تعاقدت الممثلة الأمريكية أدريا أرجونا، والممثل إدجار راميريز، للعب دور البطولة في فيلم El Sombreron، وهو فيلم تشويق من إخراج جيرو بوستامانتي، ويعد تجربته الثانية بعد فيلم «La Llorona» الذي حصد جائزة أفضل مخرج وأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي.

قصة فيلم El Sombreron

وتدور أحداث الفيلم حول قصة (ليلى)، وهي امرأة طموحة محاصرة في الجحيم باعتبارها زوجة رئيس عصابة عنيفة، وفي محاولة يائسة للتحرر، تغتنم الفرصة التي يقدمها لها شخص غريب غامض يدعى رامون، الذي وعدها بتهريبها شمالا، ومع ذلك، بينما تسافر معه، تكتشف الحقيقة المروعة بشأن رفيقها وتجد نفسها مدفوعة في أعماق الجحيم، وفقًا لما نشره موقع «فارايتي».

وفي بيان صحفي، قال منتج الفيلم: «في فيلم El Sombreron، يدمج جايرو بين الواقعية السحرية والفولكلور والرعب ليستحضر بوضوح الجحيم الذي تخلقه الحدود، لم يكن بوسعنا اختيار ممثلين أفضل من أدريا أرجونا وإدجار راميريز الموهوبين للغاية».

أدريا أرجونا تنتظر عرض «Hit Man» و«Blink Twice»

وتعيش أدريا أرجونا حالة من النشاط الفني، إذ تشارك في بطولة فيلم «Hit Man» للمخرج ريتشارد لينكلاتر أمام جلين باول، الذي سيُعرض في السينما في 24 مايو الجاري، وستظهر أيضًا في الفيلم الإخراجي الأول لزوي كرافيتز بعنوان «Blink Twice»، وسيُعرض في السينما في 23 أغسطس المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوليوود فيلم رعب فيلم

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • فاجىء الممثلين .. محمد صلاح فى موقع تصوير مسلسل كامل العدد 3 l شاهد
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • في الرياض.. لقاء أخوي يجمع ولي العهد مع قادة عرب
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • بوستر جديد لمسلسل قلبي ومفتاحه يجمع آسر ياسين ومي عز الدين
  • الأندلس يجمع محمد عبده والرويشد بستوديو مشاري راشد.. فيديو
  • وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • سامح قاسم يكتب: «روضة المحبين».. الحب بين الفقه والأدب.. ابن القيم يجمع قصص وأخبار العشاق وأشعارهم وحكمهم مع الحب
  • مسلسلات رمضان 2025.. مطربوا المهرجانات ينافسون الممثلين في الموسم الجديد