رؤيا الأخباري:
2024-07-03@13:33:57 GMT

مختل ومحتال.. خلاف جديد بين بايدن وترمب

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

مختل ومحتال.. خلاف جديد بين بايدن وترمب

بايدن: ترمب "المضطرب" يشكل تهديداً للديمقراطية الأمريكية ترمب: بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا

شنّ دونالد ترمب هجوماً جديداً بكلمات بذيئة على جو بايدن أثناء إلقائه خطاباً أمام المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية للبنادق (إن آر إيه) يوم السبت، في مسعى لحشد التأييد لحملته الرئاسية.

وفي المقابل، حذّر بايدن من ولاية جورجيا المتأرجحة والحاسمة من أن منافسه الجمهوري "المضطرب" يشكل تهديداً للديمقراطية الأمريكية.

وقد تم تعليق جلسات محاكمة ترمب في نيويورك لمدة أسبوع في قضية جنائية، مما أتاح له الفرصة لإلقاء خطابه أمام الرابطة الوطنية للبنادق في مدينة دالاس بولاية تكساس.

وفي خطابه أمام الآلاف من أعضاء الرابطة، قال ترامب:

بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا. إنه رجل مليء بالهراء. حذر الحضور من أن بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم النارية. ووصف بايدن بأنه "محتال وتهديد للديمقراطية."

من جهته، وصل بايدن إلى جورجيا التي تعد من الولايات المتأرجحة والتي فاز فيها خلال انتخابات 2020.

وفي رده على تصريحات ترمب، قال بايدن:

خصمي ليس خاسراً جيداً. لكنه خاسر. ديمقراطيتنا على المحك حقاً. إنه ليس مهووساً بالخسارة في عام 2020 فحسب. من الواضح أنه مضطرب. شيء ما قد حدث لترامب بعد تلك الانتخابات. ترامب لا يترشح لقيادة أميركا. إنه يترشح للانتقام.

وتابع:"لا يمكننا أن نسمح لهذا الرجل بأن يصبح رئيساً. مستقبل أطفالنا على المحك. علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أمريكا."

وفيما يتعلق بأهمية قضية الأسلحة في الانتخابات الرئاسية:

تتمتع الرابطة الوطنية للبنادق بنفوذ سياسي كبير في الولايات المتحدة، لكن محكمة مدنية في نيويورك أدانت الجمعة رئيسها السابق واين لابيير بتهمة سوء الإدارة والفساد، الذي استقال في يناير. قبل ثلاثة أيام من محاكمته، أعلن لابيير البالغ 74 عاماً استقالته من منصب رئيس الرابطة بعد ثلاثة عقود على ترؤسه المنظمة، التي تضم خمسة ملايين عضو ولها تأثير قوي جداً على أعضاء الكونغرس والسياسة الأميركية. قال ترمب خلال مأدبة عشاء لجمع التبرعات في مينيسوتا إن مناصري حق حمل الأسلحة يجب أن يصوتوا للجمهوريين لأن "الديمقراطيين يريدون سحب أسلحتهم، وسيحرمونهم منها." كان بايدن قد دعا مراراً إلى إعادة فرض حظر طويل الأمد على الأسلحة الهجومية، إضافة إلى قيود أخرى.
- قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس في بيان السبت: "سنواصل أنا والرئيس بايدن مواجهة لوبي السلاح للحفاظ على سلامة الأميركيين، بينما يواصل دونالد ترامب التضحية بسلامة أطفالنا ومجتمعاتنا لتلبية مصالحه الخاصة."
- في الشهر الماضي، أطلق البيت الأبيض حملة ضد مبيعات الأسلحة النارية في معارض الأسلحة وعلى الإنترنت التي تتهرب من عمليات التحقق من وجود مخالفات فدرالية للراغبين بالشراء، وقد سارعت ولايات عدة يقودها جمهوريون إلى رفع دعاوى قضائية ضد الإجراء الرئاسي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الامريكية شراء الأسلحة

إقرأ أيضاً:

تجار الموت.. صادرات الاحتلال من الأسلحة تغذي الصراعات الدموية في العالم

عاما بعد عام، تكسر دولة الاحتلال الرقم القياسي في صادراتها من الأسلحة والوسائل القتالية، مما يُغدق عليها عشرات المليارات التي تتدفق، لكنها تطرح خلفها أسئلة عميقة مخفية، حول الأسباب الحقيقية لبيعها هذه الأسلحة غير جني الأموال والأرباح التي بلغت قيمتها 13 مليار دولار، فيما تخوض حربا عدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة، وما تسبب لها من كراهية حول العالم.

الحاخام أفيدان فريدمان الباحث بجامعة "بار إيلان"، نقل معطيات نشرتها وزارة الحرب حول "صادرات الأسلحة الإسرائيلية للخارج التي تعطي مؤشرات سيئة للغاية، وسيئة بما يكفي لإفساد ما يشعر به الإسرائيليون من فرحة بسبب تحصيل الأموال الطائلة، مما يطرح أسئلة أساسية عميقة عليهم يجب أن يواجهوا بها أنفسهم، وأهمها هل أن هذه الصفقات العسكرية الدموية التي تترك خلفها تاريخا مؤلما حول حاجتهم للبقاء بسبب ما يشعرون به من تهديدات محيطة بهم بشكل متكرر، مما يستدعي منهم أن "يعيشوا على السيف" بشكل دائم، وفي سبيل هذا البقاء يبررون أي وسيلة ضرورية لتحقيقه".


وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21" أن "أحد الدوافع لاستمرار دولة الاحتلال بإبرام صفقات الأسلحة القاتلة حول العالم شعورها بأنها تعيش وسط هواجس الخوف من الموت، ولذلك تتفاخر وزارة الحرب بما تعتبرها منشورات "مبهجة" حول تحطيم الرقم القياسي على الإطلاق لهذه المبيعات، مما يزيد من الصراعات الدموية حول العالم بسبب أسلحتنا ووسائلنا القتالية، مما يجعل الإسرائيليين مع مرور الوقت، أو هكذا يتهيأ لهم، أنهم يربطون بقاءهم باستمرار الحروب في العالم، ويضعون أنفسهم في موقف مفاده أن استمرار الحرب أمر يخدمهم، وكأن مصلحتهم تعتمد على معاناة الآخرين حول العالم".

وأشار إلى أنه "لو كانت صفقات الأسلحة الإسرائيلية اقتصرت على المبيعات فقط للدول التي لديها احتياجات مشروعة للدفاع والحماية والأمن، لاستخدام هذه الأسلحة بشكل مشروع، فربما لم يكن هناك مجال للشكوى أو الانتقاد، لكن هذا ليس ما عليه الأمور، حيث تسمح دولة الاحتلال بتصدير الأسلحة إلى 130 دولة في العالم، بما في ذلك الدول التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل خطير، وترتكب عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، مما يكشف عن مدى التواطؤ الإسرائيلي في معاناة الأبرياء في مختلف أنحاء العالم، وهذه في النهاية سياسة ستحول الاحتلال إلى دولة تستفيد من الموت والحرب، بل وتفتخر بها، لأنها تخدم مصلحتها في البقاء".


وأوضح أن "الأرقام القليلة التي نشرتها وزارة الحرب تظهر أن هذه الصفقات يتم إبرامها عن سابق إصرار وتعمّد، مما يعني قناعة الإسرائيليين بـ"العيش على السيف"، والاستفادة منه، وسط رفض لأي مطالبات بفرض حدود أخلاقية على هذه الصادرات، والاكتفاء بتقديم أعذار غير مقنعة مفادها أن هذه القيود من شأنها أن تقضي على صناعة السلاح، وتلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي".

وكشف أن "دولة الاحتلال تمكنت من تحطيم الرقم القياسي على الإطلاق في مبيعات الأسلحة، في وقت تجاوز فيه معدل صادراتها من الأسلحة الجوي نسبة الثلث، مع ذهاب 1بالمئة منها للقارة الأفريقية بأكملها، رغم انخفاضها بشكل كبير إلى دول التطبيع ضمن اتفاقيات أبراهام، ويتمتع الكثير منها بسجل إشكالي للغاية في مجال حقوق الإنسان، فيما وصلت نسبة الأسلحة الإسرائيلية إلى أذربيجان نسبة 70 بالمئة في العقد الماضي، وبمساعدته نفذت الدولة تطهيرا عرقيا للأرمن في ناغورنو كاراباخ، ورغم ذلك فإن هذه الصادرات لم تجعلها تؤيدنا وتصوت لنا في الأمم المتحدة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر".

مقالات مشابهة

  • بايدن بعلن أسباب خسارته المناظرة أمام منافسه ترمب
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن
  • الدولار يرتفع والأسهم الآسيوية تتذبذب مع احتمال فوز ترمب
  • تجار الموت.. صادرات الاحتلال من الأسلحة تغذي الصراعات الدموية في العالم
  • بايدن غاضب.. ماذا قال رئيس أمريكا بعد منح ترمب حصانة جنائية
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • بعد أن يسدل الستار علي الحرب العالمية الثالثة في السودان يمكن اجراء مناظرة سياسية بين الجنرالين
  • خلاف بين بغداد وأربيل يؤخر فتح مقبرة جماعية للإيزيديين بسنجار 9 سنوات
  • ترمب يتقدَّم... الرجاء ربطُ الأحزمة