تحذيرات تربوية لأولياء الأمور في فترة امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء أمور خلال فترة امتحانات الثانوية العامة.
وأعلنت البيوت المصري التي تحتوي على طلاب في الثانوية العامة حالة الطوارئ تأهبًا لانطلاق الامتحانات يوم 10 يونيو المقبل.
ونبه الخبير التربوي بأن تلك الأخطاء تزيد من مستويات التوتر والقلق لدى أولادهم من امتحانات الثانوية العامة.
ونوه الخبير التربوي بأن خير الأمور الوسط ولا بد ألا يبالغ الوالدان في إعداد الابن لامتحانات الثانوية العامة لأن المبالغة يكون لها تأثيرات عكسية، وتلفت انتباه الطالب إلى أمور قد لا يعرفها وتسبب له القلق من فرط تحميله المسؤلية بعد تهيئة كل الظروف المناسبة له، مع أن الطالب قد يتعرض أثناء الامتحانات إلى ظروف تفوق إمكانياته وتؤثر سلبيا على أدائه مثل صعوبة بعض الأسئلة.
أخطاء تربوية أثناء فترة امتحانات الثانوية العامة المبالغة في تهيئة جو المنزل لطالب الثانوية العامة بحيث يتم منع أمور هى أشياء طبيعية فى الحياة اليومية مثل الأحاديث بين أفراد الأسرة بشكل عادى دون مبالغة ودون ضوضاء داخل المنزل، حيث قد يحتاج الطالب نفسه أحيانا إلى تلك الأحاديث لكسر الرتابة والملل. وضع توقعات وطموحات مرتفعة لطالب الثانوية العامة تفوق مستوى قدراته وإمكانياته كان يطلب من الطالب الحصول على مجموع كبير لا يمكنه تحقيقه. تركيز الحديث طول الوقت في المنزل ومع الأخرين أمام طالب الثانوية العامة حول قرب الامتحانات، وصعوبتها. توجيه اللوم لطالب الثانوية العامة كلما أخذ فترة راحة والقول أنه لا وقت للراحة في حين انها قد تكون ضرورية لزيادة استيعاب الطالب. إظهار الوالدين علامات الضيق والتوتر أمام الطالب اذا لم يستطع الحصول على الدرجة الكاملة في أي امتحان يجريه له المعلم الخاص. تذكير الطالب بمواقف سبق أن قام بها في امتحانات السنوات السابقة وجعلته لا يحصل على المجموع الذى يريده. مطالبة طالب الثانوية العامة بالحصول على مجموع مرتفع يؤهله للالتحاق بكلية أفضل من الكلية التى التحق بها أحد أقاربه. تهديد الوالدين الطالب بالعقاب الشديد في حالة عدم حصوله على المجموع الذى يريدانه. إبداء التعاطف (المبالغ فيه) مع حال طالب الثانوية العامة وتعبه. تذكير طالب الثانوية العامة باستمرار بأنه لا بد له من التفوق لأنهم انفقوا عليه اموالا طائلة في الدروس وحرموا أنفسهم من أجله.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الخبير التربوي تامر شوقي امتحانات الثانویة العامة طالب الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.