برّي: الخماسية تبنّت دعوتي للحوار ومستعد لعقد جلسات بدورات متتالية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يقف مجلس النواب على مسافة أقل من أسبوعين من حلول نهاية شهر أيار وهي المهلة الزمنية التي حددها سفراء "اللجنة الخماسية" لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد انقضاء أكثر من 17 شهراً على الشغور في سدة الرئاسة ، من دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج تدعو للتفاؤل بأن الظروف السياسية أصبحت مواتية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من الحلقة المفرغة.
وكتبت "الشرق الأوسط": ومع أن سفراء "الخماسية"؛ الأميركية ليزا جونسون، والسعودي وليد البخاري، والفرنسي هيرفيه ماغرو، والمصري علاء موسى، والقطري عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، ارتأوا الانتقال من التقريب في وجهات النظر بين الكتل النيابية لتسهيل انتخاب الرئيس، إلى مرحلة حثها وتحفيزها لإنجاز الاستحقاق الرئاسي انطلاقاً من خريطة الطريق التي وضعوها، وأوصوا فيها بدعوة الكتل النيابية للدخول في مشاورات لإنهاء الجمود السياسي، بشرط أن تكون محدودة النطاق والمدة، وتهدف إلى تحديد مرشح يُتفق عليه، أو قائمة قصيرة من المرشحين، يذهب بعدها النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة مع جولات متعددة. وقوبلت دعوة سفراء "الخماسية" هذه بردود فعل إيجابية، تصدّرها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بقوله لـ"الشرق الأوسط" إن "الخماسية" قد "تبنّت موقفنا بدعوتي منذ أكثر من سنة ونصف للحوار والتشاور من دون شروط مسبقة، لعلنا نتوصل إلى توافق لإخراج انتخاب الرئيس من الحلقة المفرغة"، وبتأكيده ضرورة عقد جلسات انتخابية متتالية، على أن تُعقد كل جلسة لـ4 أو 5 دورات، وفي حال تعذّر انتخاب الرئيس "ندعو لجلسة بعد انقضاء 24 ساعة، وهكذا دواليك، إلى أن يتمكن النواب من انتخابه". وشدد الرئيس بري على أنه يؤيد عقد جلسات متتالية وبدورات متتالية، إلى حين انتخاب الرئيس. وقال: "لا أرى وجود أي مشكلة أو عائق من جانبنا. ويبقى السؤال المهم: هل يريدون الحوار أو التشاور؟ وفي حال قرروا المشاركة في الحوار سنبادر بالدعوة لعقد هذه الجلسات، وآمل أن تلقى دعوتنا التجاوب المطلوب الذي يفتح الباب أمام انتخابه؛ لأن لا مصلحة للجميع في هدر الوقت، والبلد لم يعد يحتمل تدحرجه نحو المزيد من التأزم والانهيار في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها وتستدعي منا رصّ الصفوف لمواجهة ما ينتظرنا من تحديات وتطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان". وكشف الرئيس بري أن سفراء "الخماسية" يبدون كل استعداد للمشاركة في الجهود لتحقيق ما تضمّنه بيانهم، وقال إنه سيلتقي قريباً السفير الفرنسي في إطار جدول اللقاءات الذي أعدوه، ويقضي بأن يتوزعوا على الكتل النيابية والنواب المستقلين اختصاراً للوقت، وأكد أنه يراد من اجتماعهم به تقويم ما آلت إليه اتصالاتهم "ليكون في وسعنا أن نبني على الشيء مقتضاه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب الرئیس
إقرأ أيضاً:
تعليم النواب: الدولة بقيادة الرئيس السيسي تولي اهتماما كبيرا بالصعيد
أكد د. سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تولي اهتماما خاصا بالصعيد من خلال التنمية التي نشهدها اليوم في محافظات الصعيد.
وتابع “هاشم”، خلال لقائه بعمد ومشايخ وعائلات بنبان بمحافظة اسوان، “الدليل أن هناك اليوم ثلاث لجان نوعية من مجلس النواب، تزور محافظة أسوان للوقوف علي المشكلات والمعوقات ودراستها وإيجاد حلول لها”.
وأشار إلى أن اللجنة زارت اليوم عددا كبيرا من المدارس للوقوف علي العملية الدراسية والعمل علي حل أي مشكلات تواجهها.
وأوضح رئيس لجنة التعليم بالنواب، أن اللجنة تعد تقريرها بكل الملاحظات والمشكلات وحلولها.
وحول إنشاء مدرسة في قرية المنصورية بأسوان، أكد د. سامي هاشم، حيث إن هناك 7 قراريط تمت التبرع بها فإنه سيتم تقديم مذكرة لرئيس هيئة الابنية التعليمية لاتخاذ ما يلزم تجاهها لحاجة القرية للمدرسة.
ويضم وفد اللجنة النواب د. مني عبدالعاطي، ود. صبورة السيد، وزكريا حسان، د.ليلي ابو اسماعيل ، د.حسام المندوه، د. امل عصفور ، محمد الحمامي ،د.جيهان البيومي ،د.رشا كليب،د.سكينة سلامة ومن نواب أسوان، النائب جابر ابو خليل