تناولها بإنتظام.. أفضل الأطعمة لتعزيز صحة الكبد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الكبد هو أحد أعضاء الجسم الهامة ويقع على الجانب الأيمن من البطن، تحديدا أسفل الحجاب الحاجز مباشرةً ويكون محميًا بالأضلاع السفلية للقفص الصدر، ويساعد على هضم الطعام، وتكوين المواد التي يحتاجها الجسم، كما يشارك في العديد من العمليات المختلفة في الجسم، وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة أولغا بوكيريا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية أنه يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد على تنظيف الكبد وتحسين وظيفته.
وكشفت الطبيبة أن البيض يعتبر منتجا ممتازا للكبد لأنه يحتوي على الكولين متعدد الفيتامينات الذي ينظم مستوى الكولسترول، والبنجر يخفض الالتهابات ويحسن إفراز المرارة وأوراقه غنية بالبوتاسيوم،كما أنه غني بفيتامين А ومجموعة فيتامين В (В1و В2و В6 وحمض الفوليك)، والفوسفور، التي جميعها تعمل كمواد بناء لخلايا الكبد. والألياف الموجودة في البنجر تحفز القنوات الصفراوية وتمنع ركود الصفراء.
وأشار إلى أن الليمون يخفض الالتهابات ويزيل الدهون من الكبد، وتنصح الأخصائية لتنظيف الكبد وتحسين عمله بتناول الخضروات الورقة الخضراء مثل الفجل، اللفت، والفجل الحار ومختلف أنواع الملفوف والخس والرشاد والسبانخ وغيرها، وكذلك الثوم وجميع أنواع الأسماك الدهنية.
ووفقا لهيئة حماية المستهلك يجب تناول الأطعمة التالية:
اليقطين - يحتوي على فيتامين А (الكاروتينات)، والدهون الفوسفاتية، والأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا 3 وأوميغا 6، التي تشارك في بناء الغشاء الخلوي لخلايا الكبد (الخلايا التي تشكل 80 بالمئة من الكبد)، واستقلاب الكوليسترول، كما يمنع أكسدة الدهون في غشاء الخلية بالإضافة إلى ذلك، فإن اليقطين مضاد للالتهابات، وغني بالألياف، التي تحفز إفراز الصفراء وتؤثر إيجابيا في عملية الهضم.
الثمار الحمراء - الكرز بنوعيه والعليق الأحمر وغيرها لأنها تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين А وحمض الأسكوربيك وألياف غذائية. وجميع هذه المواد تحفز نمو وتجدد خلايا الكبد التالفة بسبب التهاب الكبد الفيروسي أو مرض الكبد الكحولي أو مرض الكبد الدهني.
الشاي الأخضر - يحتوي الشاي الأخضر على التانين والكافيين والكثير من فيتامين C - التي لها تأثير مضاد للالتهابات ومضاد قوي للأكسدة. وقد ثبت أن الشاي الأخضر يقلل من مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول "الضار" أي يحمي من تنكس الكبد الدهني وتصلب الشرايين.
الكركم - يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، كما يقلل من درجة أكسدة الدهون، ما يحمي خلايا الكبد من السموم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الحجاب الحاجز أمراض القلب البيض الكولين الكركم
إقرأ أيضاً:
أضرار الإفراط في تناول السكر .. الكميات المسموح بها
تزامنًا مع موسم الأعياد وحلول رأس السنة الميلادية الجديدة، يحرص الكثيرون على تناول السكر المتمثل في الحلوى احتفالاً بهذه المناسبات، توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) بالحد من تناول السكر المضاف إلى:
6 ملاعق صغيرة (25 جرامًا) للنساء.9 ملاعق صغيرة (38 جرامًا) للرجال.على الرغم من أن بعض مصادر السكر المضاف واضحة مثل الصودا والحلوى، إلا أن هناك مصادر أخرى يمكن أن تحتوي على كميات غير متوقعة من السكر.
المخاطر الصحية لتناول كميات كبيرة من السكرأمراض القلبيرتبط الإفراط في تناول السكر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، فالأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر يواجهون زيادة في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 38% مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل من السكر.
مرض السكري
يزيد السكر المضاف من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، تشير الدراسات إلى أن كل زيادة قدرها 150 سعرة حرارية في استهلاك السكر يوميًا قد تؤدي إلى زيادة بنسبة 1.1% في معدلات الإصابة بالسكري.
تشير بعض الأدلة تشير إلى وجود صلة بين تناول السكر وزيادة خطر بعض أنواع السرطان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر تأثيره على زيادة الوزن، مقاومة الأنسولين، والالتهابات.
يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول السكر على صحة الجلد، ويزيد من خطر ظهور حب الشباب، وأظهرت دراسة أن المشروبات الغنية بالدهون والسكريات ترتبط بشكل مباشر بزيادة ظهور حب الشباب.
يمكن أن يزيد السكر من إنتاج حمض البوليك في الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل المؤلم.
يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى انخفاض في مستويات الطاقة والشعور بالتعب. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون السكر يعانون من انخفاض في اليقظة والطاقة بعد تناول السكر، حتى أثناء الأنشطة العقلية والجسدية.
هناك أدلة تشير إلى أن تناول السكر بشكل مفرط يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون أكبر كميات من السكر المضاف أكثر عرضة للاكتئاب.
قلل من المشروبات السكرية:
مثل الصودا، الشاي الحلو، والعصائر المحلاة.
كن انتقائيًا مع الأطعمة السكرية:
اختر الأطعمة التي تحتوي على سكر بشكل أقل، مثل المخبوزات والآيس كريم.
إقرأ المكونات:
تأكد من فحص ملصقات المنتجات للبحث عن السكريات المضافة، مثل الجلوكوز والفركتوز والمالتوز.
ركز على الأطعمة الطبيعية:
اعتمد على الأطعمة الطازجة وغير المعالجة بدلاً من الأطعمة المعبأة.