بعدما وصفه بفخ نصبه الديمقراطيون.. ترامب يتجاهل تحدي كينيدي جونيور له
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن مقر الحملة الانتخابية للمرشح المستقل للرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي جونيور أن المرشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب لم يرد على تحدي كينيدي جونيور لإجراء مناظرة معه.
ترامب سيطلب اختبارا للمنشطات قبل مناظراته مع بايدنوقال المتحدث باسم كينيدي جونيور للوكالة: "لم نتلق ردا من حملة ترامب فيما يتعلق بدعوتنا لمناظرة في مؤتمر الحزب الليبرالي".
وتحدى كينيدي جونيور في وقت سابق من شهر مايو ترامب في مناظرة. واقترح أن تكون في مؤتمر الحزب الليبرالي القادم يومي 24 و26 مايو في واشنطن.
واتهم ترامب في وقت سابق كينيدي جونيور بأنه "فخ" نصبه الديمقراطيون، لضمان إعادة انتخاب جو بايدن لولاية ثانية كرئيس للدولة.
ووفقا للرئيس السابق فإنالأصوات التي سيتم منحها لكينيدي جونيور خلال التصويت في نوفمبر ستكون مثابة أصوات "ضائعة".
وقد أظهر استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي" في أبريل أن المرشحين المستقلين في الانتخابات الرئاسية يضرون بالجمهوري دونالد ترامب أكثر من إضرارهم بالديمقراطي جو بايدن.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن کینیدی جونیور
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الديمقراطيون يخشون خسارة ويسكونسن لصالح ترامب
قال ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من ويسكنسن، إن يوم أمس شهد تجمعا لنحو 5 آلاف من الديمقراطيين في الولاية، خطب فيهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وعدد من قادة الحزب الديمقراطي، والمرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.
وأضاف «أبوالغنم»، خلال مراسلته للقناة، أنه من خلال ردود الفعل في الشوارع، يبدو أن الديمقراطيين يخشون -فعلا- أن يخسروا مدينة ويسكنسن لصالح دونالد ترامب، مؤكدًا أن حديث أوباما الذي امتد لمدة 50 دقيقة كان جاذبا للناخبين الذين كانوا متواجدين في هذا التجمع.
وأوضح أن الخطاب ركز على عدة نقاط، منها الاقتصاد الأمريكي، حيث هاجم أوباما دونالد ترامب بأنه تسبب في تدهور الاقتصاد، وأنه استلم الاقتصاد منه بأفضل حال، وما حدث بعد ذلك بسبب دونالد ترامب، مواصلا: «انعكس هذا الخطاب على جمهور الناخبين الديمقراطيين».
وتابع: «يوم أمس كان الأخير للانتخاب والاقتراع المبكر في ويسكنسن، حيث لم يكن هناك تسجيل للانتخابات رغم أن القانون لا يسمح للناخب أن ينتخب إلا بعد أن يسجل قبل الانتخابات، وأن الاصطفاف الكبير للمواطنين كان من أجل الدخول للاقتراع وليس التسجيل».