أطعمة محظورة لعلاج التهاب البنكرياس.. طبيبة أمراض جهاز هضمي توضح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أوضحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والغدد الصماء ديليارا ليبيديفا مدى أهمية التعرف على التهاب البنكرياس في الوقت المناسب وما هي الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي، والتي لا يمكن إلا أن تؤدي إلى تفاقم الحالة ومن بين هذه المنتجات هناك تلك التي يستهلكها الكثير من الناس كل يوم.
من الواضح أن اليرقان في الجلد والصلبة، وكذلك بياض الجلد، يعد من الأعراض الخطيرة يصعب تجاهل مثل هذه العلامات وبالطبع لا يجب إهمالها.
وحذرت الطبيبة في قناتها على تيليجرام من أن الأعراض الأخرى لالتهاب البنكرياس تشمل الغثيان والقيء وارتفاع درجة حرارة الجسم.
تقول طبيب الجهاز الهضمي إن التغذية السليمة لالتهاب البنكرياس يمكن أن تصبح نوعًا من العلاج، وتشمل القائمة أنواع اللحوم الخالية من الدهون والأسماك الخالية من الدهون والحبوب ومنتجات الألبان.
أطعمة محظورة لمرضي البنكرياس
ومع ذلك، هناك أيضًا أطعمة يجب تجنبها إذا كنت تعاني من مشاكل في البنكرياس بادئ ذي بدء، إنه الكحول ومن الأطعمة المحظورة ذكر الطبيب البصل والسبانخ والراوند والفجل.
وشددت ديليارا ليبيديفا على أن "هذه المنتجات يمكن أن تزيد من الالتهاب، ولكي لا يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع، يوصى بتجنب الأطباق الحارة والأطعمة الدهنية.
تقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا أليسوفا خصيصًا لـ MedicForum: "تلعب منتجات صحة البنكرياس دورًا مهمًا في الحفاظ على وظائفه ومنع تفاقم الأمراض المختلفة، مثل التهاب البنكرياس".
البروتينات الخالية من الدهون
تعتبر البروتينات مصدرًا مهمًا للطاقة ومواد بناء لأنسجة الجسم، ومع ذلك، بالنسبة لأمراض البنكرياس، يوصى باختيار أنواع البروتين الخالية من الدهون وسهلة الهضم، مثل الدجاج منزوع الجلد والديك الرومي والأسماك قليلة الدسم والجبن قليل الدسم.
منتجات الحبوب الكاملة
قد تكون الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان والشعير والحنطة السوداء مفيدة لصحة البنكرياس بسبب محتواها العالي من الألياف والكربوهيدرات المعقدة.
نظام الشرب
يعد الحفاظ على نظام الشرب المناسب أمرًا مهمًا أيضًا لصحة البنكرياس، وينصح بشرب كمية كافية من الماء لمساعدة الجسم على التكيف مع عملية الهضم والتخلص من السموم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس التهاب البنكرياس أمراض الجهاز الهضمي الجلد فقدان الوزن الانتفاخ الخالیة من
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.