ميلانو (رويترز)
خسر ميلان 3-1 أمام مضيفه تورينو، المنتمي لوسط جدول الترتيب، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وهي نتيجة أخرى مخيبة للآمال لبطل أوروبا سبع مرات، الذي سينهي في المركز الثاني في الترتيب خلف منافسه المحلي الإنتر.
وسيطر تورينو على الشوط الأول، وتقدم عبر ضربة رأس من دوفان زاباتا في الزاوية السفلى للمرمى في الدقيقة 26، ثم ضاعف إيفان إيليتش النتيجة بضربة رأس قبل نهاية الشوط الأول.
وواصل أصحاب الأرض هيمنتهم بعد الاستراحة، واحتاج لاعب ميلان السابق ريكاردو رودريجيز إلى 18 ثانية فقط، ليطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى من مسافة بعيدة في الزاوية العليا للمرمى محرزاً الهدف الثالث لتورينو.
وسجل إسماعيل بن ناصر ركلة جزاء لمصلحة ميلان في الدقيقة 55، بعد خطأ ضد كريستيان بوليسيتش، لكن الضيوف، الذين بدا أنهم يركزون على مباراتهم الأخيرة ضد سالرنيتانا الهابط، لم يهددوا أبداً بالعودة في نتيجة المباراة.
وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان لشبكة سكاي سبورت إيطاليا «ليس الأمر أننا لم نلعب بشكل جيد، ولكن الأمر تعلق بكونهم أكثر تركيزاً وإصراراً في الأحداث التي حسمت النتيجة».
وانتشرت شائعات حول مغادرة المدرب البالغ 58 عاماً للنادي، بمجرد انتهاء الموسم، لكن بيولي نفسه لم يقدم أي مؤشرات بشأن مستقبله.
وقال المدرب «عقدي لا يزال مستمراً لعام آخر، وأمضيت خمس سنوات رائعة ومكثفة، أركز فقط على إنهاء الموسم،
لم أتحدث مع أي فريق آخر، أكن احتراماً كبيراً لهذا النادي ومشجعيه».
ويحتل تورينو المركز التاسع في الترتيب برصيد 53 نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان إنتر ميلان تورينو ستيفانو بيولي
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر حتى لا يبتليك الله
لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
حكم الشماتة في الموتوأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.
حكم سب الميتقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.