تؤكد المزيد والمزيد من الأدلة العلمية أن التصحيح الغذائي الذي يركز على اتباع نظام غذائي صحي يساعد بشكل فعال في حل مشكلة القلق المتزايد.

 

القلق هو اضطراب عقلي أصبح شائعًا بشكل متزايد بين الأشخاص المعاصرين - تشير الأدلة العلمية المتوفرة إلى أن ما يقرب من ثلث المجتمع يتأثر بالقلق غير المعقول، وأظهر العمل الذي أجراه متخصصون صينيون من مركز شنغهاي للصحة العقلية في كلية الطب بجامعة جياو تونغ في شنغهاي أن تنظيم ميكروبيوم الأمعاء من خلال التغذية يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القلق.

 

وقام الباحثون بتحليل بيانات من 21 دراسة بحثت العلاقة بين التغيرات في ميكروبات الأمعاء وخصائص الصحة العقلية. 

 

وركز 14 مشروعًا على التأثير على الميكروبيوم بالبروبيوتيك، وفحصت 7 دراسات أخرى الطرق غير الحيوية للتأثير على البكتيريا المعوية - فقط من خلال تصحيح النظام الغذائي اليومي، الذي أصبح أكثر توازناً وصحة.

 

اتضح أن هذه الأساليب لها تأثير إيجابي على الحالة الذهنية، وعلى وجه الخصوص، تساعد في التغلب على القلق.

 

وتم إثبات الفعالية في 5 دراسات مع البروبيوتيك (36% من جميع الدراسات التي أجريت على البروبيوتيك)، وكذلك في 6 من أصل 7 دراسات دون استخدام البروبيوتيك مع تعديلات غذائية فقط - في هذه الحالة، كان معدل الفعالية 86%." صرح الخبراء أن هذا هو ما حدث.

 

لاحظ الباحثون أن اتباع نظام غذائي صحي له تأثير أكبر على النمو العام لبكتيريا الأمعاء الجيدة من مجرد تناول البروبيوتيك، وأصبح مشروعهم دليلاً إضافيًا على الفرضية المذكورة سابقًا بأن الميكروبيوم المعوي له تأثير مباشر على وظائف المخ.

 

ما هو القلق؟ 

يتم تصنيف القلق أو القلق المتزايد على أنه مجموعة منفصلة من الأمراض المعروفة باسم حالات القلق المرضية. ويعاني ما لا يقل عن 10% من الأشخاص من مثل هذه الأمراض بشكل أو بآخر مرة واحدة على الأقل في حياتهم، يعاني حوالي 4-5٪ من السكان من القلق المتزايد، يتميز هذا الاضطراب بكل من الأعراض العقلية، والتي تشمل التوتر والخوف غير المحفز، والمظاهر الجسدية مثل ضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلق القلق المتزايد نظام غذائي صحي البكتيريا المعوية

إقرأ أيضاً:

أفضل الطرق للتغلب على التوتر أثناء الامتحانات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من الطبيعي أن يشعر أي شخص بالتوتر قبل دخول الامتحان، بل إن القليل من القلق قد يكون مفيدًا أحيانًا لأنه يحفز التركيز والانتباه، ولكن عندما يتحول هذا الشعور إلى خوف مبالغ فيه، فإنه قد يؤثر سلبًا على الأداء ويمنع الشخص من إظهار مستواه الحقيقي، وسواء كنت طالبًا في المدرسة أو الجامعة، أو موظفًا تستعد لاختبار مهني، فإن التوتر المرتبط بالامتحانات أمر قد تواجهه في أي مرحلة من حياتك.

نصائح عملية للتخفيف من القلق وتحسين مستوى الاستعداد

1. طور طريقتك في المذاكرة:
أفضل الطرق للاستعداد هي تلك التي تعتمد على التنظيم والتخطيط المسبق، تجنب ترك كل شيء للحظات الأخيرة، وابدأ في المراجعة على فترات منتظمة، فالمدارس والجامعات تقدم غالبًا ورش عمل أو مصادر لتطوير مهارات الدراسة، لا تتردد في الاستفادة منها.

2. خصص وقتًا للمذاكرة في مكان هادئ وثابت:
اختيار مكان مشابه لمكان الامتحان من حيث الإضاءة والهدوء قد يساعد دماغك على التعود واسترجاع المعلومات بسهولة لاحقًا، والتنويع بين أماكن الدراسة أحيانًا قد يساعد أيضًا في تحسين التركيز.

3. التزم بروتين ثابت قبل الامتحانات:
معرفة ما يناسبك و تكراره قبل كل اختبار يخلق نوعًا من الأمان النفسي، وسواء كنت تبدأ يومك بممارسة رياضة خفيفة أو بمراجعة سريعة، احرص على أن تكون خطواتك واضحة وثابتة.

4. تواصل مع المعلمين أو الأساتذة:
فهم طبيعة الامتحان وما يتوقع منك بدقة يمكن أن يخفف الكثير من التوتر، وإذا شعرت بالقلق، أخبر المعلم، فقد يقدم لك نصائح مفيدة أو يوجهك بشكل أفضل.

5. مارس تقنيات الاسترخاء:
بعض التمارين البسيطة مثل التنفس ببطء وعمق، أو إغلاق العينين وتخيل مشهد مريح، يمكن أن تكون فعالة جدًا في تهدئة الأعصاب، خصوصًا عند ممارستها بانتظام قبل الامتحانات.

6. لا تهمل النشاط البدني:
الرياضة وسيلة ممتازة لتخفيف التوتر، وحتى المشي السريع أو ممارسة تمارين بسيطة في المنزل تساعد على تصفية الذهن وتحسين المزاج.

7. احصل على قسط كافٍ من النوم:
قلة النوم قد تضعف القدرة على التركيز وتزيد من التوتر، لذلك احرص على تنظيم مواعيد النوم، وابتعد عن السهر، خاصة في الليلة التي تسبق الامتحان.

8. واجه التحديات الصحية إن وجدت:
في حال كنت تعاني من صعوبات في التركيز أو التعلم مثل اضطراب فرط الحركة أو عسر القراءة، فلا تتردد في طلب الدعم المناسب، وبعض الحالات تستحق تسهيلات أثناء الاختبار مثل تمديد الوقت أو توفير بيئة هادئة.

9. اطلب الدعم النفسي إذا لزم الأمر:
إذا لاحظت أن التوتر يؤثر عليك بشكل كبير، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي أو مستشار مدرسي، وبعض المدارس أو أماكن العمل توفر هذه الخدمات مجانًا.

في النهاية، التعامل مع القلق لا يعني التخلص منه تمامًا، بل إدارته بطريقة لا تؤثر على أدائك، ومع الوقت والتدريب، ستتعلم كيف تواجه الامتحانات بثقة وهدوء.

مقالات مشابهة

  • أفضل الطرق للتغلب على التوتر أثناء الامتحانات
  • طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الإمساك المزمن وتحفيز حركة الأمعاء دون أدوية
  • إغلاق 11 فرعاً من سلسلة بلبن في مصر بعد حالات تسمم غذائي
  • الكوسة.. كنز غذائي على مائدتك وفوائد تناولها بانتظام
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
  • هل يؤثر الخوخ على مرضى القولون العصبي؟
  • روتين صباحي بسيط يساعد في فقدان الوزن ويعزز الصحة العامة
  • أفضل نظام غذائي لزيادة الوزن بسرعة وأمان
  • التخمير الذاتي.. أحذر من الإفراط في تناول الخبز الأبيض
  • فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي