أستاذ عقاقير يوضح أضرار 16 سحبة دخان أو 6 دقائق من الايكوس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قال الدكتور فريد نصحي كيرلس، أستاذ مساعد العقاقير بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، إن منتجات التبغ الساخن والتي تكون عبارة عن جهاز يقدم تجربة تشبه تدخين التبغ الحقيقي بتصميم سيجارة تدوم حتى 6 دقائق أو 14 سحبة ولكن عن طريق تسخين النيكوتين الموجود بالتبغ إلى 350 درجة مئوية لكي ينبعث منها البخار المحمل بالنيكوتين، يعد تدخينًا ولا يوجد معلومات بشأن الآثار المحتملة للانبعاثات غير المباشرة الناجمة عنها وأن جميع أشكال التبغ ضارة بما فيها التبغ المسخن ويعد التبغ سامًا بطبيعته يحتوي على مواد مسرطنة حتى في شكله الطبيعي.
وأضاف نصحي، خلال نشرة مجتمعية أعدها بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، أنه وبذلك يتم استخدام نظام تسخين تعمل بالبطاريات والتي يمكن أن يتخذ شكل مصدر حرارة خارجي لإخراج رذاذ النيكوتين من السيجارة المصممة خصيصًا لهذا الغرض مثل منتج "الايكوس" أو "غلو" أو حجرة مسخنة مغلقة مثل منتج "بلوم" أو "باكس".
وأكد أستاذ مساعد العقاقير بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، أنه بالنسبة منتجات التبغ المسخن لا توجد بيانات تدل على أن هذه المنتجات أقل ضررا وزعمت بعض الدراسات الممولة من شركات التبغ انخفاض واضح في المكونات الضارة بينما لا توجد بيانات حاليا تشير إلى أن انخفاض التعرض لهذه المواد يعني انخفاض خطرها على الإنسان.
كما أكد هذه المنتجات لا يمكن لها المساعدة على التوقف عن التدخين ولكن يمكنها جذب متعاطين جدد للتبغ من الشباب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التبغ الأيكوس التدخين
إقرأ أيضاً:
دخان وزجاج متطاير.. فيديو لغارة إسرائيلية عنيفة في الشياح
استهدفت غارة إسرائيلية عنيفة، الجمعة، مبنى في منطقة الشياح بضاحية بيروت الجنوبية.
وفي مقطع فيديو متداول، يظهر المبنى كاملا قبل أن تدمره الغارة كليا، حيث وصلت الشظايا إلى مسافة بعيدة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الغارة.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف "حزب الله" بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها على حدّ قوله.
وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.