الجزيرة:
2025-03-20@01:48:34 GMT

محللون: خطاب غانتس مناورة سياسية لكسب الناخبين

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

محللون: خطاب غانتس مناورة سياسية لكسب الناخبين

اتفق محللون سياسيون على أن الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أثار في خطابه الذي ألقاه يوم السبت عدة نقاط قصد من خلالها مخاطبة جمهور الناخبين الإسرائيليين، واعتبروا خطابه مناورة سياسية تحسبا لما يمكن أن يحدث سياسيا أو ميدانيا خلال الشهر المقبل.

فبحسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور أشرف بدر، فإن غانتس سعى لمخاطبة جمهور الناخبين الإسرائيليين بقوله لهم "أنا يميني ولكنني مختلف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغم أنني أتبنى الأهداف نفسها، فإنني لست رهينا للأقلية التي يقصد بها أحزاب الصهيونية الدينية"، التي وصفها بـ"الجبن".

واتفق مدير مكتب القدس للدراسات عريب الرنتاوي مع الخبير بدر على أن مهلة الثلاثة أسابيع التي منحها غانتس لنتياهو طويلة نسبيا، مرجحا أنه ربما يراهن على حدوث تطورات سياسية أو ميدانية خلال هذه الفترة، ليحافظ بذلك على شعرة معاوية مع هذا الائتلاف ومع الحكومة المقبلة وترك خياراته مفتوحة للمرحلة القادمة، واصفا خطابه بالانتخابي الموجه للناخب الإسرائيلي.

بينما يرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة حديث غانتس عن الوثيقة التي قدمت برعاية أميركية مصرية قطرية بأنها مقبولة ويمكن تطويرها، وهو ما يمكن تفسيره بأنه تحميل لمسؤولية إفشال المفاوضات لنتنياهو، أشار الحيلة إلى أن الوثيقة تتحدث بشكل واضح عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمصطلح "هدوء مستدام" لا يؤدي إلى أعمال عسكرية.

ورأى أحمد الحيلة أن من أبرز مفارقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي هو أثرها الكبير والحيوي على الانتخابات الأميركية، خاصة وأن مستوى المعارك الجغرافي أصبح ذا تداعيات بعيدة في المنطقة حيث شملت الحرب حزب الله في لبنان، وأنصار الله (الحوثيين) في اليمن، والقصف الإيراني، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر.

من ناحيته، يرى بدر الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن اختيار غانتس هذا التوقيت لعقد المؤتمر الصحفي مرتبط بزيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لإسرائيل، والتي يتوقع أن يطرح خلالها -بحسب صحف إسرائيلية- مقترحا أميركيا بخطة متكاملة للتطبيع مع السعودية وبعض الدول العربية مقابل قبول إسرائيل بحل سياسي يتضمن دولة فلسطينية بغض النظر عن طبيعتها وسيادتها وصلاحياتها.

صمود غزة

وأوضح أن نتنياهو عندما أقدم على شن الحرب كان يتوقع نتيجة واحدة وهي تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ولكن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا هذه الخطة، كما شدد على أن الشارع الإسرائيلي وصل لقناعة بأنه لا يمكن إعادة الأسرى إلا من خلال عملية تفاوضية.

من جهته، أشار الرنتاوي إلى أن خطاب غانتس تضمن الشيء ونقيضه حينما قال إن تحرير الأسرى أولوية لكنه عاد ليستخدم لغة نتنياهو نفسها بأن "لا حماسستان ولا فتحستان"، كما أنه مؤيد للتوغل في رفح ومواصلة محاربة حماس حتى نهاية قوتها العسكرية والسلطوية.

وأشار الرنتاوي إلى حديث غانتس عن سيطرة إسرائيلية أمنية عليا على قطاع غزة رغم تقديمه مقترح الإدارة الأوروبية العربية لقطاع غزة، موضحا "أنه لم يذكر الاشتراطات المتعلقة بحل الدولتين حينما تحدث عن التطبيع مع السعودية بعد نهاية الحرب".

وبحسب الرنتاوي، فإن العلاقة بين نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع في مجلس الحرب يوآف غالانت وصلت إلى الذروة، ولم تعد هناك مساحة عمل مشتركة داخل هذه الحكومة، خصوصا بعد أن قال غانتس في خطابه إن الدولة الإسرائيلية تدار الآن وفقا لأهواء شخصية، وإن هناك أقلية تجر البلاد نحو الهاوية، معتبرا أن "هذا يدل على فشل هذه الوزارة في تحقيق أهدافها في قطاع غزة".

كما أيد الرنتاوي وجهة النظر التي تقول بأن خطاب عانتس حمل نتنياهو مسؤولية تعطيل صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، مشيرا إلى قول غانتس إن مقترح الصفقة "متوازن ويمكن تطويره".

وتوقع أستاذ العلوم السياسية الدكتور رائد النعيرات أن يشكل حديث غانتس ضغوطا كبيرة على حكومة نتنياهو من خلال ردة فعل الشارع الإسرائيلي الثائر على موقف الحكومة من الصفقة واستمرار الحرب.

وأضاف أن حديث غانتس عن أن الصفقة متوازنة ويمكن تطويرها سيلقى صدى إيجابيا لدى الشعب الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حديثه عن السيطرة الأمنية العليا على القطاع أمر لا يمكن أن يحدث وهو يعلم ذلك، كما أشار إلى تضاربات كثيرة لا يمكن فهمها في خطاب غانتس حيث إنه اتبع نفسه طريقة الساسة الأميركيين عندما يتحدثون عن الحرب في غزة وعن مآلات اليوم التالي.

واعتبر أن ما قدمه غانتس ليس رؤية ولا يشكل أي تقارب مع الرؤية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، ولكنه ذكر بعض المحطات خلال حديثه يمكن أن يبنى عليها، ويمكن أن تشكل إطارا للحل في المرحلة القادمة.

وأشار النعيرات إلى أن مجمل الآراء والتحليلات السياسية في إسرائيل تجمع تقريبا على أن هذه الحرب لا تحقق أهدافها، وأن الحديث عن تدمير ألوية حماس عار عن الصحة، وأن حماس لديها 24 لواء لا تزال تعمل في الميدان.

السياسة الأميركية

وفيما يتعلق بالرؤية الأميركية بشأن الموقف في قطاع غزة، يرى الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية الدكتور لورانس فريمان أن واشنطن ليس لديها رؤية حقيقية حول تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف فريمان أن تصدّر أخبار قتل المئات من الفلسطينيين العناوين الرئيسية قاد إلى تمرد داخل صفوف الحزب الديمقراطي الأميركي وخاصة وسط الشباب، الأمر الذي وضع إدارة بايدن تحت ضغوط تجعلها تبحث عن شخص أكثر اعتدالا من نتنياهو لقيادة الحكومة في إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة یمکن أن على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

محللون: استئناف الحرب ورقة ضغط على حماس لقبول شروط إسرائيل

القدس المحتلة- أجمع محللون وباحثون بالشأن الإسرائيلي على أن قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، باستئناف الحرب على قطاع غزة، اتخذ بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، ويهدف إلى ممارسة الضغوط على حركة  المقاومة الإسلامية (حماس) لقبول شروط تل أبيب وواشنطن في مفاوضات صفقة التبادل، والقضاء على حماس سياسيا وعسكريا، وممارسة ضغوط على جماعة الحوثيين وإيران.

وتوافقت القراءات فيما بينها بأن استئناف القتال لن يحقق الأهداف المعلنة للحرب بالقضاء على حماس وإعادة الأسرى دون صفقة، وأجمعوا على أن ذلك محاولة من نتنياهو لتصدير أزماته الداخلية والصراع مع رئيس "الشاباك" رونين بار، خصوصا أن العودة إلى الحرب وحالة الفوضى تخدم مصالح نتنياهو السياسية والشخصية بالبقاء على كرسي رئاسة الوزراء.

ووفقا لقراءات المحللين فإن تصريحات القيادة العسكرية والأمنية الجديدة سواء بالاستخبارات العسكرية أو القيادة العسكرية بالمنطقة الجنوبية، تتماهى مع أقوال نتنياهو بشأن أهداف الحرب خاصة القضاء على قدرات حماس العسكرية، مع الإبقاء على ملف المختطفين الإسرائيليين أولوية ثانوية.

وتتوافق تقديرات المحللين والباحثين بأن استئناف الحرب وكافة أوراق الضغط الأخرى التي مورست على حماس من قبل تل أبيب وإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تهدف إلى تقديم الحركة تنازلات لما يتطلع إليه نتنياهو ليعلن عن "النصر المطلق" ونزع سلاح المقاومة.

إعلان

لكن أجمعت القراءات على أن هذا الأمر الذي لن يتحقق، لأن السلاح سيبقى بأيدي حماس والفصائل الفلسطينية التي لن تتنازل عنه حتى يتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي.

غارات إسرائيلية على عدد من المواقع في قطاع غزة (الفرنسية) ضوء أخضر أميركي

ويعتقد الباحث بالشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت، أن عودة إسرائيل للحرب كانت متوقعة، حيث تحدث نتنياهو طوال الوقت عن استئناف القتال، وبذلك كان يمهد الأجواء لذلك، ولعل أحد الأجواء هو التأييد الأميركي، حيث أعطت واشنطن الضوء الأخضر لإسرائيل للعودة للحرب من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على حماس وابتزازها بالمفاوضات.

واستعرض شلحت للجزيرة نت الأجواء التي سادت بإسرائيل ومهد إليها نتنياهو من أجل العودة للحرب دون معارضة داخلية، سواء من خلال تغيير المناصب والوظائف العسكرية "وأبرزها تعيين إيال زامير المقرب من نتنياهو رئيسا للأركان، بينما وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، هو دمية، وينفذ ما يأمر به رئيس الوزراء".

ولفت إلى أنه بالسابق كان هناك تعويل على المؤسسة العسكرية وما تبديه من ملاحظات أو حتى تحفظات على سير العلميات العسكرية والدفع نحو إتمام صفقة التبادل، لكن بهذه المرحلة وبعد التغييرات الوظيفية، يقول شلحت: "لا يوجد مؤسسة أمنية تعترض، بل تتماهى مع المستوى السياسي، ورئيس الأركان الجديد ينفذ أوامر نتنياهو، أي لا خلافات ولا عقبات خلال القتال".

وإمعانا في إزاحة العراقيل والعقبات من أمام الحكومة، يرى شلحت أن العودة إلى القتال يخدم مصالح نتنياهو السياسية والشخصية، بحيث إن الحرب تقوي حكومته، حيث أعلن رئيس "عظمة يهودية"، إيتمار بن غفير، العودة إلى الائتلاف، كما أن رئيس "الصهيونية الدينية"، اشترط البقاء بالحكومة بعدم التوجه للمرحلة الثانية من اتفاق غزة والعودة إلى القتال.

صلاة الجنازة على عدد من الشهداء في غزة (الفرنسية) تشكيك بأهداف الحرب

وتعليقا على الطرح الذي يقول إن العودة للقتال يشكل ورقة ضغط لفرض شروط على حماس في المفاوضات، يقول شلحت: "للتوضيح تجمع التحليلات العسكرية للإسرائيليين على أنه لا يوجد أي مبرر للعودة إلى الحرب، وتتفق فيما بينها على أن نتنياهو هو من انتهك اتفاق وقف إطلاق النار وأن حماس التزمت بكل بنوده، وبالتالي العودة للقتال من أجل الضغط لقبول إملاءات واشنطن وتل أبيب".

إعلان

ويرى الباحث بالشأن الإسرائيلي أن الحرب التي تأخذ مناحي وأبعادا مختلفة هي ورقة ضغط على حماس ومختلف الفصائل الفلسطينية التي تقدر التقارير العسكرية الإسرائيلية أنها تستغل الهدنة للجهوزية لجولة قتالية جديدة.

ويوضح أن "استئناف القتال يشكل فرصة لتيار اليمين المتطرف لتجديد خطة تهجير الفلسطينيين وإعادة الاستيطان بالقطاع"، لكنه استبعد أن تتمكن تل أبيب من تنفيذ ذلك، رغم الدعم الأميركي.

ويعتقد شلحت أن التصعيد في غزة يأتي في سياق القصف في جنوب لبنان والتوغل في سوريا والقصف الأميركي على الحوثيين، قائلا إن "إسرائيل تستغل الدعم الأميركي من أجل تقويض حماس عسكريا والقضاء على المقاومة في لبنان ومنع الأسلحة عنها، وذلك تحت غطاء استئناف القتال وليس الشروع بحرب شاملة".

ولفت إلى أن إسرائيل، ومن خلال التنسيق مع أميركا، تسعى لاستغلال التغييرات باستئناف القتال وبحرب تتحكم بإشعالها وإخمادها، من أجل إقامة مخططاتها العسكرية بإقامة مناطق أمنية وعسكرية في جنوب لبنان وجنوب سوريا، وكذلك حزام أمني مع قطاع غزة، وذلك بموجب العقيدة الأمنية المتجددة أنه لا يمكن الاعتماد إلا على الجيش الإسرائيلي.

أمير مخول: نتنياهو يخوض حربا بمعارضة شعبية واسعة تعمق الانقسام الداخلي (الجزيرة) التهرب من استحقاقات الصفقة

ويرى المحلل السياسي والباحث في "مركز التقدم العربي للسياسات"، أمير مخول، أن استئناف القتال في غزة يندرج في سياق "الحرب الوجودية" بالنسبة لنتنياهو ومستقبله السياسي والبقاء على كرسي رئاسة الوزراء، مشيرا إلى أن نتنياهو الذي وصل إلى أفق مسدود يتصرف وفق مبدا "أنا الدولة والدولة أنا".

لكن، وفقا للمعطيات الحالية فإن نتنياهو، يقول المحلل السياسي: "لا يستطيع التهرب من استحقاقات الصفقة بمراحلها المتقدمة، ولا يبدو بأن خياراته ستتسع بل ستضيق، فالعودة إلى القتال لن يحقق هدف الحرب المعلن وهو إعادة المختطفين الإسرائيليين بل تجعل عودتهم غير ممكنة".

إعلان

ولفت مخول للجزيرة نت إلى أن العودة للقتال تأتي في سياق القفز على الأزمات الداخلية التي افتعلها نتنياهو وأبرزها إقالة رئيس "الشاباك"، رونين بار، وإعفاء يهود الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك مشروع الموازنة العامة، وعليه اختار نتنياهو الهروب إلى الأمام باستئناف القتال تحت ذريعة السعي إلى تحقيق كامل أهداف الحرب على غزة.

رئيس الأركان إيال زامير ورئيس الشاباك رونين بار في غرفة عمليات سلاح الجو (وكالات) تفكيك وحدة الساحات

وأوضح أن الحرب على غزة لم تتوقف منذ عام ونصف العام، "وتأخذ مناحي وأساليب متعددة ومختلفة، وقد يكون تكثيف الإبادة المتجدد لها، محاولة جس نبض إسرائيلي لمدى قابلية مشروع التهجير الذي تراجع عنه ترامب كلاميا".

ومع العودة إلى الحرب، يرى مخول أن نتنياهو سيكون في حالة إرباك أكبر، حيث يخوض حربا بمعارضة شعبية واسعة تعمق الانقسام الداخلي بشكل كبير ويجعلها حربا خاسرة إستراتيجيا وبإخفاق أكبر ويعزز المطالبة بلجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي قراءة للضربات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في لبنان وسوريا التي تزامنت مع استئناف الحرب على غزة، يقول مخول: "هي إمعان في تفكيك إستراتيجية وحدة الساحات وجبهات الإسناد، كما أن التصريح الذي رشح عن إدارة ترامب بأنها على علم مسبق، هو تأكيد على أن الغارات الأميركية البريطانية على اليمن كانت تمهيدا لها".

وأوضح مخول أن التصريح الأميركي بأن ترامب يريدها ضربة سريعة يؤكد أن واشنطن لا مصلحة لها في تصعيد الحرب على غزة ولا إشعال حرب شاملة بالشرق الأوسط، "ليس من باب صنع السلام، ولكن حرصا على مصالحها وأولوياتها إقليميا ودوليا".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو له حسابات شخصية يرغب فى تحقيقها حاليًا
  • محللون: الدعم الأميركي شجع نتنياهو ولا يمكن إنهاء حماس لا بالحرب ولا بالصفقات
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
  • محللون: استئناف الحرب ورقة ضغط على حماس لقبول شروط إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • حماس: نتنياهو يستخدم الحرب للهروب من أزمات سياسية ويضحي بالرهائن
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية