رئيسة جورجيا تدعو ماكرون لإخراج القوقاز من النفوذ الروسي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
طلبت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي التي استخدمت حقها في النقض ضد قانون مثير للجدل يتعلق بـ"التأثير الأجنبي"، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت المجيء إلى تبليسي "لإخراج القوقاز نهائيا من النفوذ الروسي".
. اليوم
وقالت زورابيشفيلي "فليأتوا!"، في إشارة منها إلى قادة الاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبون ديمانش"، أضافت الرئيسة التي تخوض صراعا مفتوحا مع الحكومة "لقد وعدني إيمانويل ماكرون منذ ان انتخابي في عام 2018 بأنه سيأتي. يجب أن يفعل ذلك قبل بدء الحملة الانتخابية (للانتخابات البرلمانية الجورجية) في سبتمبر".
وتابعت زورابيشفيلي: "إن عدم وجود فرنسا هو انحراف. أقول هذا بعبارات واضحة جدا. لقد كتبت إلى الرئيس ماكرون، وأتوقع حضوره في عيد استقلال جورجيا في 26 مايو".
وأردفت "ليست جورجيا وحدها على المحك، بل إنها مسألة إخراج القوقاز نهائيا من عقليات النير السوفياتي والنفوذ الروسي"
في وقت سابق من يوم السبت أعلنت زورابيشفيلي أنها استخدمت حق النقض ضد القانون المثير للجدل المتعلق بـ"التأثير الأجنبي" والذي أثار احتجاجات حاشدة في جورجيا.
- ذكرت زورابيشفيلي في خطاب متلفز "اليوم، أستخدم حق النقض ضد القانون الذي هو روسي في جوهره والذي يتعارض مع دستورنا"، في وقت يرى منتقدو النص الذي اعتمده البرلمان هذا الأسبوع أنه يهدف إلى تحويل مسار جورجيا عن أوروبا وتوجيهها نحو روسيا.
- "فيتو الرئيسة" رمزي إلى حد كبير، إذ إن حزب "الحلم الجورجي" الحاكم يتمتع بغالبية كبيرة في المجلس التشريعي، ما يسمح له بتمرير القوانين والتصويت ضد الفيتو من دون الحاجة إلى دعم أي من نواب المعارضة.
- أفادت الرئيسة بأن الفيتو الرئاسي "لن يغير شيئا. ومع ذلك، إنه مهم جدا. أنا أمثّل بطريقة ما صوت هذا المجتمع الذي يقول لا لهذا القانون".
- شددت زورابيشفيلي على أن "لا أحد هنا يريد الدخول في مواجهة مع روسيا. وهذا أمر مهم جدا لمستقبل أوروبا. إنه البحر الأسود هنا، منطقة عبور الطاقة والاتصالات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقض التأثير الأجنبي إيمانويل ماكرون النفوذ الروسي
إقرأ أيضاً:
رئيسة وفد البرلمان الأوروبي من معبر رفح: من حق الفلسطينيين العيش بحرية في بلادهم
قالت إيراتكس جارسيا بيريز رئيس بعثة البرلمان الأوروبي، إنها قررت بدء زيارتها اليوم لمحافظة شمال سيناء من معبر رفح البري باعتباره نقطة الأمل، مقدرة الدور المصري في حماية المدنيين وعلاج المصابين الفلسطينيين على مدار الفترة الماضية وخلال الوقت الحالي.
وتابعت جارسيا، خلال تفقدها معبر رفح البري اليوم السبت: «أردنا أن نرى الوضع الحالي، ونبعث برسالة واضحة أن أوروبا بجوار عملية السلام التي تعتمد على الحوار وعلى هدنة دائمة»، مشيرة إلى أن هذه الهدنة خطوة أولى ولا بد من العمل على مدها إلى السعى إلى حل الدولتين.
وقالت رئيس مجموعة تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي، إن الفلسطينيين لديهم الحق أن يعيشوا في بلادهم بحرية، قائلة: «نحن ملتزمون بالدفاع عن القانون الدولي وعن هذه العملية وأن نحمي جميع المدنيين فهناك الكثير من المعاناة التي يعاني منها الأطفال والمدنيين الفلسطينيين والكثير من المحتاجين ونجدد التزام الاتحاد الأوروبي الذي يجب أن يكون مدافعا عن السلام وعن حل الدولتين».
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يقدر الدور المصري، مشيرة إلى أن الزيارة تستهدف الوقوف على ضمان وصول المساعدات إلى غزة ومتابعة الإجراءات، متابعة: «سوف نستمر ونذهب إلى القدس ونجتمع مع الحكومة الإسرائيلية ومع السلطة الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني وننتهي بزيارة إلى لبنان ونقدم تقريرنا إلى البرلمان الأوروبي».
وتابعت: «سنستمر في عملنا لكي يكون البرلمان الأوروبي له صوت واضح للدفاع عن حل الدولتين وحقوق الإنسان ويجب علينا أن نعمل على أن يكون للفلسطنيين دولتهم وأن يعيشوا فيها بحرية».