لبنان ٢٤:
2025-03-11@13:13:41 GMT

المرحلة الثالثة انطلقت: أولويّة الحزب جويّة

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

المرحلة الثالثة انطلقت: أولويّة الحزب جويّة

كتب ميشال نصر في "الديار":   يسير حزب الله بوضوح، وفقا للأجندة التي رسمها منذ اليوم الاول للحرب، ولأوامر العمليات الجاهزة التي عمل عليها منذ عام 2006 لمواجهة اي حرب او معركة على الحدود الشمالية، والتي ارتبطت سيناريوهاتها التي اخذت بالاعتبار، درجة التصعيد وخرق قواعد الاشتباك على الحدود او في الداخل، حيث تسعى حارة حريك راهنا الى خلق "توازن جوي" مع الجيش الاسرائيلي، بعدما نجحت في تحييد المدرعات عن المعركة والحد من فعاليتها، منذ معركة وادي الحجير، وهو ما ظهر تماماً خلال الايام الاخيرة، من نوع الاسلحة المعتمدة ورفع نسبة الاعتماد على المسيرات، رغم الضربة التي نجحت اسرائيل في توجيهها لاحد مواقع اطلاق تلك المسيرات، بعد تسريب شريط فيديو قصير.

  ففي تطور لافت، نجح حزب الله في اسقاط، منطاد الكشف والانذار الاستراتيجي الذي يعمل ضمن شبكة "ندى السماء" او "sky dew"، والذي يعتبر الاكبر من نوعه في العالم وتمتلك اسرائيل واحدة فقط منها، ادخل الخدمة منذ اربعة اشهر، حيث استخدم كمنظومة بعيدة المدى للمراقبة والكشف والانذار ضد التهديدات الجوية، وكمنصة جوية ثابتة ودائمة يستعاض بها عن طلعات طائرات المراقبة والانذار، مجهز برادار كشف جوي ومنظومات لاستخبارات الاشارة والصورة والاتصالات، استخدمه الجيش الاسرائيلي لكشف صواريخ كروز والمسيرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.   وتعتبر تلك المنظومة نتاج تطوير أميركي - إسرائيلي مشترك، عملت على انجازها مجموعة من الشركات والوكالات الرسمية، حيث بلغت قيمة العقد الموقع مع الجانب الاميركي بحدود 1,2 مليار دولار، مولت بغالبيتها من برنامج المساعدات العسكرية.   ووفقاً لمصادر عسكرية، فان حزب الله باسقاطه المنطاد تمكن من تأمين ثغرة كبيرة تسمح له بفتح الطريق امام مسيراته نحو اهدافها، والتي تحلق على علو منخفض لا تقدر الرادارات على رصدها، وهذا يدل بوضوح الى ان الحرب جنوبا دخلت عصر المسيرات، التي ستشكل نجمها، من مختلف الانواع والقدرات.. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عسكرياً.. أين حزب الله من أحداث الساحل السوري؟

متوقع كان البيان الذي أصدره "حزب الله"، أمس السبت، وأعلن فيه عدم علاقته بالأحداث التي يشهدها الساحل السوري خلال الآونة الأخيرة.   بشكل حاسم، نفى "حزب الله" ارتباطه بما يجري هناك، معتمداً مبدأ "النأي بالنفس" عن الأحداث وعدم الغوص في تفاصيلها.     فعلياً، لا يمكن لأحداث الساحل السوري القائمة بين فلول نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وقوات الإدارة السورية الجديدة إلا أنَّ تفتح الباب أمام تأثيرات قد تطالُ لبنان وبيئة "حزب الله" بشكل خاص.   في الواقع، فإن الأحداث الدائرة هناك ترافقت مع "خطاب طائفي" تمَّ اعتماده خلال اليومين الماضيين وحمل رسائل مفادها إنَّ الضحايا الذين سقطوا إثر عمليات الإدارة السورية الجديدة في الساحل السوري هم من العلويين ومن الطائفة الشيعية.   ما يجري هناك بدأ يستنفر بيئة "حزب الله" التي تعتبرُ أن الهجمة الحالية في سوريا جرى التحذير منها سابقاً، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي: كيف سيتصرف "حزب الله" إزاء كل ما يجري في سوريا؟ وهل يعنيه الأمر حالياً مقارنة بالمراحل السابقة؟ وهل بإمكانه الدفاع عن العلويين والشيعة في سوريا؟   لا يُخفي لبنانيون مخاوفهم من الحملة التي تحصل في سوريا، إذ صنفوا ما يجري هناك ضمن خانة "التطهير العرقي" الذي يطال العلويين والشيعة، وهو الأمر الذي يتبنى ترويجه جمهور "حزب الله".   "حزب الله" انكفأ نحو لبنان   حالياً، فإن التطورات الحالية في سوريا لا تعني "حزب الله" من الناحية الإستراتيجية والعسكرية، وفق ما تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24"، مشيرة إلى أنَّ الحزب "انكفأ نحو الداخل اللبناني وخطته الأساسية اليوم السعي لترميم جبهته الداخلية".   تلفت المصادر إلى أن الحديث عن "تدخل لحزب الله في سوريا لدعم فلول النظام لا يعتبر منطقياً على الإطلاق حتى وإن كانت لديه القدرة على ذلك"، وقالت: "من سيدعم الحزب وعلى ماذا يُراهن إن فعل ذلك؟ لا نعتقد أن هذا السيناريو سيتكرر لأسباب عديدة أساسها أن الإسناد الذي قدّمه الحزب لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل سقوطه، كان مبرراً من ناحية الحفاظ على النظام المرتبط بمحور المقاومة. أما الآن، فعمن سيدافع الحزب؟ عن أفراد وجماعات شعبية؟ أين تكمن مصلحته في ذلك؟ من هم حلفاؤه في الميدان هناك؟.. لهذا السبب، كان حزب الله دقيقاً في بيانه الأخير ونأى بنفسه عن الأحداث بشكلٍ واضح".   تعتبر المصادر أنَّ "حزب الله سيرى ويسمع كل التطورات من دون أن يتفاعل عسكرياً مع الأحداث"، موضحة أنَّ "الخسائر التي مُني بها والضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مخازن أسلحة في جنوب لبنان، كلها عوامل ضغط على الحزب لعدم الإنجرار نحو سوريا على الإطلاق من أجل إعادة إحياء فلول النظام، ذلك باعتبار أن المعركة في هذا الإطار خاسرة تماماً".   على الصعيد الآخر، فإن التوتر الذي تشهده منطقة الساحل السوري قد لا يخدمُ "حزب الله" على الإطلاق أيضاً، فالحملة التي تطالُ "فلول النظام" تعني أنها تشملُ من كان يؤيد الحزب أو من كان يعمل معه وإلى جانبه في عهد الأسد.     هنا، تلفت المصادر السورية إلى أنَّ كبار التجار الذين تعاطوا مع "حزب الله" في جبلة والساحل السوري، ما زالوا هناك وكانت لديهم أنشطة مختلفة، لافتة إلى أنّ "جماعات فلول النظام يمكن أن تفيد حزب الله بعمليات التهريب أو حتى بتشكيل فصيل مؤيد للحزب داخل سوريا يكون مناوئاً للنظام الجديد وبالتالي إحداث توترات مستمرة في ظل عدم ضبط الحدود بين لبنان وسوريا ووجود إمكانية لتكريس التهريب المُنظّم".   أمام كل ذلك، فإنَّ "حزب الله" يقف اليوم أمام مشهدٍ جديد يطال شيعة سوريا.. فكيف سيتصرف إن لم يتحرك عسكرياً؟ هل سيكون الشارع والتظاهرات هي "آخر خرطوشة" تضامنية بعدما كانت الدفة تميل إلى السلاح؟ فلننتظر... المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأفلان يثمّن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف الرائعة التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • مشاركة 32 فريقا في مسابقة "المثقف الأول" بالعوابي
  • إنجاز 25% من المرحلة الثالثة لمشروع شبكة الصرف الصحي بصحار
  • عسكرياً.. أين حزب الله من أحداث الساحل السوري؟
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيا من رام الله والبيرة والخليل
  • الحزب لن يتدخل
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟