يمانيون:
2025-03-20@01:51:58 GMT

دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم

يمانيون -متابعات
أظهرت دراسة حديثة نتائج غير متوقّعة بشأن نشاط الدماغ أثناء النوم، دحضت وجهة النظر السائدة في علم الأعصاب بأنّ الدماغ يغسل السموم بكفاءة أكثر أثناء النوم، بحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتوصّلت الدراسة المنشورة في مجلة “Nature Neuroscience” العلمية، والتي أجريت على الفئران، إلى أنّ “إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم، حيث إنّ تصفية وحركة السوائل في أدمغة الفئران انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير”.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير بجامعة “إمبريال كوليدج” لندن، والمؤلف الرئيسي في الدراسة، نيك فرانكس، قوله إنه “لا يوجد سوى دليل غير مباشر على أنّ نظام إزالة السموم في الدماغ يزيد من نشاطه أثناء النوم”.

ومع ذلك، أشار فرانكس إلى أنّ “الحرمان من النوم قد يؤدي إلى أن تسوء عدة أشياء”، و”فكرة أنّ عقلك يقوم بتدبير ذلك أثناء النوم تبدو منطقية”.

ووفقاً لـ”الغارديان”، استخدم الباحثون صبغة “الفلورسنت” لدراسة أدمغة الفئران، حيث سمح لهم ذلك بمعرفة مدى سرعة انتقال الصبغة من التجاويف المملوءة بالسوائل إلى مناطق أخرى في الدماغ، ومكّنهم من قياس معدل إزالة الصبغة مباشرة.

وأظهرت الدراسة أنّ معدل إزالة الصبغة انخفض بنحو 30 بالمئة في الفئران النائمة، و50 بالمئة في الفئران التي كانت تحت تأثير التخدير، مقارنةً بالفئران التي ظلت مستيقظة.

وفي إثر هذه النتيجة، قال فرانكس: “لقد ركّزت الدراسة بشكل كبير على فكرة التوصّل إلى أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا ننام، وكنا بالطبع مندهشين للغاية عندما وجدنا أنّ معدل إزالة الصبغة من الدماغ انخفض بشكل ملحوظ في الحيوانات التي كانت نائمة، أو تحت التخدير”.

من جهته، قال المدير المؤقت لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بـ “إمبريال كوليدج” لندن، المؤلف الشريك بالدراسة، بيل ويسدن، إنّ “هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أنّ إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم. لكن لا يمكن الجدال في أنّ النوم مهم”.

ووفق الصحيفة البريطانية، فإنّ لهذه الدراسة أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف، بسبب الأدلة المتزايدة على وجود صلة بين قلة النوم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال ويسدن إنّ “النوم المتقطّع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف”، مضيفاً أنه “ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملاً دافعاً لتطوّر المرض. وربما يساعد الحصول على نوم جيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم”.

وأضاف: “أظهرنا أنّ إزالة السموم من الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة”، مردفاً: “وبشكل عام، فإنّ الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة قد ينظّف الدماغ بشكل أكثر كفاءة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إزالة السموم أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

مادة غذائية تغني عن الشفرات والليزر في إزالة الشعر غير المرغوب فيه

تمكن فريق من الباحثين من التوصل إلى اكتشاف علمي قد يغير طرق إزالة الشعر التقليدية، وذلك باستخدام مادة غذائية شائعة قادرة على التأثير في بصيلات الشعر وتثبيط نموه.

وكشف الباحثون أن هذه المادة تعمل من خلال تحفيز مستقبلات التذوق الموجودة في بصيلات الشعر، وهو ما يؤدي إلى تقليل انقسام الخلايا المسؤولة عن نموه.

وعلى الرغم من أن مستقبلات التذوق معروفة بدورها في تمييز النكهات داخل الفم، إلا أنها توجد أيضا في أجزاء مختلفة من الجسم، حيث تؤدي وظائف متعددة، بما في ذلك تنظيم عمليات التمثيل الغذائي والجهاز المناعي والتكاثر.

وفي إطار الدراسة، وجد الباحثون أن بصيلات الشعر البشرية تحتوي على مستقبل يعرف باسم  TAS2R4، وهو مستقبل خاص بالمذاق المر. وعند تحفيزه باستخدام محل طبيعي مشابه للستيفيا، يرسل إشارات تؤدي إلى تقليل نمو الشعر.

وأظهرت التجارب التي أجريت على عينات من فروة الرأس البشرية أن هذا المحلي، المعروف باسم "ريبوديوسايد أ"، كان فعالا في الحد من نمو الشعر لدى الرجال والنساء على حد سواء.



وفي تعليق على هذه النتائج، أوضح البروفيسور رالف باوس، الباحث الرئيسي من جامعة ميامي، أن "مستقبلات التذوق، رغم ارتباطها باللسان، توجد أيضا في أماكن غير متوقعة مثل بصيلات الشعر، ودراستنا أثبتت أنها يمكن أن تستخدم للتحكم في نمو الشعر".

أما البروفيسور جون ماكغراث، رئيس تحرير المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، فقد أشار إلى أن "هذه الدراسة تقدم مفهوما جديدا تماما لعلاجات إزالة الشعر، حيث إن تحفيز مستقبلات التذوق في البصيلات قد يؤثر على دورة نمو الشعرة ويؤدي إلى توقفها".

وتم نشر نتائج هذه الدراسة في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، ما يفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث حول إمكانية تطوير طرق جديدة لإزالة الشعر باستخدام هذه التقنية.

مقالات مشابهة

  • الأسبرين يقاوم انتشار السرطان
  • تمارين المقاومة تحارب الأرق لدى كبار السن..هكذا تحسن جودة النوم
  • مادة غذائية تغني عن الشفرات والليزر في إزالة الشعر غير المرغوب فيه
  • دراسة جديدة: القنب قد يزيد من خطر الذهان لدى الشباب
  • كيف تدفعنا دراسة عقول الأطفال الرضُّع إلى إعادة التفكير في الوعي؟
  • دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
  • دراسة: جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك تؤثران على صحة الدماغ
  • دراسة: التعرض للطبيعة يغير استجابة الدماغ للألم
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • الأمن : قلة النوم والنعاس تزيدان من خطر الحوادث 11 ضعفًا