خطوات احتساب قيمة اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يرغب العديد من الأشخاص المؤمن عليهم سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، معرفة قيمة اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وذلك لفئات الأشخاص العاملين لدى الغير.
وقال محمد عبدالحميد الصادق المحامي والخبير القانوني، إنه يتم تحديد اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة للفئات المشار إليها في المادة 2 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019.
وأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه بالنسبة للأشخاص العاملين لدي الغير، الحصة التي يلتزم بها صاحب العمل بواقع 12% من أجور المؤمن عليهم العاملين لديه شهريًا.
وتابع الصادق، أن الحصة التي يلتزم بها المؤمن عليه بواقع 9% من أجره شهريًا، مشيرًا إلى أن فئات الأشخاص العاملين لدى الغير هم العاملين المدنيين بالجهاز الإداري للدولة والوحدات الاقتصادية التابعة لأي من هذه الجهات.
وأشار إلى أن هذه الفئات تشمل أيضا الأشخاص الذين يعملون في الوحدات الاقتصادية التابعة للقطاع العام أو قطاع الأعمال، والمشتغلين بالأعمال المتعلقة بخدمة المنازل، وفي حالة التحاق المؤمن عليه بالعمل لدى أكثر من صاحب عمل فلا يعتد ضمن مدة اشتراكه إلا بمدة عمله لدى صاحب عمل واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الاشتراكات المعاش المعاشات
إقرأ أيضاً:
وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
للصوم في فصل الشتاء أبعاد روحية وصحية فريدة، تجعله يُعد من أفضل العبادات التي وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"الغنيمة الباردة"، جاء في حديث النبي: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة" (رواه الترمذي وغيره).
لماذا وُصف الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة؟سهولة الصيام: قصر النهار في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يجعلان الصيام أقل مشقة مقارنة بفصل الصيف.طول الليل: الليل الطويل يمنح الصائم وقتًا كافيًا للاستراحة وأداء صلاة القيام والتهجد.الأجر المضاعف: رغم سهولة الصيام في الشتاء، فإن الأجر يبقى عظيمًا كما هو الحال في أي وقت من السنة.الصوم كعبادة روحانية وصحيةروحانيًا: يعزز الصوم في الشتاء تقوى الله، حيث يُظهر العبد إخلاصه وعبادته في وقت تتوفر فيه سبل الراحة.صحيًا: يساهم الصيام في تعزيز الجهاز المناعي، تحسين الهضم، وتنظيم الوزن، وهو ما يتوافق مع فوائد الصيام المتعددة.أقوال السلف عن الصيام في الشتاءقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".وقال الحسن البصري: "نِعْمَ زمان المؤمن الشتاء، ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه".كيف نستفيد من الشتاء كفرصة للعبادة؟الإكثار من الصيام: اغتنام الأيام الباردة للصوم، خصوصًا أيام الاثنين والخميس، والأيام البيض (13-14-15 من كل شهر هجري).قيام الليل: مع طول الليل، يصبح القيام أقل مشقة، وهو فرصة لتعزيز العلاقة بالله.العبادات الأخرى: مثل قراءة القرآن، والذكر، والاستغفار.الصوم في الشتاء دعوة للتأملالصيام في هذا الفصل يذكرنا بالنعمة العظيمة التي أنعم الله بها علينا، ويعلمنا قيمة التضحية وضبط النفس. كما أنه يُظهر قدرة المسلم على الالتزام بالعبادة مهما كانت الظروف المحيطة.
الصوم في الشتاء فرصة روحانية وصحية تمنح المؤمن شعورًا بالقرب من الله وأجرًا عظيمًا بأقل مشقة. لذا، دعونا نستثمر هذا الفصل بالطاعات والعبادات التي تُثري قلوبنا وتُقربنا من الله.