وزير الداخلية الأردني: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات عبر الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية إنه ليس لدى الأردن "أي شيء ملموس ومادي" يؤكد وقوف دولة أو جهة معينة وراء محاولات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الشمالية للأردن.
إقرأ المزيد الأردن.. مقتل مهربين اثنين وإصابة آخرين خلال محاولتهم تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سورياولفت الفراية، إلى أن طبيعة وحجم التهريب يؤشران إلى أن الأمر أبعد من أنه مالي بحت، وقال إن "محاولات تهريب الأسلحة إلى الأردن تكون بقصد الاتجار وأمور أخرى".
وأضاف الفراية خلال "صالون السبت الثقافي" في عمان أن المهرب الذي يتم ضبطه لا يعرف بتفاصيل العملية، بل كل ما هو مطلوب منه تنفيذ من مرحلة "أ" إلى مرحلة "ب" وهناك من تكون مهمتهم تنفيذ بقية المراحل.
وبين أن النسبة الكبرى من محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن تكون تستهدف دول الخليج، موضحا أن "سوريا بيئة خصبة لكل أنواع الجرائم، وكل الجماعات الموجودة فيها مستعدة لأي شيء بهدف تمويل نفسها ماديا".
وأكد وزير الداخلية أن الأردن مستقر سياسيا وأمنيا، مشيرا إلى أن الأمن هو أمر نسبي يقاس بحجم التحديات، فالوضع آمن في ظل إقليم مضطرب.
ولفت في هذا السياق، إلى أن الحكومة تحاول أن تبقي تأثير الأوضاع في غزة على الأردن بحدودها الدنيا، مؤكدا التزام الأردن في التخفيف عن أهل غزة بشتى السبل والطرق، وفي ذات الوقت إبقاء الجبهة الداخلية متماسكة.
وفي ملف الانتخابات النيابية المقررة في سبتمبر المقبل، أكد الفراية أن الداخلية تقف على مسافة واحدة من الجميع، كاشفا أنه طلب من مدير الأمن العام الكشف على مراكز الاقتراع وإعطاء النصيحة للهيئة العليا للانتخبات، وإعداد خطة أمنية كاملة للتعامل مع الانتخابات بالاستفادة من أخطاء تجربة 2020.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية في الأردن في العاشر من سبتمبر المقبل.
المصدر: عمون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أسلحة ومعدات عسكرية دمشق عمان مخدرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية التي أثرت بدورها في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها, حيث رصد مؤخرًا تواجد ثعبان أبو العيون أو مايسمى “الكوبرا الكاذبة ” في منطقة الحدود الشمالية وهو من الثعابين الشائعة في المنطقة والمملكة.
وأفاد عضو جمعية أمان البيئية عدنان خليفة أن الثعابين في المنطقة لا تدخل في سبات حقيقي حتى في موجات البرد، مبينًا أن ثعبان أبو العيون الذي يسمى علميا ” Rhagerhis moilensis “يصنف خفيف السمية، خلفي الأنياب نهاري المعيشة يتكاثر بوضع البيوض, حيث تضع الأنثى في نهاية فصل الربيع نحو 22 بيضه ينجوا منها، عدد قليل وينمو كثعبان بالغ والعدو الأساسي لهذا الثعبان الانسان اذ يقتله غالبية الناس بسبب الخوف ودون النظر لنوعه وأنه لا يشكل أي خطورة.
وسمي بأبي العيون لوجود بقع سوداء خلف العينين تبدو وكأنها أعين ثانية، وهو ثعبان شاحب اللون يشبه لون الرمال التي يعيش فيها, وغالبًا يميل إلى الاصفرار ويصل طول الحيوان إلى أكثر من متر, ويوجد لهذا الثعبان أنياب خلفية تفرز سما ضعيفا تستخدمها لقتل الفرائس التي يتغذى عليها.