سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر بعد استيلائه على مصوغاتها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر ودعوي حبس، ضد زوجها بعد 14 شهر من الزواج، واتهمته بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها والاستيلاء على مصوغاتها التي قام بشرائها لها والمصوغات التي ورثتها عن والدتها، لتؤكد: "اكتشفت أن زوجي نصاب بعد زواجنا بـ 3 أشهر وللأسف كنت قد حملت بطفل منه، لأذوق العذاب علي يديه".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "طالبته بتطليقي بعد أن رفض رد حقوقي الشرعية، وتبرأ من نسب الطفل الذي أحمله، وأذاقني العذاب، ولكنه تركني معلقة على ذمته، ورفض تطليقي وهددني وشوه سمعتي، واستولي علي المنقولات والتي تكفلت عائلتي بشرائها كاملة بـ مليون جنيه، بعد استعانته بشهود زور".
وأكدت الزوجة بدعواها ضد زوجها: "دمر مسكن الزوجية واتهمني ببلاغ رسمي أنني من فعلت ذلك، ورفض كافة الحلول الودية، وهددني إذا لم أتنازل عن حقوقي وحقوق طفلي سيزج بي بالسجن، لأعيش كابوس بسبب عنفه، بعد أن اكتشفت حقيقته وأهله".
وتابعت الزوجة: "دمر حياتي بعد أن أحببته، وتعرض للتشهير على يديه، بعد اتهامه لى بتهم باطلة، وتعرضي للغش والتدليس على يديه، في ظل افتعاله الخلافات، وملاحقته لى بالسب والقذف، لأعيش في جحيم".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات زوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ملك تطلب الخلع: عاجز عن نسيان حبيبته
أقامت “ملك”، 26 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبة إنهاء علاقتها الزوجية؛ بسبب استمرار تعلق زوجها بحبيبته السابقة، وإهماله لحياتهما الأسرية.
قالت الزوجة- وهي ربة منزل وأم لطفلة تبلغ عامين- إنها كانت تعتقد أن الزواج كفيل بأن يطوي صفحة الماضي، لكنها فوجئت بأن زوجها يعيش في ذكريات علاقته القديمة، قائلة: “تحولت حياتي لمسلسل بطلته حبيبته القديمة".
وأوضحت أن زوجها اعتاد العودة إلى المنزل مساءً، ثم يخرج بحجة لقاء أصدقائه، لتكتشف عبر جارتها أنه يقف لساعات أسفل شرفة فتاة يشغل لها الأغاني، وعند مواجهته، أقر بالحنين إليها فقط، ونفى وجود أي علاقة أخرى.
وأضافت أن تلك الفتاة كانت حبه الأول، لكن ارتباطه بها انتهى؛ بضغط من أسرته، وبعد فشل محاولات الطلاق بالتراضي؛ لجأت الزوجة إلى القضاء، ورفعت دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.