برنامج الأغذية العالمي، قال إن بعض الشحنات التي وصلت عبر الرصيف العائم شملت مأكولات عالية الطاقة، إضافة إلى سلع أخرى من شركائه في مجال العمل الإنساني.

التغيير: وكالات

أكد برنامج الأغذية العالمي، يوم السبت، أن حمولات 10 شاحنات قد نُقلت إلى مخزنه يوم الجمعة في غزة عبر الرصيف العائم.

وفيما رحبت الأمم المتحدة بكل الجهود لتوصيل الإغاثة إلى غزة، بما في ذلك عبر الممر البحري، إلا أنها تؤكد ألا بديل للطرق البرية لإدخال المساعدات بالحجم المطلوب لتلبية الاحتياجات الهائلة في القطاع.

وذكر برنامج الأغذية العالمي بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، أن بعض الشحنات التي وصلت عبر الرصيف العائم شملت مأكولات عالية الطاقة كي يوزعها البرنامج التابع الأمم المتحدة بالإضافة إلى سلع أخرى من شركائه في مجال العمل الإنساني شملت الأرز والعدس والمكرونة.

وأبلغ برنامج الأغذية العالمي شركاءه بأن المساعدات موجودة في مخزنه في دير البلح، وسط غزة، وأنها متاحة لهم لأخذها وتوزيعها.

وقد أكدت الأمم المتحدة ترحيبها بأي جهود تهدف لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي هذا الإطار أعرب فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام عن الامتنان للولايات المتحدة الأمريكية وكذلك لقبرص للعمل- بدعم من دول أعضاء أخرى- على مسار إنشاء ممر بحري ليكون طريقا إضافيا لإيصال الإغاثة إلى غزة.

وبعد أشهر من المشاورات مع السلطات المعنية، قال حق إن الأمم المتحدة وافقت على دعم استلام المساعدات وترتيب إيفادها إلى غزة من الرصيف البحري الذي تم إنشاؤه على ساحل القطاع، طالما كان يحترم حياد واستقلال العمليات الإنسانية.

وأضاف حق: “نظرا للاحتياجات الهائلة في غزة، فإن الغرض من الرصيف العائم هو إكمال (عمل) المعابر البرية الحالية للمساعدات التي تدخل غزة، بما فيها كرم أبو سالم وأيريز. ولا يُقصد منه أن يحل محل أي من المعابر”.

وأوضح أن هذا جهد متعدد الجنسيات لتوصيل مساعدات إضافية للفلسطينيين في القطاع عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية بالكامل. وقال إن الإمدادات ستشمل سلعا إنسانية تبرعت بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية.

الوسومأيريز الأمم المتحدة العمل الإنساني الفلسطينيين برنامج الأغذية العالمي غزة كرم أبو سالم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أيريز الأمم المتحدة العمل الإنساني الفلسطينيين برنامج الأغذية العالمي غزة كرم أبو سالم برنامج الأغذیة العالمی عبر الرصیف العائم الأمم المتحدة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب

ندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، أمس، بما أسماه «الجوع الذي يتفاقم بشكل متعمد» في غزة، بعد 50 يوماً من منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال لازاريني: «إن غزة أصبحت موطناً لليأس، فالجوع يتمدد ويتفاقم بشكل متعمد وبدفع من الإنسان». وبعد 18 شهراً من حرب مدمرة وحصار إسرائيلي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي على سكان القطاع الذين يبلغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة.
وندد لازاريني على «إكس» بما قال إنه «عقاب جماعي» أنزل بسكان غزة، مشيراً إلى أن المصابين والمرضى والمسنّين يحرمون من الإمدادات الطبية والعلاجات.
كما شجب استخدام المساعدة الإنسانية عملة مقايضة وسلاح حرب، مطالباً باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى وإقرار وقف لإطلاق النار من جديد.
في السياق، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، أمس، إن قطاع غزة يشهد «أسوأ وضع إنساني» منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى أن 50 يوماً مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، منبهاً إلى أن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: «في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاهاً واضحاً نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب».
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن القصف الإسرائيلي المستمر لغزة تسبب في تدمير غالبية المباني السكنية، والمنشآت العامة، وشبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، ما جعل القطاع منطقة منكوبة بالكامل.
وذكر الهباش لـ«الاتحاد»، أن مئات آلاف الأسر تعاني أزمات إنسانية حادة وأوضاعاً معيشية حرجة، وقد تستمر المعاناة لعدة سنوات قادمة؛ نظراً لحجم الدمار الهائل الشامل، لافتاً إلى أن  تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 29.9 مليار دولار على الأقل.
وقال إن العدوان خلف آثاراً إنسانية كارثية على الشعب الفلسطيني في غزة، بلغ حجم الدمار مستويات غير مسبوقة، إذ تضرر نحو 90% من المباني والبنية التحتية، مع نقص حاد في الموارد المالية لإعادة الإعمار، حيث يقيم النازحون في خيام فوق الأنقاض، من دون كهرباء أو وقود، مضيفاً أن المعاناة شديدة، والتنقل صعب للغاية، حيث تستغرق الرحلة بين مدينة غزة والمنطقة الوسطى عدة ساعات بسبب الطرق المدمرة.
وبدوره، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب لـ«الاتحاد»، أن الحرب دمرت كل مقومات الحياة في غزة، داعياً إلى تحرك إقليمي ودولي وأممي سريع لإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، والسماح بدخول المساعدات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف مساعداته لمئات الآلاف في إثيوبيا
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق… استيلاء صادم على المساعدات يدفع الأمم المتحدة لوقف توزيع الغذاء!
  • برنامج الأغذية العالمي: نحو مليوني شخص في غزة بلا مصدر دخل ويعتمدون على المساعدات
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة فورا
  • برنامج الأغذية العالمي: ندعو للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة فورا
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر نقص المخزون الغذائي بغزة