«مبحبش الست المطيعة».. كيف كان ينظر الفنان الراحل عمر الشريف للمرأة؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
لم يكن الفنان عمر الشريف المعروف باسم لورانس العرب، تقليديا في نظرته للمرأة، حيث كان يحترم صاحبة الشخصية القوية، التي تمتلك قدرة كبيرة على النقاش، والتمسك بآرائها ووجهات نظرها، لذا كان عمر الشريف مميزًا في حياته المهنية والواقعية.
تحدث الفنان الراحل عمر الشريف، في فيديو قديم له انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإعلامية هالة سرحان، عن مواصفات شريكة حياته التي يحب قضاء عمره معها، وأظهر أنه عكس جميع الرجال، الذين يرغبون بالزواج من سيدات مطيعات يوافقن على كل ما يقال، ولا يمكنهن الاعتراض على شيء، قائلًا: «مبحبش الست المطيعة اللي تسمع كلامي».
يحب عمر الشريف المرأة ذات الشخصية القوية، التي لا توافق على آرائه ووجهات نظره بسهولة، بل يجب أن تدخل معه في نقاش، وبعدها يصالحها على ما بدر منه: «بحب الست اللي أتخانق معاها، وبعدين أصالحها، مش كل لما أقولها حاجة تقول طيب وحاضر».
لا يتفق عمر الشريف مع المرأة، التي تكرس حياتها للمطبخ وتربية الأبناء، بل يجب أن تكون ذات شخصية قوية، حتى لا يشعر بأنها خادمة، بالإضافة إلى محاورتها في تفاصيل يومها، الذي يمتلئ بالأحداث بعيدًا عن الطبخ والتنظيف: «مبحبش الست اللي تفعد تطبخلي وتدلكني زي الخدامة، أنا عايز ست عندها شخصية قوية عشان أقدر أتكلم معاها، عملت إيه النهاردة وراحت فين، لكن واحدة قاعدة كدا لأ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الشريف لورانس العرب الراحل عمر الشريف زواج عمر الشریف
إقرأ أيضاً:
لجنة التدريب بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول وتناقش خطتها المستقبلية
عقدت لجنة التدريب بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها، برئاسة الدكتورة شريفة شريف، عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وبحضور عدد من الأعضاء والعضوات.
ناقش الاجتماع خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف تعزيز جهود تمكين المرأة في مختلف المجالات، من خلال تقييم السياسة العامة في مجالات التدريب والتوعية، والعمل على إدماج المرأة في التنمية عبر تقديم الاقتراحات والتوصيات المناسبة.
كما تطرقت المناقشات إلى عدد من الموضوعات المهمة، من بينها تنظيم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج، وتنفيذ برامج تدريبية لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وريادة الأعمال، بما يسهم في تعزيز مشاركتها الفعالة في سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.