محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت شرطة باريس إن اللصوص المسلحين وصلوا وغادروا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار خارج المتجر دون التسبب في وقوع إصابات. وأظهر مقطع فيديو أشخاصًا يرتدون ملابس سوداء وهم يبتعدون بسرعة على متن دراجتين ناريتين.
اعلانتلاحق الشرطة الفرنسية لصوصًا مسلحين، هاجموا متجرًا للمجوهرات في أحد أرقى شوارع باريس، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن اللصوص استهدفوا متجر هاري وينستون، الذي يطلق على نفسه اسم "صائغ النجوم".
وقالت شرطة باريس إن اللصوص المسلحين وصلوا وغادروا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار خارج المتجر دون التسبب في وقوع إصابات. وأظهر مقطع فيديو أشخاصًا يرتدون ملابس سوداء وهم يبتعدون بسرعة على متن دراجتين ناريتين.
وتمّ تطويق المتجر الفاخر أثناء دخول محققي الشرطة، وخروجهم، وحدد مكتب المدعي العام في باريس المشرف على التحقيق أنّ موقع السرقة كان على جادة مونتاني حيث يوجد متجر هاري وينستون للمجوهرات الفاخرة.
شاهد: قيمتها تفوق 60 مليون يورو.. االشرطة الإسبانية تصادر مجوهرات مسروقة من التراث الأوكراني"اكتشاف القرن من الذهب".. نرويجي يعثر على مجوهرات نادرة ظنّ بدايةً أنها شوكولالم تحدّد الشرطة ولا مكتب المدعي العام ما إذا كان اللصوص قد سرقوا المجوهرات أم لا، كما لم يتم تحديد قيمتها. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المتجر الفاخر للسرقة، إذ أُدين ثمانية أشخاص عام 2015 في عملية سطو وقعت في العام 2008 حيث سرق ثلاثة مسلحين ما قيمته 92 مليون دولار من المجوهرات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكبر عمليات السطو في تاريخ لوس أنجلوس.. سرقة 30 مليون دولار نقداً بينما كان أولاده في الداخل... لصوص يسطون على منزل نجم كرة القدم الإسباني راموس سطو مسلح على فندق الريتز بباريس وسرقة مجوهرات بأكثر من 4 ملايين يورو مجوهرات باريس فرنسا سطو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next هدوء هش في كاليدونيا الجديدة ووصول تعزيزات أمنية إضافية من فرنسا يعرض الآن Next الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانيا يعرض الآن Next حالة رئيس الوزراء السلوفاكي مستقرة لكن وضعه ”لا يزال خطيرًا“ ومثول المشتبه به أمام المحكمة يعرض الآن Next شاهد: مقتل 50 على الأقل وفقدان عشرات الأشخاص جراء فيضانات قوية وسيول غرب أفغانستان يعرض الآن Next شاهد: بعد هطول أمطار غزيرة.. مدينة جنوب غرب ألمانيا تغمرها الفيضانات اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة في يومها الـ225: قتلى وجرحى بقصف على القطاع وغانتس يمهل نتنياهو 3 أسابيع ويشترط ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة الأمم المتحدة في نداء كارثي: 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فوق مبنى البرلمان الألماني شاهد: صور جوية للرصيف العائم على سواحل غزة مع بدء دخول شاحنات المساعدات الانسانية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس غزة فرنسا ألمانيا إسرائيل فيضانات - سيول ضحايا روسيا رفح - معبر رفح طائرات أمطار Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة فرنسا ألمانيا إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس غزة فرنسا ألمانيا إسرائيل فيضانات سيول مجوهرات باريس فرنسا سطو حركة حماس غزة فرنسا ألمانيا إسرائيل فيضانات سيول ضحايا روسيا رفح معبر رفح طائرات أمطار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على متن
إقرأ أيضاً:
قال في غرور ساقابل كبير اللصوص!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أن تكتب رواية عن شخصية مثل شخصية الإمام الغزالي فهذا للحق مغامرة جريئة وفيها بالتأكيد جهد متفرد ومتميز.. فأبو حامد الغزالي مرت حياته بمراحل كثيرة، فيها التنوع والتعدد والإحجام والإقدام، وهو ينتقل من حال إلى حال، ومؤلفاته كثيرة جدًّا في الفقه، والأصول، والفلسفة، والكلام، والتصوف، وكل مؤلف فيه قبول ورفض ومؤيد ومعارض.
ولذا فإننى عندما قرأت رواية الغواص للروائية الدكتورة ريم بسيوني لم أتوقع بدايتها الجذابة إذ أنها بدأت بقصة سبق أن درستها موجزة فى سنوات دراستي الأولى، وقد استطاعت الروائية بمهارة وببراعة أن تشد بها القارئ وتجعله يستمتع بها.
الرواية بدأت بعنوان "الطريق من طوس إلى نيسابور" وبذكاء شديد وضعت الروائية تاريخ سفر الشاب محمد الغزالي (الذى اشتهر بحجة الإسلام بعدئذ) مع شقيقه الصغير أحمد إلى إمام الحرمين الجوينى فى المدرسة النظامية، وهو عام 461 هـ - 1071 م لكى يتعلما.
ولكى تزيد التشويق بدأ أول سطور الرواية بصرخات من الرجال قبل النساء أثناء سفرهم خوفا من اللصوص القادمين عليهم، وكانوا يدركون أنهم قاطعو طريق ولا يأبهون بالأرواح، يقتلون بلا رحمة، خاصة إذا كانوا مع كبير اللصوص الشهير "بالمعصري" الذى ادَّعَوا أنه يملك ثلاثًا من الأيادي وعينًا في رأسه كالغول، وأنه يقتل قبل أن يسأل، ويبتر قبل أن يرحم ويتحكم في كل الصحراء، ويسرق حتى الحجاج.
وسردت الروائية الدكتورة ريم تفاصيل ماحدث بسلاسة وقدرة على تصوير هذا الموقف الرهيب كما يلى: "قبل أن يلتفت الفتى إلى أخيه كان السيف يكاد يخترق رقبته، جاء الأمر في صوت رتيب: اترك أمتعتك لتعيش.. ارتجف الأخ الصغير وهمس: محمد، سيقتلوننا. اترك حقيبتك.. نغزه اللص بعصا غليظة، ثم انتزع الحقيبة قبل أن يرتد إليه طرفه.. حاول أحد الرجال المقاومة، فأصابه سيف في صدره أسكته إلى الأبد.. حينها لفظت الرجال الذهب دفعة واحدة وهم يتضرعون للصوص.
مكث محمد وأخوه الصغير أحمد صامتين بلا حراك.. شاهد محمد القتل لأول مرة مع أنه عاصر الموت مرتين؛ مرة عند موت والده وهو في العاشرة، ومرة أخرى منذ شهور عند موت والدته وهي نائمة بلا وداع أو ألم.. لكن هذه المرة الدماء طازجة، والقلب ينتفض قبل أن يخمد كما يتسعر اللهب.
ما إن ابتعد اللصوص حتى هوى كل أفراد القافلة يلملمون أشلاء قلوب ترتجف رعبًا من موت جاء بغتة، ثم اختفى.
ضغط محمد على يد أخيه الصغير الذي لم يستطع أن يسيطر على دموعه، ثم قال:
- اثبت يا أحمد. رحلوا وانتهى الأمر
-أريد العودة إلى بيتنا في طوس
أحاط محمد كتف أخيه كما يحيط كل أيامه، كان الأب والأم له اليوم، مع أن الفارق بينهما سنتين، ولكن منذ البدء كان محمد هو من يحتوي ويحيط، هو من يثبت ويتماسك.
قال فجأة وهو يبتعد بعض الشيء:
-أحمد.. سرقوا حقيبتي.
نظر إليه أحمد في فزع، ثم قال:
- إياك يا محمد.
-بها كل أوراقي وكراساتي، كل ما تعلمت طوال عمري.
-ستتعلم من جديد.
أمسك بيده راجيًا وهو يحاول أن يشده إلى اتجاه القافلة، ولكن محمد أزاح يده.
-كيف أقف أمام إمام الحرمين الجويني في المدرسة، وأنا لا أعرف شيئًا؟
فتح أحمد فمه وهو يتوقع ما سيفعله محمد، وقال في استغاثة:
-تعال نرحل مع القافلة.
-ارحل أنت.. أعدك أني سألحق بك. لم أخلف وعدي لك من قبل. اثبت، وإياك أن تترك القافلة.
نادى المنادي وانطلقت القافلة صوب الغرب، وانطلق محمد صوب الجنوب، ضغط على فرسه، وذهنه شارد، ووجهته اللصوص وليس نيسابور، أغمض عينيه، وفتحهما، فربما ينتهي الحلم، فقد أدرك حتى وهو في الرابعة عشرة أن لكل شيء نهاية، وأن السراط الذي يفصل بين الخيال والحقيقة ذائب كقلوب القافلة المرتعدة.
تمتم لنفسه: نحن في أضغاث أحلام وكفى.
لم تنتظره القافلة، ولكن أخاه كان يصيح ويستغيث، والفزع يأكل قلبه.
اخترق الصحراء وهو ينادي على كبيرهم المعصري.. ثم قال في غرور:
- محمد الغزالي سيواجه المعصري كبير اللصوص !.
الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى الرواية الشيقة الغواص للروائية الدكتورة ريم بسيوني