ما هي مطالب غانتس للبقاء في حكومة نتنياهو ؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
طالب الوزير في #حكومة_الحرب _الإسرائيلية بيني #غانتس رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، اليوم السبت، بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في #غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء #الحرب.
وأضاف غانتس في مؤتمر صحافي أنه يريد من #حكومة_الحرب وضع خطة من ست نقاط بحلول الثامن من يونيو/ حزيران.
وقال غانتس إنه في حالة عدم تلبية توقعاته، فسوف يسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو.
مقالات ذات صلة"الإخفاق الكبير".. بيني غانتس يتحدث عن حرب #غزة .. تغطية خاصة وآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على القطاع https://t.co/VrBnNQ4Izn
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 18, 2024وتطرق غانتس في مؤتمره الصحافي إلى إدارة الحرب على قطاع غزة، كما عرض رؤيته لمواصلة الحرب وتحقيق أهدافها.
والجديد في تصريحات غانتس هي المهلة التي حددها لنتنياهو قبل انسحابه من #الحكومة، علما بأن المطالب التي طرحها والرؤية التي تحدث عنها لمواصلة #الحرب، كان قد استعرضها في مناسبات سابقة.
وطالب غانتس نتنياهو باتخاذ قرارات والمصادقة على مخطط يهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، وإسقاط حكم حماس ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإقامة إدارة دولية تدير غزة مدنيا، وإعادة مستوطني الشمال إلى مساكنهم بحلول الأول من أيلول المقبل، ودفع #التطبيع مع #السعودية قدما، واعتماد خطة لخدمة جميع الإسرائيليين العسكرية في صفوف جيش الاحتلال.
وقال غانتس مخاطبا نتنياهو: عليك أن تختار بين الصهيونية والسخرية، بين الوحدة والانقسام، بين المسؤولية وبين التخلي، وبين النصر والكارثة، وإذا اخترت بدرب المتعصبين وقدتنا بأكملنا إلى الهاوية، فسنضطر إلى الانسحاب من الحكومة.
وأكد غانتس أنه سيتوجه إلى جمهور المستوطنين من أجل تنظيم انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة تنال ثقتهم، قائلا: سنشكل حكومة تقوم على أساس وحدة واسعة ستحقق التصحيح والانتصار الحقيقي، ومن واجبي أن أقول الحقيقة للجمهور بعد أن قلتها مرارًا وتكرارًا في غرف مغلقة، بدأت الاعتبارات الشخصية والسياسية تتغلغل في مسائل تتعلق بالأمن الإسرائيلي الذي يعتبر قدس الأقداس”.
واعتبر سياسيون ومحللون سياسيون فلسطينيون، أن خطاب غانتس الأخير، يكشف مدى تعمق الخلافات الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي التي بدأ الحديث عنها يوم السابع من أكتوبر وتعمقت على مدار ثمانية أشهر من الحرب، وسط تأكيدات إسرائيلية بالفشل المدوي والإخفاقات الكبيرة والحرب التي تستمر دون وجود أهداف أو تحقيق الأهداف المعلنة من قبل رئيس حكومة وقادة الاحتلال.
وأشاروا، إلى أن تصريح غانتس، بمثابة إعلان أن هناك دولا عربية على استعداد للمشاركة في ما يسمى “إدارة دولية” تدير غزة بعد الحرب.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إن خطاب غانتس والأهداف الستة التي وردت فيه يدل على أنه لا يختلف عن نتنياهو في تطرفه العنصري ولا في عدم واقعية أهدافه.
وأضاف البرغوثي، أن ما قاله غانتس عن مستقبل قطاع غزة مرفوض جملة وتفصيلا ويدل على عنصرية استعلائية ولا يحق للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ولا لغانتس أو أي طرف آخر أن يقرر كيف يدير الشعب الفلسطيني قطاع غزة فهو حق محصور بالشعب الفلسطيني نفسه.
وشدد البرغوثي، على أن خطاب غانتس يدل على تعمق الخلافات الداخلية الإسرائيلية بسبب فشل العدوان في تحقيق أهدافه.
بدوره، هاجم نتنياهو غانتس، قائلا إن الأخير “يصدر إنذارا نهائيا له بدلا من #حماس”.
وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: “بينما يقاتل جنودنا لتدمير كتائب حماس في #رفح (جنوب قطاع غزة)، يختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلا من إصدار إنذار نهائي لحماس”.
وأضاف: “الشروط التي وضعها بيني غانتس هي كلمات مغسولة ومعناها واضح: #نهاية_الحرب و #هزيمة_إسرائيل، وإطلاق سراح معظم الأسرى، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية”.
وتابع: “لم يسقط جنودنا هباءً، وبالتأكيد ليس من أجل استبدال حماستان بفتحستان (في إشارة إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينية اللتان يرأسهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس)”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الحرب غانتس نتنياهو غزة الحرب حكومة الحرب غزة الحكومة الحرب التطبيع السعودية حماس رفح نهاية الحرب هزيمة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة .. لا يضم رئيس فريق التفاوض
سرايا - غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 648
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-03-2025 08:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...