متظاهرون في أيرلندا يتضامنون مع غزة... "أوقفوا الإبادة"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دولي - صفا
شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن، السبت، مظاهرة داعمة لفلسطين تنديدا بالهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتجمع مئات الأشخاص في "حديقة الذكرى" للمشاركة بالمظاهرة، التي نظمتها جمعية التضامن الأيرلندي الفلسطيني.
وذكر مراسل الأناضول، أن المتظاهرين ساروا من الحديقة إلى شارع كيلدار، حاملين العلمين الفلسطيني والأيرلندي.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"فلسطين حرة".
وفي حديث للأناضول، قال المغترب التركي بوراك كورالكان، إنه شارك في المظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين.
وأعرب كورالكان، عن حزنه الشديد إزاء "الإبادة الجماعية والظلم" الذي ترتكبه "إسرائيل" بحق سكان قطاع غزة.
بدورها، قالت الطالبة هيذر إيوغان، للأناضول، إنه من المروع التفكير فيما يحدث في فلسطين حاليا وتصاعد التوتر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشارت إيوغان، إلى استمرار المخيم الطلابي الذي تشهده كلية دبلن الجامعية في إطار حراك طلابي عالمي.
وذكرت أن مجموعة من الطلاب المشاركين في المخيم جاؤوا إلى المظاهرة للتعبير عن تضامنهم.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات دولية بينها أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية (...) احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
كما يطالب المحتجون طلابا وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترتفع أصوات المعارضة الإسرائيلية المنادية بضرورة وقف حرب غزة وعدم استمرار وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مشددة على أهمية إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، في الوقت الذي يشهد تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإصراره على عدم إتمام الصفقة مع حركة حماس، وكذلك استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي هناك دون مبررات منطقية.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟".
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان قال إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة، في حين عارض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بقاء الجيش في غزة، مؤكدا أن هذا الأمر يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين، في الوقت الذي تقول فيه صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو عقد جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات محادثات الصفقة.
بحسب تقارير، قد تشهد الأيام القليلة التي تتبقى على تنصيب دونالد ترامب رسميا لولاية ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، تحركات أكثر جدية لحسم صفقة المحتجزين وإنهاء الحرب، للالتزام بما شدد عليه ترامب من ضرورة وقف الحرب تجنبا لعقوبات سيفرضها حال تولى منصبه دون انتهاء الحرب.
المعارضة الإسرائيلية التي تتعالى أصواتها للتنديد بسياسات نتنياهو تشهد تقدما ملحوظا ربما يصبح ورقة ضغط أكثر قوة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه المتعنت بشأن صفقة تبادل المحتجزين، فهل يستجيب نتنياهو للأصوات المطالبة بإنهاء حرب غزة وتبادل المحتجزين؟