تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل المطرب سامح يسري بحفل زفاف كريمته ليلى على الأستاذ مهند.

وحضر الحفل كل من: د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وأحمد زكريا بدر وزير التعليم الأسبق ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة وأحمد أيوب والفنان عماد زيادة وإيناس عز الدين ويمنى طولان وزوجها، وطارق علام، وبوسي شلبي، وسهير جودة، ولمياء فهمي عبد الحميد، ومفيدة شيحة إلى جانب الإعلامية سمر يسري عمة العروسة.

 

 

نجوم الفن فى حفل زفاف ليلى بنت سامح يسرى 1000403836 1000403842 1000403884 1000403797 1000403704 1000403914 1000403896 1000403857 1000403803 1000403773 1000403911 1000403899 1000403809 1000403806 1000403785 1000403752 1000403920 1000403881 1000403800 1000403770 1000403767 1000403848 1000403830 1000403812 1000403863 1000403908 1000403905 1000403854 1000403997 1000403872 1000403794 1000403758 1000403917 1000403866 1000403860 1000403818 1000403746 1000403737 1000403890 1000403776 1000403833 1000403815 1000403875 1000403893 1000403923 1000403701 1000403839 1000403713 1000403749 1000403734 1000403878 1000403824 1000403821 1000403782 1000403827 1000403755 1000403995 1000403887 1000403926 1000403728 1000403743 1000403722 1000403719 1000403845 1000403710 1000403716 1000403731 1000403761 1000403779 1000403707 1000403970 1000403965 1000403725 1000403969 1000403791 1000403740 1000403968 1000403788 1000403974 1000403982 1000403869 1000403764 1000403971 1000403976 1000403966 1000403967 1000403851 1000403698 1000403902 1000403964 1000403957 1000403963 1000403961 1000403962 1000403955 1000403956 1000403960 1000403959

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سامح يسري الفن نجوم الفن الفنان

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة".. سيرة على مقام القصيدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ليس من السهل أن تكتب عن صوتٍ صار وطنًا. أن تروي حكاية امرأةٍ تجاوزت جسدها وصارت تجسيدًا لعصر، وذاكرة جمعية لعشاقٍ، وثوّار، وملوك، ومهزومين. لكن حسن عبد الموجود لم يدخل إلى أم كلثوم من بوابة التوثيق، بل من نوافذ الحنين، ومن ممرات الحكاية، ومن شرفات اللغة. في كتابه "أم كلثوم: من الميلاد إلى الأسطورة"، لا نجد السرد التقليدي لسيرة فنانة، بل نصًا هجينًا بين الأدب والتاريخ، بين القصيدة والأرشيف، بين النشيد والمناجاة.

 

هذا الكتاب لا يسير على خطى الزمن، بل يعيد ترتيبه على إيقاع خاص، كما لو أن الكاتب أعاد توزيع حياة أم كلثوم على خمسين مقامًا سرديًا، حيث يتكرر اللحن، لكن لا تتكرر الحكاية. إنه لا يكتب عن سيدة الغناء العربي بقدر ما يستحضرها كأيقونة تتقاطع فيها العاطفة والفن والسياسة والقدر.

 

لا يبدأ حسن عبد الموجود من القاهرة، ولا من الميكروفون، بل من الطمي. من قريتها طماي الزهايرة، كأنه يبحث عن بذور الصوت، عن الماء الأول الذي شربته الحنجرة، عن الحقول التي سمعت ترتيلها الطفولي. لا يتعامل الكاتب مع الريف كمعلومة، بل كفضاء شعري، كأرضٍ تمهّد لقدَر. وهناك، في الحكايات الأولى، تبدأ أم كلثوم كامرأة لا تعرف أنها ستحكم السمع والمزاج العربي لعقود، بل كابنة إمام، تسكنها البدايات لا النهايات.

 

ومع تقدم الفصول، يتغير الإيقاع، لكن لا تفقد اللغة شغفها. يرصد الكاتب لحظات التحوّل: انتقالها إلى القاهرة، مواجهتها الأولى مع الذكور الذين يحرسون الميدان الفني، توترها بين الشرقي الأصيل والتجديد، وقبل كل ذلك، حذرها من الحب، من الرجل، من الضعف.

 

يأخذ عبد الموجود على عاتقه تفكيك صورة أم كلثوم الأسطورية دون أن يمسّ بهالتها، يعريها ليزيدها رهبة. يقترب منها لا كناقد بل كعاشق، يشكّك أحيانًا، يندهش غالبًا، ويترك الباب مفتوحًا للتأويل دائمًا. يظهر الجانب الإنساني الذي نادرًا ما يُرى: صرامتها، حساباتها الدقيقة، حسّها السياسي، وربما حتى وحدتها. يكتب عنها لا ليُحاكمها، بل ليجعلنا نفكر فيها على نحوٍ أعمق: ماذا يعني أن تكون صوتًا لجيل؟ كيف تحتمل امرأة أن تصبح رمزًا بلا لحظة ضعف علني؟

 

ومن هذا المنطلق، لا يفصل الكاتب بين أم كلثوم الفرد وأم كلثوم المؤسسة. هي التي غنّت للثورة كما غنّت للغرام، غنّت للزعيم كما غنّت للدمعة التي تنام على خدّ أرملة في قريةٍ لا تعرف أسماء الوزراء. بذلك، تصبح أم كلثوم مرآة عصرها، لا مجرد موسيقاه.

 

ما يميز هذا العمل ليس فقط ما يقوله، بل كيف يقوله. اللغة هنا ليست وسيلة نقل، بل أداء فني بحد ذاته. جملٌ طويلة كجملة موسيقية تتهادى، واستعارات تنبت من قلب الحكاية، وصور تتراكم مثل نغمات "ألف ليلة وليلة". لا نجد الحياد الصحفي، بل التورط الأدبي، ولا نجد الخطابة، بل همس عاشق يعرف أن الأسطورة لا تكتب بمداد الحبر فقط، بل بارتجاف القلب.

 

يتركنا الكتاب كما تتركنا أم كلثوم في نهاية كل حفل: مشبعين، لكن غير مكتفين. نغلق الصفحة، ونشعر أن الصوت لا يزال في الداخل. ربما لأن الكاتب لم يكتب النهاية، بل ترك الأسطورة مفتوحة. وربما لأن أم كلثوم نفسها لا تنتهي: كلما ظننا أننا سمعناها بما يكفي، فاجأتنا مرة أخرى من عمق الذاكرة.

 

"من الميلاد إلى الأسطورة" هو كتاب لا يُقرأ مرة واحدة، ولا يُقرأ كوثيقة، بل يُقرأ كما يُستمع إلى أغنية طويلة تُحيا كلما أُعيد غناؤها. حسن عبد الموجود كتب شيئًا لا نعرف كيف نصنّفه، لكنه كتب ما يشبه أم كلثوم: لغزًا، صوتًا، ذاكرة، ومقامًا لا يُعاد.

مقالات مشابهة

  • بعد تعرضه لحادث سير.. تطورات الحالة الصحية لـ كريم الحسيني
  • سامح قاسم يكتب | "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة".. سيرة على مقام القصيدة
  • لإطلاق ملصقات بروح مصرية.. واتساب يتعاون مع نجوم الفن والنادي الأهلي
  • سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان
  • وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا
  • طارق الشناوي : روشتة تقدم الإبداع في بلادي يمكن اختصارها في قرار واحد
  • محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زاهر وهشام جمّال
  • نشرة الفن |عقد قران ليلى أحمد زاهر وهشام جمال وفوز عصام عمر بـ جائزة أفضل ممثل لمهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • محمد رمضان في صداره التريند بعد سخرية نجوم الفن من إطلالته الأخيرة
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل الناقد السينمائي عماد يسري خلال مشاركته بمسابقة "قمة ميديا مصر"