"بركان إيبو" يثور على نحو هائل ويطلق سحابة من الرماد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت السلطات الإندونيسية، الأحد، إن بركانا في جزيرة هالماهيرا النائية ثار على نحو هائل وأطلق سحابة من الرماد إلى السماء، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان من سبع قرى مجاورة.
وثار بركان إيبو مساء السبت، وأرسل رمادا بارتفاع أربعة كيلومترات، مع ظهور خطوط من البرق الأرجواني حول فوهة البركان، وفقا للمعلومات والصور التي نشرتها وكالة علوم البراكين الإندونيسية.
وقال عبد المهاري من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان، إنه تم إرسال فريق مشترك من الشرطة والجيش ومسؤولي البحث والإنقاذ إلى المنطقة لإجلاء السكان من القرى المحيطة.
وأظهرت الصور التي نشرتها الهيئة عمليات المساعدة لكبار السن، ونقل السكان في شاحنات صغيرة إلى أماكن الإيواء خلال الليل.
ولم تقدم الهيئة أي معلومات عن عدد الأشخاص الذين تم نقلهم، لكن السلطات أوصت بإخلاء منطقة نصف قطرها سبعة كيلومترات.
وكانت وكالة علوم البراكين في إندونيسيا قد رفعت مستوى التحذير من البركان إلى أعلى مستوى يوم الخميس، بعد أن ثار عدة مرات في وقت سابق من هذا الشهر.
ويأتي نشاط إيبو في أعقاب سلسلة من ثورات البراكين المختلفة في إندونيسيا، التي تقع على ما يسمى "حلقة النار" في المحيط الهادي ويوجد بها 127 بركانا نشطا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بركان إيبو البراكين الكوارث إندونيسيا ثوران بركان إيبو بركان إيبو إندونيسيا الرماد بركان إيبو البراكين الكوارث إندونيسيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
وكالة أمريكية تحذر: الضربة الحاسمة ضد الحوثيين باتت ضرورة عاجلة
شمسان بوست / خاص:
قالت وكالة بلومبيرج إن الانتصار في سوريا وسقوط الأسد، إلى جانب القضاء على العديد من قيادات حزب الله اللبناني، يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة ضد الحوثيين في اليمن، وذلك من خلال مزيج من القوة الجوية والبحرية والبرية.
ونشرت الوكالة مقالًا للأميرال المتقاعد “جيمس ستافريديس”، القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي، الذي حذر من أن الرغم من ضعف وكلاء إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن التهديد الكبير الذي لا يزال قائماً والمتمثل في الحوثيين في اليمن يظل مصدر قلق رئيسي.
وأشار الكاتب إلى أن الهجمات المتزايدة من الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر ليست مجرد تهديد أمني إقليمي، بل أصبحت تحدياً كبيراً للتجارة البحرية العالمية. وأوضح أن الغرب يجب أن يتخذ موقفًا حاسمًا للتعامل مع هذا التهديد قبل أن يتسبب في تعطيل أكبر للتجارة الدولية.
ومنذ سيطرتهم على اليمن، تحول الحوثيون من جماعة متمردة محلية إلى قوة عسكرية متطورة، مدعومة من إيران، ويستخدمون أسلحة متنوعة، مثل صواريخ كروز، والطائرات المسيّرة، والقوارب الصغيرة، وفرق الهجوم. وقد استهدفوا السفن التجارية، وألحقوا بها أضرارًا كبيرة أو استولوا على العديد منها، كما اشتبكوا مع السفن الحربية الأمريكية وحلفائها التي كانت تراقب طرق التجارة البحرية.
وذكّر “ستافريديس” بالقراصنة البربر الذين عطلوا في الماضي طرق التجارة البحرية الدولية في القرن الثامن عشر، مشيرًا إلى أن تهديد الحوثيين اليوم أكثر تنظيمًا وأشد فتكًا. وأكد أن قدرة الحوثيين على السيطرة على نقطة بحرية استراتيجية كهذه سيكون لها تأثيرات كبيرة على التجارة والاقتصاد العالميين.