دعاوى أحوال شخصية لا يجوز فيها التسوية أو الصلح.. منها إسقاط الحضانة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تُعدّ مكاتب التسوية الأسرية خطوة أولية مهمة في أي نزاع أسري، حيث تسعى إلى إزالة أسباب الشقاق والخلاف ومحاولة الصلح بين الزوجين.
مهام مكتب التسوية الأسريةتضم عددا من الأخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين.
تهدف إلى حلّ النزاعات الأسرية بشكل ودي دون اللجوء إلى القضاء.
تتبع وزارة العدل المصرية.
تأسست بموجب المادة رقم 5 من قانون 1 لسنة 2004.
يُوضح الخبير القانوني محمد سلامة عبد الشهيد أنّه توجد بعض الدعاوي التي يمكن إقامتها أمام محاكم الأسرة دون الحاجة إلى المرور بمكتب التسوية، وتشمل:
دعوى إثبات النسب: مثل إثبات أبوة أو أمومة طفل.
دعوى إبطال مفروض النفقة: مثل وقف نفقة الزوجة بعد زواجها أو نفقة الابن بعد قدرته على الكسب.
دعوى إثبات علاقة زوجية: مثل توثيق زواج عرفي رسميًا.
دعوى إثبات نشوز: مثل إثبات هجران الزوجة لمنزل الزوجية.
دعوى إسقاط حضانة: مثل إثبات إهمال الأم في رعاية أطفالها.
الاعتراض على إنذار الطاعة: مثل رفض الزوجة لطلب الزوج العودة إلى منزل الزوجية.
دعوى تصحيح في وثيقة الزواج: مثل تصحيح خطأ في اسم الزوج أو الزوجة.
ملاحظة هامة:
لا يجوز الصلح في بعض هذه الدعاوى، مثل دعوى إثبات نشوز ودعوى إسقاط حضانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إثبات النسب علاقة زوجية محاكم الاسرة محمد سلامة مكتب تسوية المنازعات وثيقة زواج وزارة العدل أسباب دعوى إثبات
إقرأ أيضاً:
إنهاء قضية قتل بين آل الوصابي وآل البهلولي
يمانيون/ صنعاء نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل دامت أكثر من 16 عامًا بين آل الوصابي من قبائل وصاب العالي بمحافظة ذمار وآل البهلولي من قبائل بني بهلول بمحافظة صنعاء.
وخلال الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد الزلب ورئيس الإصلاحية المركزية العميد يحيى صلاح والمشايخ حمزة الجرادي وهشام ردمان ويونس العزب وإبراهيم الجائفي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد نبيل البهلولي العفو العام والشامل عن الجاني هاني عياش أحمد الوصابي لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وفي الصلح أشاد الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وحرصه على حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشار إلى أن معالجة قضايا الثأر والنزاعات والخلافات البينية وتجسيدها بالعفو والتسامح والسمو فوق الجراح يمثل كرّم القبيلة اليمنية الأصيلة وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية الهادفة حل القضايا والخلافات المجتمعية ورص الصفوف لمواجهة العدوان.
فيما ثمن مدير مديرية التحرير بأمانة العاصمة ناجي الشيعاني، توجهات القيادة الثورية والسياسية ودعمها لحل قضايا الثارات والنزاعات وكذا جهود لجنة الوساطة وكل من أسهم في حل القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
ولفت إلى ضرورة تكاتف الجهود لحل ومعالجة النزاعات وقضايا الثارات وترسيخ قيم التسامح والتصالح ولم الشمل وتوحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان ومرتزقته.
من جانبهم أكد أولياء الدم، أن العفو على الجاني والتنازل عن القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
حضر الصلح العميد يحيى الديلمي والعميد زيد الحمزي والعميد عبدالفتاح الديلمي والعميد عبدالكريم مظفر والمشايخ عايد راجح ومحسن الأسدي ويام جارالله وهاشم العلوي ومنصور الذويبي وعبده الكبش وحسين العماد وعبدالملك الخزان.