قال السيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف على أعمال مكتب التنسيق، إنه لا يوجد فارق بين قواعد التنسيق العام الحالي عن العام الماضي باستثناء إلغاء التوزيع الإقليمي بكليات (التمريض- التربية- التربية النوعية- المعاهد الفنية الصحية- المعاهد الفنية للتمريض)، بناءً على قرار مجلس الأعلى للجامعات، إذ يقتصر الأمر على التوزيع الجغرافي.

أخبار متعلقة

عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»

«اتقالنا أغرب حاجة».. عمرو أديب يعلق على تصريحات «مدبولي» عن انقطاعات الكهرباء (فيديو)

بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)

وأضاف «عطا» خلال تصريحات تليفزيونية، الثلاثاء، أنه بداية من هذا العام تم إلغاء التوزيع الإقليمي، ومن حق الطالب كتابة كل الكليات التي يرغب بها على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن هناك 75 رغبة متوفرة لكل طالب، إذ تقوم الوزارة بتنسيق الطالب بناء على المنطقة التعليمية الحاصل منها على الثانوية العامة وليس محل إقامته.

وشدد على عدم إمكانية تغيير الرغبات بعد إعلان نتيجة التنسيق، ولذلك يجب التركيز في أثناء كتابة الرغبات وتحديد جميع الكليات المرغوبة.

وكشف «عطا» الطريقة الصحيحة لكتابة الرغبات، قائلًا: «لو عايز كلية الهندسة، عندك 27 كلية هندسة، اكتب الـ 27 كلية هندسة، متسيبش كل ما تكتبهاش، وبلاش تتغر في مجموعك، تخيل إن الرغبة الـ75 هي اللي هتجيلك، لأن بعد إعلان نتيجة التنسيق منقدرش نعدل ترشيح الطالب».

وبين أن تسجيل الرغبات عبر الموقع بالمجان، لافتًا إلى أن الطالب يحق له تعديل الرغبات خلال مدة فتح التنسيق للمرحلة الواحدة والتي تبلغ 5 أيام، كما يحق له التقديم عبر مكتب التنسيق بجانب التقديم في كلية خاصة، وبعد ذلك يستقر على ما يريده.

مكتب التنسيق تنسيق الجامعات 2023 قواعد التنسيق التوزيع الإقليمى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مكتب التنسيق تنسيق الجامعات 2023 زي النهاردة مکتب التنسیق

إقرأ أيضاً:

عُمان والبحار المفتوحة.. هندسة موقع استراتيجي لعصر الطاقة المتغيرة

يعيش العالم تحولات بنيوية تعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي، كما يعيد تعريف محاور القوى فيه؛ الأمر الذي يجعل البحر يبرز بوصفه الساحة الجديدة التي تشير إلى القوة الجغرافية. العالم الذي اعتاد النظر إلى الموانئ، لعقود طويلة، باعتبارها أدوات لوجستية في معادلة التجارة، فإنه اليوم يرى تحولها إلى ما يمكن أن يكون عقدا استراتيجيا يربط الطاقة بالاقتصاد العالمي، وتسوية التوازنات بين الشرق والغرب. وتعمل سلطنة عُمان، بكثير من الهدوء، على مشروع عميق لإعادة هندسة موقعها البحري، مستثمرة ما تبقى من الفجوات بين مراكز النفوذ المتزاحمة.

لم يكن منتدى القطاع البحري والموانئ والطاقة الذي بدأت أعماله في مسقط اليوم مجرد منتدى قطاعي، كان واضحا أنه يأتي في سياق التعبير الدقيق عن إدراك عُمان لطبيعة المرحلة، وفهمها أن الموقع الجغرافي لا يكفي وحده لضمان النفوذ أو الاستمرارية. فالقرب من مضيقي هرمز وباب المندب يمنح سلطنة عُمان أفضلية عبور، لكنه لا يضمن دورا محوريا إلا إذا صيغت حوله منظومة لوجستية متكاملة تستجيب للمعايير الجديدة المتمثلة في الكفاءة التشغيلية، والحياد الكربوني، وربط الطاقة بالتكنولوجيا الذكية.

ومن خلال فهم مضامين النقاشات التي شهدها اليوم الأول من المنتدى بدءا من تطوير منظومات الوقود البحري المستدام، إلى تعزيز التحول الرقمي في إدارة سلاسل الإمداد، يتضح التغير الواضح في فلسفة الاستثمار العُمانية. فلم يعد الهدف مجرد توسيع البنية الأساسية، بل الانتقال إلى تكوين بيئة لوجستية مرنة قادرة على امتصاص صدمات الأسواق، ومواكبة تحول الطلب العالمي من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة البديلة.

غير أن هذا التحول يضع عُمان أمام معادلة معقدة: كيف توازن بين طموحاتها اللوجستية ومصالح القوى الكبرى المتنافسة على النفوذ البحري في المنطقة؟ وكيف تبني منظومة طاقة مستدامة في بيئة لا تزال رهينة لتقلبات أسعار النفط والغاز، ومخاطر اضطراب حركة الشحن العالمي نتيجة النزاعات الإقليمية؟

إزاء هذه المعطيات، بلورت سلطنة عُمان استراتيجية مزدوجة المعالم؛ فهي من جهة، تعزز قدراتها المحلية عبر الاستثمارات في موانئ حديثة ومراكز إمداد للطاقة النظيفة؛ ومن جهة أخرى، تنوع شراكاتها الدولية بطريقة تحافظ على استقلال قرارها البحري والطاقي. ونجاح هذا الرهان مربوط بقدرتها على تجاوز منطق الاعتماد الأحادي على الموقع الجغرافي، والتحول إلى قوة معرفية وتقنية قادرة على صياغة الحلول بدل الاكتفاء باستقبال السفن العابرة.

من هذه الزاوية، فإن أهمية المنتدى لا تكمن فقط في استعراض الفرص، بل في كشف التحديات التي تواجه كل دولة تطمح إلى بناء حضور بحري عالمي تتمثل في تصاعد التنافس على خطوط الإمداد، والتغير السريع في تقنيات الطاقة، وتزايد الضغوط الأخلاقية والبيئية على الصناعات البحرية. بمعنى آخر، معركة المستقبل لن تكون فقط حول من يملك الميناء الأكبر أو الأسطول الأوسع، بل حول من يملك المرونة التكنولوجية والبصيرة الاستراتيجية الأبعد.

وإذا استطاعت عُمان أن تواصل الاستثمار في رأس المال البشري والابتكار التقني بالزخم ذاته الذي أظهرته مبادرات مثل مجموعة أسياد، فإنها في طريقها لتكون مركز ثقل أساسيا في معادلة الطاقة واللوجستيات العالمية خلال العقود القادمة خاصة في عالم تتراجع فيه أولوية المسافة لصالح معايير الاستدامة والابتكار التكنولوجي في رسم شبكات التجارة العالمية؛ لذلك فإن موقع سلطنة عُمان يمكن أن يتحول إلى أكثر من مركز عبور، ليغدو نقطة توازن حيوية بين شرق يتصاعد وغرب يعيد رسم استراتيجياته. والذين يدركون مبكرا أن الذكاء والمرونة تتفوقان على الجغرافيا، هم من سيرسمون خريطة البحر الجديد.

مقالات مشابهة

  • في نهائي كأس آسيا للنخبة| الأهلي يسعى لكتابة التاريخ أمام كاواساكي
  • دعاء الرياح والعواصف الشديدة ونزول الأمطار.. اعرف الصيغة الصحيحة كما ورد عن النبي
  • نائب وزير النقل سابقا .. من هو عميد هندسة عين شمس الجديد؟
  • عاشور: هندسة عين شمس منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير
  • بعد الحكم في قضية طفل دمنهور.. عمرو أديب: يجب توقف الهيستيريا المتطرفة
  • “الجريمة بدافع السرقة”.. مكتب النائب العام يكشف ملابسات مقتل العميد “علي الرياني”
  • استشاري يكشف الطريقة العلمية لحقن الذهب في العين.. فيديو
  • عُمان والبحار المفتوحة.. هندسة موقع استراتيجي لعصر الطاقة المتغيرة
  • للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب
  • هل تجب العدة على المرأة المختلعة بعد الخلوة الصحيحة وقبل الدخول؟ الإفتاء توضح