يرغب العديد من الأشخاص المؤمن عليهم سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، معرفة قيمة اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وذلك لفئات الأشخاص العاملين لدى الغير.

وقال محمد عبدالحميد الصادق المحامي والخبير القانوني، إنه يتم تحديد اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة للفئات المشار إليها في المادة 2 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019.

صاحب العمل يلتزم بـ12%

وأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه بالنسبة للأشخاص العاملين لدي الغير، الحصة التي يلتزم بها صاحب العمل بواقع 12% من أجور المؤمن عليهم العاملين لديه شهريًا.

وتابع الصادق، أن الحصة التي يلتزم بها المؤمن عليه بواقع 9% من أجره شهريًا، مشيرًا إلى أن فئات الأشخاص العاملين لدى الغير هم العاملين المدنيين بالجهاز الإداري للدولة والوحدات الاقتصادية التابعة لأي من هذه الجهات.

وأشار إلى أن هذه الفئات تشمل أيضا الأشخاص الذين يعملون في الوحدات الاقتصادية التابعة للقطاع العام أو قطاع الأعمال، والمشتغلين بالأعمال المتعلقة بخدمة المنازل، وفي حالة التحاق المؤمن عليه بالعمل لدى أكثر من صاحب عمل فلا يعتد ضمن مدة اشتراكه إلا بمدة عمله لدى صاحب عمل واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الاشتراكات المعاش المعاشات

إقرأ أيضاً:

إفرح بشعائر الله فهي زاد لك أيها المؤمن

“للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه”، يا لها من كلمة جميلة هنا “فرحتان”، مقابل ماذا..؟ مقبل مشقة الصيام، والصبر على تأدية ركن من أركان الإسلام، ليجازينا الله بشعيرة عظيمة لا تقل شأنا عن شعيرة الصيام. هو عيد الفطر، الذي يعد مظهر من مظاهر الدين، التي تبث السرور والفرح في قلوب المسلمين، فعن أنس  رضي الله عنه قال: “قَدِم النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ الفطر والأضحى”. وهذا دليل على أنه بعد شهر رمضان الكريم يمنحنا الله فرحة غامرة، تأتي برحماتها علينا. نفرح فيه بمنح الله التي لا تحصى، نفرح لفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، نفرح لنداء من قبل الله “يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر”، نفرح لصناعتنا الفرحة على وجوه الفقراء والمساكين راجين ثواب الله، نفرح لتكافلنا لتراحمنا لصلة أرحامنا.

قراؤنا الكرام.. إن الفرح بالشعائر الدينية لابد أن نعيشه بالجوهر والمظهر، فالحضور لصلاة القيام الجماعية يجب أن يكون مصدر فرح ولا بد أن نستحضر هذه الروح، فهذا لا يتعارض مع حرصنا على الصلاة الطويلة ذات الخشوع. أما من يقرأ القرآن لابد أن يتدبر حلاوته والطمأنينة التي تأتي معه، ولا بد أن نتبادل الابتسامات وتعلو وجوهنا فرحة العبادة واستقبال أعيادنا ومناسبتنا الدينية، وكل هذا لابد أن يكون نابعا من جوهرنا من القلوب المفعمة بالإيمان والتقوى، ومن الضروري أن نبدي بتزيين الأماكن. وتوفير ما تيسر من أطعمة مناسبة، وحلويات، ومن الجميل أن أيضا أن نتبادل الهدايا فيها بيننا، حتى ندخل الفرح والسرور على قلوب بعضنا، وتملأ البسمة وجوهنا.

يقول تعالى: “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن شهادة "الأهلي فوراً" الدولارية بعد تعديل العائد
  • ضبط ربع طن من اللحوم والدواجن الغير صالحه للإستهلاك الآدمى بأسوان
  • شحادة استقبل وفدا من خط أحمر برئاسة الصادق
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الغير؟.. الإفتاء توضح الضابط الشرعي
  • هل يجوز احتساب العيدية من زكاة المال.. توضيح العلماء
  • إفرح بشعائر الله فهي زاد لك أيها المؤمن
  • جزيرة بريطانية تشرّع الموت الرحيم بمساعدة الغير
  • عااااااجل..تم تأمين واستعادة مطار الخرطوم الدولي
  • جزيرة مان أول منطقة بريطانية تشرّع الموت بمساعدة الغير