فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان.. ومصرع عشرات الأشخاص (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن مسؤولون في حركة طالبان، أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة الموسمية، أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 68 شخصًا في أفغانستان، وذلك استنادًا إلى بيانات أولية، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
الفيضانات تجتاح البلادوأكد عبد الواحد حماس، المتحدث باسم حاكم ولاية غور غرب أفغانستان، وفاة 50 شخصًا في الولاية جراء الفيضانات، وأشار إلى أن الولاية تكبدت خسائر مالية كبيرة جراء تضرر آلاف المنازل والممتلكات، وتدمير مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية، وفي الوقت نفسه، توفي 18 شخصًا وأصيب اثنان آخران في ولاية فارياب بالشمال وتعرضت الممتلكات والأراضي في أربع مناطق لأضرار جسيمة، وأفاد عصمت الله مرادي، المتحدث باسم حاكم الولاية، بأن نحو 300 رأس من الماشية لقوا حتفهم.
وصرح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على منصة «إكس» بأن منطقة غور تعرضت لأكبر درجات الدمار جراء السيول، مما أثر على 2500 أسرة، وأوضحت المنظمة أن فرق التقييم التابعة لبرنامج الأغذية العالمي متواجدة في المنطقة لتقديم المساعدة.
في أعقاب فيضانات قاتلة... مشاهد ترصد حجم الدمار الذي طال المنازل والطرقات غرب #أفغانستان#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/2UlloLeVgy
— Independent عربية (@IndyArabia) May 18, 2024وعبر كبير المتحدثين باسم حكومة طالبان عبر منصة إكس، عن تعازيه لفقدان الأخوة الأفغان، وحث السلطات المسؤولة على تقديم الدعم الضروري لتخفيف المعاناة، كما دعا المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة للمناطق المتضررة.
أمطار غزيرة تدمر البلادوفي الأسبوع الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن الأمطار الموسمية الغزيرة وغير المعتادة أسفرت عن وفاة أكثر من 300 شخص وتدمير آلاف المنازل، معظمها في ولاية بغلان الشمالية، التي تعرضت للسيول في 10 مايو.
وأشارت التقارير إلى أن الناجين من الكارثة في ولاية بغلان تُركوا دون مأوى أو مصدر رزق، وتزيد من تعقيد الوضع حقيقة أن معظم مناطق بغلان غير قابلة للوصول عن طريق الشاحنات، وتم تأكيد على استخدام كل البدائل الممكنة لتقديم المساعدة الغذائية للناجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات أفغانستان فيضانات أمطار غزيرة أمطار
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الأمم المتحدة: