وفاة السفير والكاتب اليمني عبدالوهاب العمراني في تركيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
توفي السفير بوزارة الخارجية اليمنية عبدالوهاب العمراني في أحد مشافي مدينة إسطنبول التركية، عن 66 عاما.
ونعى نجله صباح اليوم وفاة والده، وذلك بعد معاناة مع المرض، وحياة حافلة بالعطاء، في الجانب الدبلوماسي، والعلمي.
ويعد عبدالوهاب أحد أنجال الشيخ الراحل محمد بن إسماعيل العمراني، أحد أبرز علماء اليمن.
وولد العمراني في الأول من مايو عام 1958 في مدينة صنعاء القديمة، وعمل سفيرا في الخارجية اليمنية، وهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، وعضو فخري في اكاديمية العلوم السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعد من الكتاب اليمنيين الذين رفدوا المكتبة اليمنية بعدة مؤلفات، أبرزها "رؤية يمنية في أدب الرحلات"، و "الاتحاد الأوروبي والعلاقات اليمنية الأوروبية" و "العلاقات الدولية للاتحاد الأوروبي والشراكة اليمنية الأوربية".
درس في اليمن المراحل الأولى، ثم واصل دراساته العلياء في جامعة بغداد كلية العلوم السياسية، وبعد تخرجه بدرجة جيد بكالوريوس في العلوم السياسية واصل دراسته العلياء وحصل على دبلوم عالي في السياسة الدولية، ثم انضم للسلك الدبلوماسي منتصف الثمانينيات حتى أصبح سفير في الخارجية اليمنية، ومثل اليمن في بعثات اليمن في بلدان عربية وأوروبا وأمريكا.
وشارك بصفة عضو الوفد اليمني في مؤتمرات دولية مثل قمة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، وخلال مسيرته العملية تلقى العمراني دعوات من هيئات ومنظمات ومؤسسات علمية عربية ودولية للمشاركة وحضور فعاليات سياسية وثقافية وفكرية اجتماعية بعضها في بروكسل والاتحاد الأوروبي.
بدأ العمراني الكتابة الصحفية في وقت مبكر في حياته، ونشرت له سلسلة من المقالات في الصحف اليمنية والعربية، اتسمت بالحدة والنقد لسياسة النظام الخارجية حتى منع من الكتابة من قبل السلطات اليمنية لسنوات ثم عاود الكتابة بعد سقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح عقب الثورة التي اندلعت في اليمن مطلع العام 2011م.
ثم مُنع مجددا، من الكتابة في مطلع فبراير 2014 م هو وبعض السفراء الذين يكتبون في الصحف بسبب انتقادهم المستمر للفساد ولأداء الحكومة وكذا انتقادهم السياسة الخارجية وتشكيل الدولة وخاصة فيما يتعلق بالفدرالية ومخرجات الحوار الوطني.
وكتب العمراني العديد من المقالات في الصحف الدولية، انتقد فيها الدور الخارجي في اليمن، وظل متمسكا بنظرته للصراع في اليمن، منذ مارس من العام 2015م.
كما كتب العمراني العديد من المقالات للموقع بوست، والتي وصلت إلى ستة وستين مقالات خلال الأربع سنوات الماضية، والتي يمكن العودة إليها من هذا الرابط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السفير العمراني شخصيات يمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
أنقرة (زمان التركية) – أكد الرئيس، رجب طيب أردوغان، على أهمية بلاده لاستقرار أوروبا، مشيرا إلى أنه لا يمكن تصور الأمن الأوروبي بدون تركيا,
خلال حفل إفطار السفراء التقليدي الذي أقيم في مركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية، ذكر أردوغان في خطابه أنه أصبح من المستحيل بشكل متزايد أن تحافظ أوروبا على وجودها كلاعب عالمي بدون تركيا، وقال: ”بصراحة، الأمن الأوروبي بدون تركيا أمر لا يمكن تصوره“.
وبخصوص الأزمة مع اليونان، قال أردوغان: ”نحن نؤيد الحفاظ على الأجواء الإيجابية التي أسسناها بخطوات متبادلة في علاقاتنا مع جارتنا اليونان، نحن نقدم أفضل إسهاماتنا للحفاظ على الاستقرار في البلقان”.
وتابع الرئيس: ”إن علاقاتنا الوثيقة مع الجمهوريات الشقيقة في آسيا الوسطى، موطن أجدادنا، مستمرة في كل المجالات، وقد تعمق تعاوننا مع منظمة الدول التركية بشكل أكبر. ونحن مصممون على المضي قدمًا في هذا المجال.
كما أشار الرئيس إلى أنه لا يمكن ترك المشاكل للزمن وإفالها والبقاء غير مبالين بالخطر القادم.
وفي نهاية تصريحاته أكد أردوغان أن النضال بشعار ”العالم أكبر من خمسة“ هو من أجل بناء هيكل أكثر شمولية بدلاً من هذا النظام العالمي الذي ينتج المشاكل، ناهيك عن حل المشاكل.
يأتي ذلك في أعقاب الأزمة التي أحدثها لقاء الرئيس دونالد ترامب الأخير مع الرئيس الأوكراني فولودمير زلينسكي في البيت الأبيض، حيث يتخذ ترامب اتجاها يخالف الخط الأوروبي بشأن استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وكان الرئيس أردوغان، صرح الأسبوع الماضي بضرورة حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوربي، معتبرا أن في ذلك إنقاذا لمستقبل القارة الأوروبية، وذلك بعد يوم من اتهام وزير الخارجية الكتلة الأوروبية برفض منح بلاده عضوية الكتلة الأوروبية لكونها دولة مسلمة.
Tags: أردوغانأوروباالدول الأوروبيةتركيا