قالت السلطات الإندونيسية اليوم الأحد، إن بركاناً في جزيرة هالماهيرا النائية ثار على نحو هائل وأطلق سحابة من الرماد إلى السماء، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان من سبع قرى مجاورة.
ثار بركان إيبو مساء السبت، وأرسل رماداً بارتفاع أربعة كيلومترات، مع ظهور خطوط من البرق الأرجواني حول فوهة البركان، وفقاً للمعلومات والصور التي نشرتها وكالة علوم البراكين الإندونيسية.



وقال عبد المهاري من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان، إنه تم إرسال فريق مشترك من الشرطة والجيش ومسؤولي البحث والإنقاذ إلى المنطقة لإجلاء السكان من القرى المحيطة.
وأظهرت الصور التي نشرتها الهيئة عمليات المساعدة لكبار السن، ونقل السكان في شاحنات صغيرة إلى أماكن الإيواء خلال الليل.

ولم تقدم الهيئة أي معلومات عن عدد الأشخاص الذين تم نقلهم، لكن السلطات أوصت بإخلاء منطقة نصف قطرها سبعة كيلومترات.
كانت وكالة علوم البراكين في إندونيسيا قد رفعت مستوى التحذير من البركان إلى أعلى مستوى يوم الخميس، بعد أن ثار عدة مرات في وقت سابق من هذا الشهر.

أخبار ذات صلة «غرفة الفجيرة» تبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية مع إندونيسيا حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا ترتفع إلى 67 قتيلاً المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ثوران بركان بركان إندونيسيا

إقرأ أيضاً:

خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا

البلاد – لاهاي
وسط أسبوع مكثف من جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، كشف اليوم الثالث من المرافعات الدولية أمس (الأربعاء)، عن تنديد واسع بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات من مجاعة وإبادة جماعية في غزة، فيما بدت المرافعة الأمريكية صوتًا نشازًا يحاول تبرير جرائم لا يمكن الدفاع عنها تحت ذرائع واهية.
أكد وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو أن ما تشهده غزة يمثل “أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن”، محذرًا من أن ممارسات الاحتلال تقوّض حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وطالب في كلمته المحكمة الأممية بتوجيه رسالة واضحة للجمعية العامة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية، داعيًا “إسرائيل” إلى احترام الحصانة الممنوحة للمنظمات الدولية، خصوصًا وكالة “الأونروا”، والتوقف عن الهجمات ضد المدنيين.
وشدد سوجيونو على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض بشدة التهجير القسري وسلوك الاحتلال القائم على العقوبات الجماعية.
من جهته، تحدث ممثل روسيا بلغة لا تقل حدة، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في غزة “يتضورون جوعًا”، وأن المستشفيات تحوّلت إلى أنقاض، بينما يستمر العدوان على الضفة الغربية أيضًا. واعتبر أن استهداف “الأونروا” يمثل سابقة تاريخية في سجل الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن لا جهة يمكنها تعويض دورها الإنساني. وانتقد بوضوح محاولات الاحتلال لتجريم موظفي الوكالة وعرقلة عملها، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى تدهور كارثي في الوضع الإنساني للفلسطينيين.
أما الموقف الأمريكي، فجاء معزولًا ومتناقضًا مع الإجماع الدولي. فقد حاول غوش سيمنز، من الفريق القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، التشكيك في حيادية “الأونروا”، زاعمًا أن لديها صلات بحركة حماس. واعتبر أن “إسرائيل” غير مُلزمة بالسماح للوكالة بتقديم المساعدات، مدعيًا أن “الأونروا ليست الخيار الوحيد”. لكن هذا الطرح بدا منفصلًا عن الواقع الميداني في غزة، حيث تعتمد حياة المدنيين على المساعدات التي تؤمّنها الوكالة.
تستمر جلسات محكمة العدل الدولية حتى الغد بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، في وقت يشهد فيه القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، تفاقمت منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس بعد هدنة مهدورة. وبينما تتسابق دول العالم في محكمة العدل الدولية لكشف الحقيقة وفضح الممارسات الإسرائيلية، يصرّ البعض على حماية الجلاد وتبرير المجازر، متناسين أن التاريخ لا يرحم، وأن غزة اليوم تمتحن أخلاق العالم وتكشف تحالفاته الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • تعرض لانهيار جزئى .. إخلاء منزل من السكان بمنطقة الحصواية بقنا
  • إخلاء السكان.. إخماد حريق اندلع في عقار بجوار محكمة إمبابة
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
  • إندونيسيا أمام العدل الدولية: “إسرائيل” تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في غزة
  • دعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. ردّديه يجبر الله بخاطرك
  • إخلاء منطقة في شرق أوكرانيا مع تقدم روسي
  • بخار الكبريت ومسجد على حافة البركان.. رحلة إلى تانجكوبان بيراهو الإندونيسية
  • حريق هائل في كيب تاون بجنوب أفريقيا يجبر السلطات على إخلاء نحو 198 أسرة
  • بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟