226 يوما من العدوان.. طيف غزة يشعل الخلافات بين نتنياهو ورفاقه
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
خلافات حادة في مجلس حرب الاحتلال طفت إلى السطح خلال الساعات الماضية
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ226، تزامنا مع انقشاع الغيم عن صدامات وخلافات بارزة بين أعضاء مجلس الحرب لدى الاحتلال.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ضد المدنيين في القطاع المحاصر، فيما ترد المقاومة الفلسطينية على تلك الجرائم بتنفيذ عمليات نوعية ضد العدو، وترسل صوايخها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتقاذف أعضاء مجلس حرب الاحتلال اتهامات وانتقادات لاذعة، حيث اعتبر عضو مجلس الحرب بيني غانتس أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يملك استراتيجية واضحة للحرب في غزة.
وقال بيني غانتس بتصريحاته إن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار يتسبب دائما بإفساد الصفقات ويقود الحرب كما يشاء.
وبين غانتس، إن العدو الأول لتل أبيب هو يحيى السنوار وهو من يجب أن يتم التعامل معه.
اقرأ أيضاً : مواجهات في تل أبيب بالتزامن مع خلافات حادة بمجلس الحرب
وزعم غانتس، أن السنوار هو من يفسد الصفقة في الوقت الذي يعيش في الأنفاق بينما تعيش "إسرائيل" تحت الضغوط.
وتابع غانتس، أن مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره.
وعقب تصريحات غانتس، بدأ تراشق الاتهامات من قبل زعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكذلك رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال زعيم المعارضة لابيد، إنه يقول لغانتس وإيزنكوت لو لم تكونا جالسين في الحكومة لكنا قد تجاوزنا عهد نتنياهو وبن غفير.
من جهته قال بن غفير، إن غانتس قائد صغير ومخادع كبير وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها.
وأضاف بن غفير أن رحلات غانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته.
وتابع أن من قدم مقترحات للحريديم بشأن قانون التجنيد مقابل حل الحكومة ويردد شعارات عن المسؤولية فهو كاذب ومنافق.
إلى ذلك ذكرت القناة 12 العبرية، أن غانتس أجرى لقاءات سرية في عدة عواصم عربية قبل أن يعقد مؤتمره الصحفي الليلة.
وكان صرح غانتس، بأن جيشه يخوض معركة كبيرة كشفت المعاناة التي تعيشها "إسرائيل" بعد الإخفاق الكبير، مشيرا إلى أنه يمهل نتنياهو حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها.
وتوعد غانتس نتنياهو بأنه سينسحب من حكومة الطوارئ إذا لم يلب الطلبات، مشيرا إلى أنه إذا واصل نتنياهو طريقه الحالي سيتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.وأشار إلى أن مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره، زاعما أنه يجب إعادة المحتجزين وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع.
رد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو على عضو مجلس الحرب بيني غانتس، والذي أعلن عن شروط لعدم انسحابه من مجلس الحرب وحكومة الطوارئ ومهلة أخيرة لنتنياهو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها.
وقال نتنياهو، إن شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة "إسرائيل" والتضحية بالأسرى والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف نتنياهو، أنه في الوقت الذي يحارب فيه جنوده في رفح يختار غانتس توجيه إنذار لرئيس الحكومة بدلا من حماس.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 627 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 279 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,494 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 541 منهم بالخطرة، و933 إصابة متوسطة، و2,020 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال نتنياهو بيني غانتس يحيى السنوار إيتمار بن غفير الاحتلال الإسرائیلی مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
2025 عام الحرب .. تصريح لرئيس الأركان الإسرائيلي يطل
سرايا - بعدما لوحت إسرائيل بفتح أبواب الجحيم على قطاع غزة، فجر وزير ماليتها بتسلئيل سموتريتش، قنبلة من العيار الثقيل.
إذ كشف أن تل أبيب "خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير، منصبه"، أي في السادس من مارس الحالي.
علما أن الخارجية الإسرائيلية كانت زعمت في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن الحرب استؤنفت بعدما وصلت المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود.
"عام الحرب"
ما أعاد إلى الأذهان ما أعلنه سابقا زامير، فقد شدد بعد ساعات من توليه منصب رئيس الأركان خلفا لهرتسي هاليفي على أن "2025 ستكون سنة الحرب، مع التركيز على غزة وإيران، وكذلك عام الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى".
كما أكد حينها أن الجيش سيعمل على إعادة الأسرى من غزة، معتبرا أن "هذا الأمر التزام أخلاقي".
كذلك أشار إلى أن صور المحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني ستبقى معلقة في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم.
وكان هاليفي استقال في يناير الماضي، معلناً تحمله المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شنته حماس بشكل مباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما شكل ضربة كبيرة حينها لتل أبيب وصورة الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن الهجوم الموسع على غزة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم أدى حتى الساعة إلى مقتل 413 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال والنساء، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لافتة إلى وجود عدد من الجثث تحت الأنقاض.
في حين حملت حماس تل أبيب والإدارة الأميركية المسؤولية عن تلك "الإبادة" كما وصفتها، مؤكدة أنها أبدت أكثر من مرة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي كان بدأ سريانه في 19 يناير، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى منه في الأول من مارس الحالي.
وبينما كانت المفاوضات مستمرة رغم صعوبتها وتعثرها في الدوحة بين الحركة والجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء، شنت إسرائيل هجومها المباغت فجراً.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1947
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 03:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...