غانتس يهدد نتنياهو بالاستقالة: لن نترك الأمور كما هي.. “إسرائيل” تحتاج إلى تغيير فوري
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد عضو “كابينت الحرب” ورئيس معسكر “الدولة” الإسرائيلي، بيني غانتس، أن “إسرائيل تخوض منذ الـ7 من أكتوبر 2023 حرباً وجودية ومعركة كبيرة كشفت المعاناة التي يعيشها الإسرائيليون بعد الإخفاق الكبير”.
ورأى غانتس، في مؤتمر صحفي، مساء السبت، أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حيوية، أو اتخاذ الإجراءات المطلوبة لضمان تحقيق أهداف الحرب، وأن “أقلية صغيرة تسيطر على قيادة السفينة الإسرائيلية وتقودها نحو جدار من الصخور”.
وحذر غانتس من أنه “لا يمكن كسب الحرب إلا من خلال بوصلة استراتيجية واضحة وواقعية”، وأن “هناك حاجة إلى تغيير فوري”، مؤكداً “أننا لن نترك الأمور على حالها”.
وأوضح غانتس تهديده مخاطباً نتنياهو بالقول “إذا اخترت طريق المتعصبين فسنضطر إلى الاستقالة من الحكومة وإجراء تعديلات”، مضيفاً أن “على نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة، وبين النصر والكارثة”.
وأكد غانتس أن “الوحدة لا يمكن أن تكون ورقة التوت التي تغطي الجمود في المعركة”.
وكشفت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أن غانتس أجرى لقاءات سرية في عدة عواصم عربية قبل أن يعقد مؤتمره الصحفي.
ورد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، على غانتس، مؤكداً أنه “قائد صغير ومخادع كبير، وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بصورة أساسية على تفكيكها”.
وقال بن غفير إن “رحلات غانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته”، وإن “من قدم مقترحات إلى الحريديم بشأن قانون التجنيد في مقابل حل الحكومة، ويردد شعارات عن المسؤولية، هو كاذب ومنافق”.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لابيد، مخاطباً غانتس وعضو “كابينت الحرب”، غادي آيزنكوت: “كفى، واخرجا من كابينت الحرب، ويكفي مؤتمرات صحفية”، مضيفاً أنه “لو لم تكونا جالسين في الحكومة لكنا تجاوزنا عهد نتنياهو وبن غفير”.
كذلك، رد وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال، شلومو كرعي، على غانتس، مقترحاً عليه “الاستقالة غداً بدلاً من الانتظار حتى الـ8 من يوليو”، مشيراً إلى أن “حكومة الحرب أصبحت يسارية منذ فترة طويلة، ووسيلة لإضعاف رئيس الوزراء وحكومة اليمين”.
بدوره، رد “منتدى عائلات الأسرى” على غانتس، بالقول: “انتهى وقت الكلام”، مشيراً إلى أن “الوقت بدأ ينفد بالنسبة إلى الأسرى، ويجب تجديد المفاوضات”.
وأفادت القناة “الـ12” الإسرائيلية أن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في تجمع ضخم في “تل أبيب”، للمطالبة بصفقة تبادل، بدعوة من “منتدى عائلات الأسرى”، وأغلقوا مسالك طريق “أيالون” في اتجاه الشمال.
وتعليقاً على المناوشات الجارية بين أعضاء “الكابينت”، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، في مقابلة مع القناة الـ”12” الإسرائيلية إنه توجد “في غزة مراوحة، وفي الشمال استسلام وابتزاز، والحرب الوحيدة التي تُخاض هي بين وزراء كابينت الحرب؛ بين رئيس الحكومة” ووزير الدفاع وبالعكس، و”بين غانتس ورئيس الحكومة وبالعكس”.
ورأى ليبرمان أن “من يجب أن يستقيل هم الخاسرون الثلاثة، الأول رئيس الحكومة”، والثاني وزير الدفاع، والثالث رئيس الأركان، مضيفاً أنه “لا يمكنهم أن يستمروا”.
وقال ليبرمان: “أنا أنظر إلى ما يحدث في الشمال، وأسمع رئيس الأركان يقول إننا في الشمال نخوض دفاعاً هجومياً”، مضيفاً أنّ “الدفاع الهجومي هو مثل أنّ حماس مرتدعة”.
ورد نتنياهو على غانتس بقوله: “اختار غانتس أن يمنحني موعداً نهائياً بدلاً من حماس”، مطالباً إياه بالإجابة عن ثلاثة أسئلة إذا كان يفضل مصلحة “إسرائيل” ولا يبحث عن ذريعة لإسقاط الحكومة.
والأسئلة هي: “هل هو مستعد لإكمال عملية رفح لتدمير حماس؟”، و”هل يعارض السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية على غزة؟”، و”هل هو مستعد لقبول دولة فلسطينية في الضفة الغربية كجزء من عملية التطبيع مع السعودية؟”. وأضاف: “إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن أن يهدد بتفكيك حكومة الطوارئ في منتصف العملية؟”.
وأكد نتنياهو أن الشروط التي وضعها غانتس تعني “نهاية الحرب، وهزيمة إسرائيل، والتخلي عن الأسرى، وإبقاء حماس سليمة كما هي، وإقامة دولة فلسطينية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة طالبت وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، وسائر المسؤولين بإزاحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن الحكم.
ورأت عائلات الأسرى، في بيان، أن نتنياهو أفشل التوصل إلى صفقة تبادل، وأنه يجب منعه من الانفراد باتخاذ القرار، وإزاحته فوراً عن الحكم “لأنه ترك أبناءنا يواجهون الموت”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عائلات الأسرى کابینت الحرب رئیس الحکومة على غانتس
إقرأ أيضاً:
“القنبلة” يهدد 3 ولايات أمريكية!
الولايات المتحدة – أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية (NWS) تحذيرا عاجلا لسكان 3 ولايات على الساحل الغربي الأمريكي، مع توقعات بأن يتسبب إعصار “القنبلة” في ظروف جوية قاسية.
وتشمل هذه الظروف رياحا قوية تصل إلى قوة الأعاصير، بالإضافة إلى فيضانات مدمرة وتساقط كميات ضخمة من الثلوج في المرتفعات العالية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العاصفة على شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن هذا الأسبوع، ما يشكل تهديدا كبيرا للسلامة العامة والبنية التحتية.
وقال عالم الأرصاد الجوية، ريان ماوي، إن إعصار “القنبلة” سيشهد انخفاضا في الضغط المركزي بمقدار حوالي 70 مليبار (وحدة قياس الضغط الجوي) في 24 ساعة، ما يجعله مشابها من حيث القوة لإعصار من الفئة الرابعة.
وهذا الانخفاض السريع في الضغط سيؤدي إلى رياح قوية تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة (112.65 كم في الساعة)، فضلا عن تيار جوي من الفئة الخامسة الذي سيجلب كميات ضخمة من الأمطار.
ويتوقع أن تبدأ تأثيرات العاصفة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وتستمر طوال الأسبوع، مع احتمال امتدادها إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتعرض مناطق شمال كاليفورنيا وجنوب غرب أوريغون لأعلى معدلات هطول للأمطار، ما يسبب فيضانات وانهيارات صخرية وطينية. كما سيؤدي تدفق الرطوبة إلى الجبال إلى تساقط الثلوج على مرتفعات مثل جبال كاسكيد وجبال سيسكييو في شمال كاليفورنيا.
وتشير التوقعات إلى أن الرياح العاتية ستصل إلى سرعتها القصوى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ما يهدد البنية التحتية في شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
وكشفت التقارير أن المناطق المتضررة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة ستكون الأكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الطينية. فالتربة المحروقة لا تمتص المياه بسهولة، ما يؤدي إلى جريان سريع للمياه على سطح الأرض ويزيد من احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة شدة هذه العواصف. ويعزز ارتفاع درجات حرارة المحيطات “الفارق في درجات الحرارة بين الهواء القطبي والهواء الدافئ في خطوط العرض المتوسطة، ما يغذي العواصف”. كما أن زيادة التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة يضخ المزيد من بخار الماء في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثيف العواصف وزيادة شدة الأمطار.
المصدر: ديلي ميل