التضخم أثقل كاهل القدرة الشرائية للمغاربة بسبب ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية والوقود ( تقرير)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
مازال ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية يثقل كاهل القدرة الشرائية للمواطنين، بعدما سجل التضخم تسارعا ملموسا خلال سنة 2022، مواصلا منحاه التصاعدي الذي بدأ في شتنبر 2021، حيث ارتفع من 3,1% في يناير، على أساس سنوي، ليبلغ 8% في غشت، قبل أن يتأرجح حول 8,3% خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من السنة.
حسب تقرير حديث لبنك المغرب، تعكس دينامية التضخم بالخصوص دينامية مكونه الأساسي ولا سيما أسعار المنتجات الغذائية المدرجة فيه.
ومن جهتها، شهدت أسعار الوقود والزيوت تسارعا تدريجيا لتبلغ ذروتها بنسبة 64% في يوليوز قبل أن تتباطأ وتنهي السنة بتزايد بواقع 35,5% في دجنبر.
وفيما يتعلق بالمواد الغذائية المتقلبة الأسعار، فقد ارتفعت أسعارها هي أيضا، حسب تقرير بنك المغرب برسم 2022، وذلك بمعدلات تتراوح من 1,3% في يناير إلى 20,9% في شتنبر.
يشير تحليل تطور أسعار الاستهلاك حسب المدن، الذي كشف عنه التقرير ذاته، إلى أن تسارع التضخم سنة 2022، هم جميع المدن بالمملكة التي يشملها استقصاء المندوبية السامية للتخطيط.
وسُجلت أهم ارتفاعات التضخم في الحسيمة، حيث نمت الأسعار بواقع 8,4% بعد %1,3 سنة 2021، تليها القنيطرة وبني ملال بنسبة 8% بعد 1,3% و2% على التوالي. وسجلت أكادير أدنى نسبة بواقع 5,3% مقابل 1,1%. ومن حيث التفاوت بين المدن، اتسع الفارق ليبلغ 3,1 نقاط مئوية.
كلمات دلالية ارتفاع الاسعار التضخم بنك المغرب تقرير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار التضخم بنك المغرب تقرير
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.
وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.
شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.