#سواليف
#وفيات الأحد .. 19 / 5 / 2024
سهام الخشمان الفاعوري (أم ضياء)
المهندس قيس هاشم الحياصات (أبو محمد)
الشابة لينا محمد ابو بزرة الرحاحلة
تركي خليفة العطيات
خريجو آل البيت ينعون الدكتور خميس نجم
سلطان احمد الطوباسي
ناجي محمد ابو هدية
زينه محمد محمود الخطيب
عبد الجابر مصطفى التميمي
صلاح توفيق بدر
رأفت حسن أبو ارشيد
سعيد كمال البيطار
راجي نور السعد حداد
. 18 / 5 / 2024 2024/05/18
مريم اسماعيل سلام
ليلى سالم العلوان
ماجدة محمود يحيى القريوتي
هشام عبدالمعطي النوش
محمد عزيز أحمد الشامي
الياس يواكيم داود بشوتي
سمر نايف عويضه
اسماعيل احمد عبدالله محفوظ
جمال سليمان السرور
ماجدة عبد المجيد جابر
إحسان عبدالعزيز دياب
صبحه مصطفى ابو مصلح
لؤي عبد الله علي المرعي
نادر عبدالله علي المرعي
يوسف عبد الله علي المرعي
نهار محمد محمود ابو هزيم
خميس موسى نجم
عبدالحليم عبدالرزاق محمد المسعود خريسات
زعم الحشايكة
ناصر محمد علي علان
عبد القادر الرفاعي السوريكي
حسن محمد بسام الناصر
نهله محمد عيسى الحج محمد موسى زيد
انا لله و انا اليه راجعون
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مصطفى ليس الأول.. حكاية شقيق ثالث فقده حسين فهمي
يقف منظبطا في مدخل سرادق العزاء، يتحاشى التقاء عيناه بعيون الحضور، حتى لا تنهمر دموعه المحبوسة، فهو يقف الآن يتلقى واجب العزاء في شقيقه الأصغر وصديقه وشريك رحلته الذي وارى جسده الثرى بعد فترة من المرض، ولكنها لم تكن آلم الحزن والفقد الوحيدة التي اختبرها حسين فهمي في حياته، حيث ودع الكثير من الأحباب واحدا تلو الآخر.
محمود باشا فهمي الأب والرمز والقدوة في حياة حسين فهمي، كانت الكسرة الأولى في حياة الفنان الشاب في ذلك الوقت الذي كان يختبر النجومية للمرة الأولى، ليرحل الأب بعد ما شاهد نجله في بداية مشواره الفني، ولكن القدر لم يمهله الكثير من الوقت حتى يستوعب تلك الفاجعة التي لاحقتها فاجعة آخرى أشد قسوة.
حسين فهمي يفقد والدته بعد شهرين من وفاة والدهبعد شهر أو اثنين من رحيل محمود باشا فهمي، يختبر حسين فهمي وأشقاءه آلم الفقد مرة أخرى برحيل والدتهما التي لم تستطيع تحمل فكرة رحيل زوجها ورفيق رحلتها في الحياة لتلحق به على الفور، وذلك وفقا لما رواه حسين فهمي في لقاء مع الإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة من برنامجها «السيرة».
3 أشقاء.. كانت تلك الثروة التي تركها محمود باشا فهمي وزوجته الراحلة، الابن الأكبر حسن، والأوسط حسين والأصغر مصطفى، يقفون في ظهر بعضهما البعض سندا في مواجهة الزمن، وكان للشقيق الأكبر حسن طريق مختلف عن شقيقاه اللذان جذبتهما نداهة الفن.
حسين فهمي عن أشقاءه: أصحاب قريبين من بعضكان حسن فهمي الذي يعمل سفيرا في وزارة الخارجية يتواجد في مدينة فرانكفورات الألمانية عندما تلقى حسين ومصطفى فهمي خبر رحيله، بعد إصابته بما يعرف طبيا بـ «الأمفزيما» أو انتفاخ الرئة، التي تؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية في الرئتين بسبب التدخين، إذ كان الراحل مدخن شره، وفقا للفنان حسين فهمي، الذي أكد أن العلاقة بينه وبين أشقاءه لم تكن علاقة أخوة فقط ولكنها كانت أعمق من ذلك بكثير، «كنا احنا التلاتة قريبين جدا لبعض وأصدقاء أكتر من كوننا أخوات».
وبعد رحيل حسن، لم يتبقى سوى حسين ومصطفى فهمي في مواجهة الحياة معا، فكان يعتبر العلاقة بينهما نادرة وقوية، قائلا: «مصطفى ده رغم أنه أخويا الصغير، لكنه بعتبره أخويا الكبير، أول واحد بفكر فيه وبلجأ له لما يحصلي مشكلة، ودائما واقف جنبي وفي ضهري».
وذلك قبل أن يغيب الموت الشقيق الأصغر يوم الأربعاء الماضي بعد فترة من قضاها في مواجهة السرطان ليرحل عن عمر 77 عاما، ويعود حسين فهمي ليختبر آلم الفقد مرة أخرى برحيل شقيقه الأصغر وأعز أصدقاءه وأقربهم إلى قلبه.