وزير البنى التحتية بنهر النيل يعلن دخول محول جديد لمحطة عطبرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن المهندس سمير سعيد، وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بنهر النيل، أن الفرق الفنية قد بدأت في تركيب ومراجعة جميع الأعمال الفنية واختبارات التشغيل المتعلقة بمحول محطة عطبرة التحويلية الجديدة فور وصولها للمحطة.
أدلى بتصريحه خلال زيارته التفقدية السبت لموقع تركيب المحول في المحطة، وكان برفقته المهندس عمار محمد، مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في قطاع نهر النيل، ومدير شركة نقل الكهرباء في القطاع الشمالي.
أكد المهندس سعيد أن العمل سيتم تنفيذه بنظام ورديتين، وتوقع أن يتم الانتهاء من العمل الفني والمراجعة التشغيلية خلال أسبوعين. بينما أكد المهندس عمار محمد أن دخول المحول سيؤدي إلى تقليل قطوعات الكهرباء بنسبة تزيد عن ٧٠٪ عن الوضع الحالي.
سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: هيكلة مكاتب الحمضيات والتفاحيات والفستق الحلبي والقطن بما يعزز القدرة التنافسية لمحاصيلها
حماة-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد خلال اجتماعه في حماة مع مديري مكاتب الحمضيات والقطن والزيتون والتفاحيات التخصصية في وزارة الزراعة، مقترحات إعادة هيكلة عمل هذه المكاتب، بهدف تطوير نشاطها وعملها المطلوب، وتحقيق نهضة إنتاجية وتسويقية للمحاصيل الاستراتيجية المشرفة عليها.
وقدم مديرو المكاتب شروحات عن آلية عمل كل مكتب والمهام والمسؤوليات المنوطة به، والتحديات والصعوبات والاحتياجات الراهنة وسبل تجاوزها، بهدف النهوض بمستوى الزراعات المعنية بها.
مديرة مكتب الزيتون المهندسة عبير جوهر عرضت رؤية شاملة عن قطاع الزيتون والمشكلات التي تعترض تطويره من كل النواحي، مشيرة إلى أن أشجار الزيتون تتصدر قائمة المحاصيل الزراعية وبنسبة 12 بالمئة من إجمالي الأراضي المزروعة في سوريا، و65 بالمئة من إجمالي الأشجار المثمرة.
من جهته مدير مكتب التفاحيات المهندس منير صموعة أفاد بأن أشجار التفاحيات تستحوذ مساحة 52 ألف هكتار، وتعد المحصول الأكثر تضرراً خلال السنوات الماضية بسبب قلة العناية والخدمات وغياب سياسة تسويقية أو تصديرية واضحة لهذا المحصول من قبل النظام البائد، ما أدى إلى انخفاض إنتاجيته وتكبد مزارعيه خسائر فادحة، مؤكداً ضرورة العمل على فتح أسواق محلية وخارجية وإنشاء معامل تحقق قيمة مضافة للمنتج.
بدوره مدير مكتب الحمضيات الدكتور حيدر شاهين ذكر أن تقديرات إنتاج الحمضيات لهذا الموسم نحو 688 ألف طن للأصناف الأربعة الليمون والبرتقال واليوسفي والليمون الهندي، وتصل المساحات المزروعة بالحمضيات إلى 42 ألف هكتار، مبيناً أن من أهم مقومات دعم إنتاج الحمضيات في سوريا تأسيس معامل العصير ومراكز آلية حديثة للفرز والتوضيب.
مدير مكتب الفستق الحلبي المهندس محمد هواش أكد أن المحصول استراتيجي، وتبلغ المساحة المزروعة في سوريا 60500 هكتار، موضحاً أنه في السنوات الماضية خلال عهد النظام البائد لحقت بأشجاره أضرار بالغة نتيجة إهمال الأشجار وعدم تقديم الرعاية لها.
وبين مدير مكتب القطن المهندس أحمد العلي أن زراعته انحسرت بشكل كبير خلال السنوات الماضية حتى وصلت إلى 8700 هكتار، مشيراً إلى ضرورة دعم هذه الزراعة من مختلف النواحي، ولا سيما اعتماد أصناف مناسبة وتفعيل البحوث الزراعية والتحسين الوراثي.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه ستتم إعادة النظر بهيكلية المكاتب وفق رؤية متعددة، إما اعتمادها كمجالس عليا أو إلحاقها كمكاتب تابعة لمديرية الزراعة أو البحوث العلمية الزراعية أو تسميتها مكاتب مستقلة، بعد وضع خطط وبرامج تراعي الأهداف والأثر الرجعي لها، بما يعزز القدرة التنافسية للمحاصيل في الأسواق المحلية والخارجية.
وأكد الوزير أن الهيكلية الجديدة ستراعي تحقيق التكامل مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.