لماذا رفضت السعودية تعيين “معين عبدالملك” سفيراً لليمن في الرياض؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
رفضت السعودية مقترح لرشاد العليمي رئيس السلطة الموالية لها في اليمن، يقضي بتعيين رئيس الحكومة السابق معين عبد الملك سفيراً لليمن لديها في صفعة غير متوقعة.
وأفادت مصادر في وزارة الخارجية بحكومة عدن بأن العليمي كان قدم ملف تعيين معين عبدالملك للجانب السعودي لاعتماده كسفير لليمن بدلاً عن الزنداني الذي تم تعينه وزيراً للخارجية، لكنه تفاجأ برد الملف من الجانب السعودي بذريعة أنه لا تتوفر فيه شروط تفرضها الدبلوماسية السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن العليمي صُدم من الخطوة السعودية واضطر للسفر إلى الرياض مرتين في محاولة لإقناع الجانب السعودي بقراره تعيين “معين عبدالملك” الذي تمكن من انتزاع موافقة بقية أعضاء المجلس الرئاسي حوله.
وأرجعت المصادر الغضب السعودي على معين عبد الملك، بسبب إبرام الرجل اتفاقيات عسكرية وأمنية مع الإمارات وكذا في مجال الاتصالات دون أن يأخذ الإذن من الرياض.
ويعد معين عبدالملك أبرز أذرع السفير السعودي في اليمن ومرر العديد من الصفقات والأجندة لصالح السعودية خلال سنوات الحرب على البلاد.
وتم الإطاحة بمعين عبد الملك عقب إبرامه صفقات مع الإمارات منها تلك التي منحتها حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات في عدن.
يُذكر أن رئيس الحكومة الحالية في عدن أحمد عوض بن مبارك كان قد شن هجوم على معين عبدالملك مع تحركات تعيينه سفيراً في الرياض، وأبرزها اتهامه بنهب أموال ضخمة من صفقات الوقود لكهرباء عدن.
وتشير تصريحات بن مبارك التي أدلى بها خلال مقابلة مع قناة سعودية إلى محاولة الرياض اقناع العليمي برفض معين عبدالملك.
ولا يزال ملف السفير اليمني في الرياض شاغراً منذ التغييرات الأخيرة في حكومة عدن.
ومعين عبدالملك واحد من عدة شخصيات يمنية استعان بها التحالف خلال سنوات حربه على اليمن الماضية وتخلى عنها بلمح البصر وبمجرد انتهائه منها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معین عبدالملک
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” تبدأ تنفيذ إجراءات إيقاف الخدمات الإضافية تدريجيًا
جدة : البلاد
بدأت الشركة السعودية للكهرباء تنفيذ الإجراءات المتعلقة بعدم توثيق عدادات الكهرباء، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة للمشتركين لاستكمال عملية التوثيق.
وتشمل هذه الإجراءات إيقاف بعض الخدمات الإضافية تدريجيًا وصولًا إلى فصل الخدمة، مع استمرار إشعار المشتركين غير الموثقين بأهمية تحديث بياناتهم لضمان الاستفادة من جميع خدمات الشركة دون أي معوقات مستقبلية.
وأكدت الشركة أن توثيق العداد يهدف إلى ربط الخدمة بالمستفيد الفعلي، سواءً كان مالكًا أو مستأجرًا؛ مما يعزز دقة البيانات، ويضمن وصول الخدمات الكهربائية بشكل أكثر مرونة وشفافية.
كما أن هذا الإجراء يُسهم في تحسين تجربة المشترك، من خلال تمكينه من إدارة حسابه بسهولة، ومتابعة استهلاكه، وتلقي التحديثات الخاصة بالفواتير والخدمات الأخرى بشكل مباشر.
وبيّنت الشركة أن المستفيد الفعلي هو الشخص الذي يستخدم الخدمة الكهربائية بشكل مباشر، وتشمل الفئات الرئيسة المالك المستفيد الذي يسكن العقار بنفسه، والمالك غير المستفيد الذي يؤجر العقار لمستأجرين آخرين، والمستأجر الذي يسكن في العقار ويستخدم الكهرباء مباشرة.
وأكدت أن هذا التوثيق يسهم في ضمان حقوق جميع الأطراف، ويحد من أي التباس يتعلق بالفواتير أو المسؤوليات المالية بين الملاك والمستأجرين.
ودعت الشركة المشتركين الذين لم يستكملوا عملية التوثيق إلى المسارعة بتحديث بياناتهم عبر القنوات المتاحة، موضحة أن عملية التوثيق متاحة عبر تطبيق الكهرباء، والموقع الإلكتروني: www.se.com.sa، إلى جانب إمكانية زيارة مكاتب خدمات المشتركين، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء على الرقم 933 للحصول على المساعدة اللازمة.
ولتسهيل معرفة حالة العداد، أوضحت الشركة أن المشتركين يمكنهم التحقق من رقم الحساب، حيث يشير الرقم الذي يبدأ بـ 100 إلى أن العداد غير موثق ويستلزم استكمال الإجراءات، بينما يعني الرقم الذي يبدأ بـ 300 أن العداد موثق ولا يحتاج إلى أي تحديث.
وشددت الشركة على أن التوثيق لا يهدف فقط إلى تحديث بيانات المشتركين، بل يسهم في حماية حقوق المستهلكين، وتقليل النزاعات المحتملة حول الفواتير، فضلًا عن توفير خدمات مخصصة تتناسب مع احتياجات المستفيدين الفعليين.
وأكدت الشركة أنها مستمرة في تنفيذ خطتها لتحسين جودة الخدمات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، داعية جميع المشتركين غير الموثقين إلى استكمال التوثيق في أقرب وقت ممكن لتجنب أي إجراءات قد تؤثر على استفادتهم من الخدمة مستقبلًا.