تركي آل الشيخ يعلق على نتيجة نزال الوزن الثقيل بين فيوري وأوسيك في الرياض
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ على نزال الوزن الثقيل للملاكمة بين أولكسندر أوسيك وتايسون فيوري والتي شهدتها العاصمة السعودية، الرياض، مساء السبت.
وقال تركي آل الشيخ في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "شهد القرن الحادي والعشرون أعظم المعارك على الإطلاق، وكشف للعالم عن ملاكم الوزن الثقيل بلا منازع على هذا الكوكب: أولكسندر أوسيك.
وكان الأوكراني أوسيك البالغ من العمر 37 عاما قد انتصر على فيوري ليصبح بطل العالم للوزن الثقيل بلا منازع، ويكون بذلك أول ملاكم يحمل جميع الأحزمة الأربعة الرئيسية في الوزن الثقيل في نفس الوقت وأول بطل بلا منازع منذ نهاية عهد لينوكس لويس في أبريل 2000.
وقال أوسيك والدموع تملأ عينيه في مقابلة بعد القتال في الحلبة: "شكراً جزيلاً.. إنها فرصة كبيرة بالنسبة لي ولعائلتي ولبلدي.. إنه وقت رائع، إنه يوم عظيم.." مضيفا أنه سيمنح فيوري مباراة العودة على الفور.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملاكمة تركي آل الشيخ تغريدات الوزن الثقیل
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.