هل يكفي انسحاب غانتس للإطاحة بحكومة نتنياهو وكيف علق سموتريتش على التهديد؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سموتريتش: أدعو نتنياهو إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشأن السيطرة "الإسرائيلية" الكاملة على غزة انحسب غانتس من الحكومة لن يكون كافيا للإطاحة بها
علّق وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، على تهديد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بالانسحاب من الحكومة إذا لم تلتزم بخطة واضحة للحرب في غزة.
وقال سموتريتش في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، مخاطبًا غانتس: "الارتباك في الحرب هو بسببك وبسبب أعضاء الحكومة الذين، حتى بعد 7 أكتوبر، يواصلون الضغط من أجل وقف الحرب وإقامة دولة فلسطينية تحت الضغط الأميركي".
اقرأ أيضاً : 226 يوما من العدوان.. طيف غزة يشعل الخلافات بين نتنياهو ورفاقه
وأضاف: "دولتنا ستنتصر بغانتس أو بدونه بفضل المقاتلين الأبطال وشعب إسرائيل".
وتابع: "أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشأن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة، وأنه من الآن فصاعدا لن نوقف قواتنا في رفح ووسط وشمال قطاع غزة حتى تحقيق أهداف الحرب: القضاء على حماس، وعودة المختطفين، وإزالة التهديد من حزب الله في الجنوب والشمال".
في وقت سابق من يوم السبت، منح غانتس حكومة نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب. وقال غانتس: "هناك حاجة للتغيير الآن، ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة. نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية، وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة".
وطالب غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو تشمل:
وعلى الرغم من أن غانتس هو أقوى منافس لنتنياهو في استطلاعات الرأي، فإن انسحابه من الحكومة إن حدث لن يكون كافيا للإطاحة بها، لأن الأحزاب المتبقية ستمنح رئيس الوزراء أغلبية مريحة في الكنيست.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بيني غانتس الحرب في غزة غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.
ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.
توسيع العمليات في غزة
تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.
ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.
لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".