احتفل الفنان “سامح يسرى” بزفاف ابنته “ليلى” على شاب من خارج الوسط الفني بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

زفاف ابنة سامح يسرى:

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صور وفيديوهات من الحفل، منهم رقصة الفنان “سامح يسرى” مع ابنته وتظهر عليه ملامح السعادة والفرحة 

View this post on Instagram

A post shared by فن اونلاين???? (@fan_online1)

وحضر الحفل الكثير من نجوم الفن من بينهم أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وأحمد زكريا بدر وزير التعليم الأسبق، ورجال الأعمال أحمد أبو هشيمة وأحمد أيوب وعماد زيادة وإيناس عز الدين ويمنى طولان وزوجها طارق علام وبوسي شلبي وسهير جودة ولمياء فهمي عبد الحميد ومفيدة شيحة إلي جانب الاعلامية سمر يسري عمة العروسة.

وأحيا حفل الزفاف الفنان “مصطفى قمر”بعدد من أغانيه القديمة، وسط تفاعل  ورقص المدعوين والعروسين معه.

سامح يسري ممثل ومطرب مصري ولد في الإسكندرية من أصل بورسعيدي، بدأ حياته في مجال الرياضة ثم انتقل مع أبيه إلى بورسعيد، وانضم للنادي المصري البورسعيدي، ثم التحق بعدها بكلية الآثار جامعة الإسكندرية، واشتغل بالغناء إلى جانب هوايته في لعب كرة القدم، ثم استقر بعد ذلك على الغناء، اكتشفه الملحن الاسكندراني حمد رؤوف واتجه بعدها إلى القاهرة، وطرح عدة ألبومات غنائية كان أشهرها "طاير" عام 1995، و"الحكاية" عام 1967، كما شارك كممثل بعدد من الأعمال ما بين التلفزيونية والسينمائية والمسرحية وكان آخرها فيلم "إخناتون في مراكش" عام 2019.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى قمر بوسي زفاف وزير الشباب والرياضة سهير جودة مفيدة شيحة

إقرأ أيضاً:

سلمى الخمياسية: الفن لغة بلا صوت وبلا حروف وبلا كلمات

 

الفنان أنور سونيا أيقونة الحراك الفني العُماني

◄ الألوان واللوحات الفنية وسائل للتأمل والشفاء من المعضلات النفسية

◄ أطمح في تأسيس أكاديمية فنية للتسويق لأعمال الفنانين العُمانيين "دون قيود"

 

الرؤية- إيمان العويسية

يتجلّى الفن كأحد أرقى وسائل التعبير الإبداعي الإنساني؛ إذ تتحول المشاعر والتجارب إلى لوحاتٍ تنبض بالحياة، ومن هذا المنطلق، استهلت الفنانة التشكيلية سلمى الخمياسية رحلتها الإبداعية، وتحديدًا في الفن التجريدي والسيريالي؛ لتجعل من كل عمل فني رسالة تحمل في طياتها الكثير من الرسائل التي تعكس فيها هويتها وتجاربها والقضايا الإنسانية.

ومنذ نعومة أظفارها، خاضت الفنانة التشكيلية سلمى الخمياسية رحلتها مع الفن؛ حيث اكتشفت موهبتها في التعبير عن مشاعرها من خلال الرسم بين سن 12 و15 عامًا. في تلك المرحلة العمرية، لم تكن الخمياسية على دراية بالمدارس الفنية المختلفة، لكن الفن كان وسيلتها للتعبير عن مكنوناتها الداخلية. ومع مرور الوقت، طوَّرت موهبتها بالتعلم الذاتي، ولا تزال تعمل على صقل مهاراتها واكتشاف أبعاد جديدة لفنها.

وفي تصريحات خاصة لـ"الرؤية"، تقول الخمياسية: توجهت في البداية نحو فن البورتريه ورسم الطبيعة الكلاسيكية، لكنَّ شيئًا ما في داخلي كان يوجهني لأساليب مختلفة، ووقتها لم أكن أعرف عنها الكثير، غير أنني وجدت نفسي أُبدعُ فيها، فتتحول فرشاتي إلى ريشة رشيقة تصول وتجول في عالم بديع متنوّع، ومع الوقت والبحث وجدتُ أن أسلوبي أقرب للفن التجريدي والسيريالي والقليل من التعبيري". وتشير الخمايسية إلى أنها لا تؤمن بمحدودية المدارس أو الأساليب الفنية؛ فالفن- بالنسبة لها- محيطٌ واسع يتجدد باستمرار مع تقدم الأزمنة والتطور التكنولوجي، وما يصاحبه من تطور كينونة الفنان وشخصيته؛ مما يخلق أساليب ومدارس جديدة تُلهم الفنانين والمتلقين، على حدٍ سواء.

وتضيف الخمياسية أنها تأثرت بالعديد من الفنانين، أولهم الفنان أنور سونيا أيقونة الحراك الفني العُماني، والذي كان أول من أشاد بأعمالها رغم أنها لم تدرس الفن أكاديميًا. وتتابع بالقول: "لن أقول أني تأثرتُ بأسلوبه واتبعت تقنياته، لكنه ألهمني الشغف والمثابرة والعمل فيما أحبه". وأعربت الخمايسية عن إعجابها بأساليب فنانين عُمانيين بارزين، مثل عالية الفارسية وأعمالها الرائعة، والفنان عبد الكريم الميمني، والفنانة نائلة المعمرية، والفنان سالم السلامي.

والفن من وجهة نظر الخمياسية "لغة بصرية بلا صوت وبلا حروف وبلا كلمات"؛ إذ يُتيح لها فرصة التعبير عن مشاعرها وتجاربها الشخصية. وتؤكد الخمايسية أنها تستلهم أعمالها من الأحداث المجتمعية والقضايا الإنسانية المحيطة بها، لتقدم من خلالها رسائل تحمل عمقًا إنسانيًا واجتماعيًا ونفسيًا. وتُشير في هذا السياق إلى أن الفن يؤدي دورًت مهمًا في العلاج النفسي؛ حيث ترى أن الألوان واللوحات الفنية يُمكن أن تكون وسيلة للتأمل والشفاء.

وترى الخمياسية أن الفن التجريدي أو ما يطلق عليه الفن غير الواقعي أو التصويري بشكل عام-رغم توسعه- إلّا أنه لا يحظى بالمكانة المرجوة في المجتمع؛ إذ إن هذه المدارس الفنية ما تزال غير مقبولة من بعض الجمهور، لكن في المقابل هناك متلقين ومتذوقين آخرين منصفون لها. وتوضح الخمياسية أن العديد من الفنانين تبنوا هذا النوع من الفن، وعملوا على دمجه مع الفنون المعاصرة والحديثة.

وكل لوحة تقدمها الخمياسية تعكس مشاعر مختلطة متأثرة بموقف معيّن، ولهذا ترى أن كل أعمالها قريبة من قلبها بطريقة مختلفة. وتشير إلى أن الفن انعكاس لتجارب الفنان وثقافته، وقد ساعدتها بيئتها الثقافية المتنوعة وشخصيتها الحساسة على تكوين رؤيتها الفنية الخاصة. 

وتحاول الخمياسية من خلال أعمالها الفنية طرح قضايا مجتمعية بشكل خاص، والقضايا العامة غير محدودة الجغرافيا، مع تقديم الرسائل الإنسانية والعمل على تقديم المساعدة والنصيحة.

طموح الخمياسية المستقبلي يتمثل في إنشاء مؤسسة أو أكاديمية فنية تهدف إلى دعم الفن التشكيلي وتسويق أعمال الفنانين العُمانيين دون فرض أي حدود للمدارس والأساليب الفنية، مع التركيز على تبني الأفكار الجديدة والمبتكرة.

وتُوجِّه الخمياسية رسالة "لكل من يرغب في فهم الفن التجريدي والسريالي"، قائلةً: "على المتلقي أن يُدرك أن الأساليب الفنية تنبُع من الواقع، ومن الأماكن والأفراد والحياة بشكل عام، وكل ما في الأمر أن الفنان جرَّدها شيئًا فشيئًا ليُعبِّر عنها بشكل أوسع بدلًا من حصرها في نطاق زمني ضيق أو مكان بعينه، وعلى المُلتقي أن يمنح نفسه فرصة لفهم العمل الفني، ليس بالضرورة من منظور الفنان نفسه، ولكن من منظوره الشخصي وتجاربه في الحياة".

مقالات مشابهة

  • سلمى الخمياسية: الفن لغة بلا صوت وبلا حروف وبلا كلمات
  • مسلسلات رمضان 2025.. مي عمر تروج لشخصيتها في «إش إش» (صور)
  • بعد جدل تصريحات زواج ابنته .. حسين فهمي ينشر صورة مع أحمد فهمي
  • محمد رمضان يثير الجدل مجددا بفيديو ساخر.. رمضان أحلى
  • نجوم الفن يساندون مصطفى شعبان في وداع شقيقه!
  • نشرة الفن | محمد رمضان يوجّه طلبا لقنوات مسلسلات ماراثون دراما 2025 .. غضب نجل البزاوي لهذا السبب
  • معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية يحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلاب الماجستير
  • عمر العبد اللات يشعل حماس جمهوره فى الأدرن
  • عمرو دياب وعادل إمام و رشدي أباظة.. كتب عن نجوم الفن بمعرض القاهرة للكتاب
  • «مبحبش حد يقولي جدو».. من هم أحفاد حسين فهمي؟ (صور)