رؤيا الأخباري:
2024-11-07@11:30:24 GMT

مختل ومحتال.. خلاف جديد بين بايدن وترمب

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

مختل ومحتال.. خلاف جديد بين بايدن وترمب

بايدن: ترمب "المضطرب" يشكل تهديداً للديمقراطية الأمريكية ترمب: بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا

شنّ دونالد ترمب هجوماً جديداً بكلمات بذيئة على جو بايدن أثناء إلقائه خطاباً أمام المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية للبنادق (إن آر إيه) يوم السبت، في مسعى لحشد التأييد لحملته الرئاسية.

وفي المقابل، حذّر بايدن من ولاية جورجيا المتأرجحة والحاسمة من أن منافسه الجمهوري "المضطرب" يشكل تهديداً للديمقراطية الأمريكية.

وقد تم تعليق جلسات محاكمة ترمب في نيويورك لمدة أسبوع في قضية جنائية، مما أتاح له الفرصة لإلقاء خطابه أمام الرابطة الوطنية للبنادق في مدينة دالاس بولاية تكساس.

وفي خطابه أمام الآلاف من أعضاء الرابطة، قال ترامب:

بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا. إنه رجل مليء بالهراء. حذر الحضور من أن بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم النارية. ووصف بايدن بأنه "محتال وتهديد للديمقراطية."

من جهته، وصل بايدن إلى جورجيا التي تعد من الولايات المتأرجحة والتي فاز فيها خلال انتخابات 2020.

وفي رده على تصريحات ترمب، قال بايدن:

خصمي ليس خاسراً جيداً. لكنه خاسر. ديمقراطيتنا على المحك حقاً. إنه ليس مهووساً بالخسارة في عام 2020 فحسب. من الواضح أنه مضطرب. شيء ما قد حدث لترامب بعد تلك الانتخابات. ترامب لا يترشح لقيادة أميركا. إنه يترشح للانتقام.

وتابع:"لا يمكننا أن نسمح لهذا الرجل بأن يصبح رئيساً. مستقبل أطفالنا على المحك. علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أمريكا."

وفيما يتعلق بأهمية قضية الأسلحة في الانتخابات الرئاسية:

تتمتع الرابطة الوطنية للبنادق بنفوذ سياسي كبير في الولايات المتحدة، لكن محكمة مدنية في نيويورك أدانت الجمعة رئيسها السابق واين لابيير بتهمة سوء الإدارة والفساد، الذي استقال في يناير. قبل ثلاثة أيام من محاكمته، أعلن لابيير البالغ 74 عاماً استقالته من منصب رئيس الرابطة بعد ثلاثة عقود على ترؤسه المنظمة، التي تضم خمسة ملايين عضو ولها تأثير قوي جداً على أعضاء الكونغرس والسياسة الأميركية. قال ترمب خلال مأدبة عشاء لجمع التبرعات في مينيسوتا إن مناصري حق حمل الأسلحة يجب أن يصوتوا للجمهوريين لأن "الديمقراطيين يريدون سحب أسلحتهم، وسيحرمونهم منها." كان بايدن قد دعا مراراً إلى إعادة فرض حظر طويل الأمد على الأسلحة الهجومية، إضافة إلى قيود أخرى.
- قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس في بيان السبت: "سنواصل أنا والرئيس بايدن مواجهة لوبي السلاح للحفاظ على سلامة الأميركيين، بينما يواصل دونالد ترامب التضحية بسلامة أطفالنا ومجتمعاتنا لتلبية مصالحه الخاصة."
- في الشهر الماضي، أطلق البيت الأبيض حملة ضد مبيعات الأسلحة النارية في معارض الأسلحة وعلى الإنترنت التي تتهرب من عمليات التحقق من وجود مخالفات فدرالية للراغبين بالشراء، وقد سارعت ولايات عدة يقودها جمهوريون إلى رفع دعاوى قضائية ضد الإجراء الرئاسي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الامريكية شراء الأسلحة

إقرأ أيضاً:

لبنان: خلاف الأولويات

كتب الدكتور ناصيف حتي في" النهار": دخل الشغور الرئاسي عامه الثالث في لبنان. هذا الأمر لم يعد غريبا في السياسة اللبنانية. يحصل ذلك في وقت يبدو لبنان في أمسّ الحاجة إلى انتظام السلطات والانتهاء من الفراغ المستمر والمدمر.
وتتحكم في السياسة عندنا، إلى درجة كبيرة، قدرية سياسية، قوامها أنه في الازمات الكبرى والمستعصية كما يبدو على حل "صنع في لبنان"، يأتي الحل من تفاهم الخارج. حل يرتبط بتوازنات تنتج من تفاهمات يتم التوصل إليها عند حلول لحظة التعب أو انسداد الأفق المكلف للجميع من اللاعبين الخارجيين. فيذهبون بحلول تلك اللحظة نحو التسوية لإعادة تفعيل السلطة وملء الفراغ الرئاسي متى كان قائما.
ينعكس ذلك الاتفاق الخارجي بين أصدقاء وحلفاء للأطراف المتصارعة أو المختلفة في لبنان، على الخطوات الدستورية المعروفة من الأطراف الداخلية، بعد ظهور "الضوء الأخضر"، مثل انتخاب الرئيس وتأليف حكومة وفاق وطني .
هنالك جدل وخلاف مباشر أو غير مباشر، لكنه غير مخفي، بين من يدعو من جهة إلى الإسراع في الانتخاب- والإسراع لا يعني التسرع لكنه لا يعني أيضا الهروب إلى الأمام- ومن يدعو من جهة أخرى إلى انتظار حصول وقف النار، للذهاب نحو ملء الفراغ المدمر. ويرى بعض المراقبين أن ذلك مردّه إلى لعبة توازن القوى في اللحظة المطلوبة للانتخاب. توازن قد يراه أو يراهن على رؤيته كل طرف باعتبار أنه ربما يكون لمصلحته في "الموعد المختار" لملء الفراغ بسبب التوازنات الخارجية والداخلية الحاكمة في تلك اللحظة .
المطلوب ليس الصراع حول ما يأتي أولا أو تحديدا حول ترتيب الأولويات، وإحداث تناقض مصطنع بينها، بل الاقتناع بأن المطلوب وطنيا وفي سبيل إنقاذ لبنان من الانهيار الكلي هو التوافق الفعلي، لا الشكلي، على ما يأتي: المضي في المسارين توازيا، مسار الانتخاب ومسار العمل الديبلوماسي الخارجي للتوصل إلى وقف النار كليا ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. فانتظام السلطة في هذه المرحلة الخطِرة والدقيقة، أمر أكثر من ضروري. وللتذكير، فإن
المناكفة السياسية التقليدية أمام هذا الاستحقاق لا يمكن أن تخضع هذه المرة، أيا كانت العناوين التي تُرفع هنا وهناك، لمنطق تقاسم قالب حلوى السلطة بمنافعها السياسية وغيرها.
المطلوب اليوم انتخاب رئيس توافقي يطمئن الجميع. رئيس لا يمكن أن يكون طرفا ما دام عليه قيادة "سفينة" الإنقاذ الوطني مع "حكومة مهمة" يُفترض تأليفها في البداية للمضي في مواجهة التحديات المختلفة والمترابطة في الداخل من جهة، والانطلاق من جهة أخرى في تحرك خارجي مبادر وناشط للإسهام في معالجة التحديات الخارجية التي لها تداعيات كبيرة على لبنان. فالانتظار يعني عمليا مزيدا من الانهيار..  

مقالات مشابهة

  • حملة ترامب تكشف عن عدم تلقي أي مكالمة من هاريس أو بايدن
  • عدنان جستنيه عن نقل مكان مباراة الاتحاد والفتح: قرارات مزاجية
  • اليافعي: ترشيد الخطاب الثقافي هو السبيل للتغلب على مؤامرات قوى الاستكبار
  • وزير الثقافة يؤكد أهمية توحيد الجهود للتغلب على أزمة الوعي
  • الكشف عن حكام الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة
  • اختلاس وفساد.. مفتشون يداهمون مقر الرابطة الفرنسية لكرة القدم
  • الرابطة تكشف توقيت انطلاق لقاءات الجولة الـ 8
  • ضابط من شرطة أبوظبي يفوز بجائزة القائد المؤثر
  • ضابط من ⁧‫شرطة أبوظبي‬⁩ يفوز بجائزة القائد المؤثر
  • لبنان: خلاف الأولويات