الجديد برس:

أكدت الحكومة الجيبوتية رفضها طلباً للولايات المتحدة الأمريكية باستخدام أرضيها لشن عمليات ضد قوات صنعاء لردع هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن رئيس وزراء جيبوتي، عبد القادر كامل، قوله إن “واشنطن بعد بدء الهجمات الصاروخية الحوثية في أكتوبر، طلبت الإذن بإجراء عمليات ضد الجماعة من داخل قاعدتها البحرية في جيبوتي، لكن الحكومة رفضت”.

وقال كامل “لقد كان الأمر واضحاً جداً منذ البداية، فنحن لا نريد أن ندخل في حرب، الولايات المتحدة موجودة هناك وقد قلنا لهم: كونوا حذرين، لا تجلبوا الحرب إلى هنا”.

وتابع “سمح للولايات المتحدة بتركيب نظام دفاع مضاد للصواريخ في البلاد لحماية قاعدتها، لكن لا يُسمح لها بإطلاق طائرات استطلاع بدون طيار لمراقبة الحوثيين من جيبوتي، أو إطلاق الصواريخ”.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” في التقرير، أن “هجمات الحوثيين في البحر الأحمر عززت من أهمية الاستثمارات الدولية في المعدات العسكرية وجمع المعلومات الاستخبارية في جيبوتي، بشكل أكثر من أي وقت مضى”.

وكشفت أن “الصين طلبت من حكومة جيبوتي عدم السماح للطائرات الأمريكية بالتحليق على ارتفاع منخفض للغاية فوق قاعدتها البحرية، حسبما يقول دبلوماسيون، مما يسلط الضوء على التوازن الدقيق الذي يتعين على السلطات القيام به”.

وبحسب الوكالة فقد تهربت وزارة الدفاع الأمريكية من الإجابة الواضحة على سؤال وجهته “بلومبيرغ” حول منع الولايات المتحدة من شن عمليات هجومية من جيبوتي، حيث اكتفت بالقول إنها “تتخذ خطوات لتعزيز الردع الإقليمي ضد هجمات الحوثيين”.

ووفقاً للوكالة فإن “رد الولايات المتحدة على رفض جيبوتي لطلبها كان بإنشاء عملية حارس الازدهار، وهي قوة تحالف متعددة الجنسيات مقرها البحرين، وتهدف إلى التعامل مع الهجمات التي يقودها الحوثيون، وفقاً لدبلوماسيين في جيبوتي طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا الأمن القومي”.

ونقلت الوكالة عن أليكسي محمد، أحد كبار مستشاري الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، قوله: “في وقت الحرب الباردة، كان عليك إما أن تكون مع الغرب أو الشرق.. الحالة الذهنية للجيبوتيين والسياسة الخارجية للرئيس هي أن يكون له موقف موضوعي بشأن أي موقف، سواء كان ذلك في غزة أو ما يحدث في البحر الأحمر”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية تعقد مؤتمرها العاشر

ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024

المستقلة/-علاء السوداني –ميشغان/..تحت شعار “سلطة القانون… ضمانة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق”, شهدت ولاية ميشيغان الأمريكية انعقاد المؤتمر العاشر للجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حضور واسع من أبناء الجالية العراقية والشخصيات الأكاديمية والاجتماعية.

افتُتح المؤتمر بكلمات ترحيبية، أعقبها وقوف الحاضرين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الشعب العراقي وشهداء الحرية. وفي مستهل الجلسة، دعا نشأت المندوي إلى انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر. وأسفرت الانتخابات عن اختيار كل من حميد مراد، والدكتورة سندس، والدكتور كمال الساعدي لرئاسة المؤتمر، فيما قدمت السيدة بروين ميشو استقالتها من الهيئة الإدارية.

وفي كلمة الجمعية التي ألقاها سامح كوركيس، تم تأكيد أهمية تعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البلد، سواء من الناحية السياسية أو الأمنية.

وقال كوركيس: “إن العراق يمر بظروف حرجة نتيجة المصالح الدولية والإقليمية المتداخلة، إلى جانب العمليات العسكرية المتكررة التي تهدف إلى زج البلاد في صراعات لا تخدم مصلحته الوطنية.

وتطرق الشيخ هشام الحسيني، مرشد مركز كربلاء الإسلامي، إلى حقوق الإنسان كما تناولتها الشرائع السماوية، مؤكدًا القيم المشتركة التي تجمع الإنسانية في السعي لتحقيق العدالة والمساواة.

تبع ذلك كلمة المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان، استعرض فيها المهندس سعد كاظم. مسيرة الجمعية الممتدة لما يقارب ربع قرن، والتي تأسست على أيدي نخبة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان.

وأشاد بالدور الذي لعبته الجمعية في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، فضلاً عن دعم الصحافة والصحفيين ووقوفها بوجه أنظمة الاستبداد، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي في تعزيز القيم الإنسانية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

كما ألقى الشاعر فالح حسون الدراجي كلمة تناول فيها واقع حقوق الإنسان في العراق، مشددًا على أنها الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو الاستقرار والازدهار. وأشار الدراجي إلى التحديات المتباينة التي واجهها العراقيون على مر السنين، معتبراً أن حقوق الإنسان في العراق مرت بمراحل متباينة عانى خلالها الشعب من ظلم واستبداد متكرر.

عرض البيانات والتقارير

قدّم أعضاء الجمعية السابقة تقارير شاملة عن نشاطات الجمعية خلال الفترة الماضية. استهلت السيدة سميرة كوري بتلاوة تقرير البيانات الرسمية للجمعية، تلاها عقيل القطان الذي استعرض تقرير النشاطات، ثم الدكتور كارزان خانقيني الذي قدّم تقرير المالية، وأخيرًا السيد خالد نيسان الذي عرض تقرير الندوات.

انتخابات الهيئة الإدارية

عقب عرض التقارير، فُتحت أبواب الترشح لانتخابات الجمعية تحت إشراف لجنة مراقبة قانونية برئاسة المستشار القانوني المحامي مجدي خضوري وعضوية الدكتور كارزان خانقيني والمهندس هشام العزيز. ترشح خمسة عشر عضوًا تنافسوا على سبعة مقاعد في الجمعية.

جرت الانتخابات في أجواء ديمقراطية وشفافة، وأسفرت النتائج عن فوز كل من حميد مراد، و عقيل القفطان، و سميرة كوري، و سامح كوركيس، و فراس عبد كاظم، و سامر المعمار، و سندس عمارة

انتخاب رئيس الجمعية

عقب إعلان النتائج، جرى التصويت بين الأعضاء المنتخبين لاختيار رئيس للجمعية. وأسفرت النتيجة عن انتخاب عقيل القطان رئيسًا للجمعية، في خطوة تُعد بداية لمرحلة جديدة من العمل والإنجاز.

اختُتم المؤتمر بتجديد التزام الجمعية بمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم قضايا المرأة والطفل والصحفيين، إلى جانب تعزيز دور الجالية العراقية في الولايات المتحدة لنصرة القيم الإنسانية ومواجهة تحديات العراق.

مقالات مشابهة

  • اليمن يساند “غزة” رغم الاعتداءات والتهديدات، وفشل مركّب لأمريكا والصهاينة
  • مغردون يعبرون عن دعمهم استمرار عمليات الحوثيين حتى وقف حرب غزة
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. “البديوي” يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى المملكة
  • “قسد” المدعومة أمريكياً تعلن فشل وساطة وقف إطلاق النار مع المعارضة السورية
  • الولايات المتحدة تبدأ إجراءات منسقة لإضعاف الحوثيين
  • واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي
  • المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
  • حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم
  • الجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية تعقد مؤتمرها العاشر
  • الولايات المتحدة تستكمل نقل قوات مشاة البحرية الأمريكية من أوكيناوا إلى جوام