مع الكباشي في جوبا عاوز يرجع كاودة عن طريق الجو، وعادة الرحلة بتكون بطائرة من نيروبي تتبع لناس WFP أو الصليب الأحمر.
برضو صادف إنو حمدوك جاي نيروبي حوامة ساي، زي أي موظف أممي سابق ممكن يلف عواصم أفريقيا يجدع ليهو كم استشارة ويلقا الفيها النصيب.
الرئيس الكيني، روتو سمسار دهب السودان، قاليهم يا جماعة دي مناسبة نعمل حاجة كدا بين حمدكة ونور… لأنو من زمن مشاكوس تاني بلدنا دي ما ظهرت في حاجة سياسية تخصكم.. عبد الواحد قال مافي مشكلة، نعملو حاجة نسميهو إعلان نيروبي ونكرر فيهو ياهو كلامي القدبم زاتو الكان أنا طوالي بكررو في قناة فرنسا24.
لكن يا حمدكة أنا بوقع معاك كشخص ما بتمثل أي جهة عشان أنا ما داير إلتزامات جدية في قضايا جذرية كافحنا من أجلها لسنوات، وإنتا طبعاً عارف أنا اسمي مستر No، لكن المرة دي بقول ok عشان خاطر روتو، ونحنا ضيوف عنده.
فقبل حمدكة أن يوقع على الإعلان كرئيس وزراء سابق.
روتو.. فرحان
وحمدكة … فرحان
ونور والحلو.. فرحانين
وفي واحد اسمو خضر عبد المنان، برضو فرحان، عنده رسالة حايمة في قروبات الواتساب، قال دي خطوة كبيرة من( تقدم) ، التي لم يرد ذكرها أساساً في الإعلان ولا في صفة حمدكة..
لكن زي خضر دا كتاااااار، ديل بواقي قطيع قحت، الواحد بكورك وهو ما عارف بكورك في شنو..
وشكراً
Ibrahim Abdalla
#ودهارون
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.
وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.
وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".
ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.
فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.
الإعلانات المضللة
وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".
إعلانوسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.
وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.
كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.
الادخار التقليدي
وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".
وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.
ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.
وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.
20/2/2025