في ذكرى رحيل حسن مصطفى.. تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يحل اليوم الأحد الموافق الـ 19 من مايو ذكرى رحيل الفنان حسن مصطفى، والذي تميز بالكاريزما وخفة الدم وعشق الصغار والكبار له.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى
ولد الفنان الراحل حسن مصطفى عام 1933 بحي الظاهر، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957، وتعلق بالمسرح منذ صغره، مما دعاه للإلتحاق بفرقة إسماعيل ياسين، ثم الغنائيين المتحديين بالإضافة لمسارح التليفزيون.
أهم أعمال حسن مصطفى فى المسرح
تفوق الراحل حسن مصطفى بالكثير من الأعمال خلال مشواره قدم ما يقرب 400 عملًا فنيًا، كان للمسرح نصيب الأسد منها، فقد استطاع أن يكون واحدًا من نجوم المسرح وشارك في أهم المسرحيات في تاريخ المسرح المصري، منها "مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، الكدابين قوي، دو ري مي فاصوليا، الدبابير، الكدابين اوى،" وغيرها.
أهم أعماله الدراميةقدم الراحل حسن مصطفى ما يقرب من 90 مسلسلا، منهم "رأفت الهجان، من الذى لا يحب فاطمة، ضمير أبلة حكمت، البرارى والحامول، نصف ربيع الآخر، حياة الجوهرى، بوابة الحلوانى، امام الدعاة، رجل وامرآتان، العميل 1001، نص يتربى في عزو، عباس الابيض في اليوم الأسود، شيخ العرب همام، أولاد الحلال".
تفوق بالعديد من الأفلام أبرزها،"أرض النفاق" و"أخطر رجل فى العالم" مع فؤاد المهندس" وفيلم "امرأة واحدة لا تكفى" مع يسرا وأحمد زكي، وفيلم "غريب فى بيتى" مع نور الشريف وسعاد حسني و"الزواج على الطريقة الحديثة" مع سعاد حسنى و"البوسطجى" مع شكرى سرحان، و"أفواه وأرانب" مع فاتن حمامة ومحمود ياسين، و"مرجان أحمد مرجان"، مع عادل إمام، و"نصف ساعة" جواز مع رشدي أباظة وشادية، وغيرها من الأفلام.
زيجات حسن مصطفى
تزوج الفنان حسن مصطفى من الفنانة ميمي جمال واستمرت زيجتهما ما يقرب من 50 سنة.
رحل حسن مصطفى من عالمنا يوم 19 مايو عام 2015، عن عُمر يناهز 81 عامًا، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية استدعت نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الأنجلو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن مصطفى ميمي جمال الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
ناهد السباعي تكشف مفاجأة عن رحيل الفنان أشرف عبد الغفور
أكدت الفنانة ناهد السباعي أن مسلسل "نقطة سوداء" جذبها منذ اللحظة الأولى لقراءته، قائلة: "شدني جدًا وأنا بقرأه، وتحمست له جدًا."
مسلسل "نقطة سوداء" جذبني منذ اللحظة الأولى لقراءته، و، وتحمست له جدًا."
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضحت أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال الطويلة المكونة من خمسين حلقة، معلقة: "جمهورنا متنوع، ولكل شخص ذوقه الخاص. هناك من يفضل الأعمال الطويلة، وآخرون يفضلون المسلسلات القصيرة ذات 7 أو 15 حلقة. في النهاية، هناك جمهور لكل نوع من الأعمال، وأنا أرغب في الوصول إلى الجميع."
وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن جمهور المسلسلات الطويلة بهذه الضخامة، قائلة: "المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعل الناس معه بشكل لم أكن أتوقعه."
كما لفتت إلى أن شخصية منال السيوفي التي جسدتها في المسلسل كانت علامة فارقة في مسيرتها الفنية، نظرًا للحب الكبير الذي تلقته من الجمهور تجاه هذه الشخصية، مضيفة: "ردود أفعال الناس أذهلتني! لم أكن أتخيل هذا التأثير، خاصة أن المسلسل يتكون من خمسين حلقة، وهو أمر مرهق جدًا وشاق."
شخصية "منال السيوفي" تشبهني في المقاومة والمعافرة وشفت خبطات كتيرة في حياتي وعدت
وعندما سألتها الإعلامية لميس الحديدي عن شخصية منال السيوفي، قائلة: "ما يميزها أنها تقع وتنهض من جديد وتكمل طريقها، هل تشبهك ناهد السباعي في هذه النقطة؟" أجابت:"بالفعل، تشبهني كثيرًا. لقد مررت بخيبات وسقطات عديدة في حياتي، لكن في النهاية، الحمد لله، أواصل الطريق."
كشفت ناهد السباعي مفاجأة حول تأثير رحيل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور قبل استكمال تصوير آخر أعماله الفنية "نقطة سوداء"، قائلة: "من أصعب اللحظات كان رحيله قبل أن يستكمل العمل، وأصعب ما في الأمر أن آخر مشهد له كان معي.
وبالمناسبة، هو القاتل في القصة، وكان له تأثير كبير في مجريات الأحداث، لكن القصة كلها تغيرت بعد وفاته."
واستطردت: "كنت مرهقة جدًا أثناء التصوير، خاصة أن آخر مشهد له كان معي، وبعدها بخمسة أيام فقط رحلت والدتي، وكنت حينها في لبنان وسط ظروف الحرب، ولم أتمكن من العودة إلى مصر."
كشفت ناهد السباعي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدتها، قائلة: "كنت أعلم أنها كانت مريضة جدًا، لكنها عزلت نفسها لأنها لم تكن تحب أن يراها أحد في لحظة ضعف."
وعن تلقيها خبر الوفاة، أوضحت: "تلقيت الخبر من صديقتي مريم الخُشُد، لكنها لم أستوعب الأمر في البداية بسبب الصدمة. لم أنهَر كما توقعت، بعكس ما حدث عندما فقدت والدي وأخي."
وأردفت: "بعد فترة، كنت أحاول الذهاب إلى أماكن تحمل لي ذكريات مع والدتي الراحلة، لكنني كنت أنهار بشكل مفاجئ. وقت العزاء والوفاة، شعرت بضيق شديد، لكنني لم أستطع البكاء، وحاولت العودة إلى مصر، لكن الظروف منعتني."
اختتمت حديثها بقولها: "أدركت حينها أن عدم وجودي في مصر كان ترتيبًا إلهيًا، لأن الله يعلم أنني لن أتحمل تلك اللحظة. شعرت بأنه كان يرحمني من هذا الألم، وأنا مقتنعة بأن أمي لا تزال معي بروحها."