أستراليا تسحب منتجات شهيرة للأطفال تؤدي إلى الاختناق والعمى
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استدعت السلطات في أستراليا عدداً من المنتجات المخصصة للأطفال، بعد أن تبين أنها تؤدي إلى الاختناق، أو الإصابة أو حتى الوفاة.
وقالت منظمة سلامة المنتجات في أستراليا (PSA) إنها بدأت سحب منتجات شركة منتجات الأطفال Romper & Co، بعد اكتشاف عدم توافقها مع معايير السلامة المعمول به لمنتجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام وأقل.
وذكر تقرير موقع “نيوز” الإخباري أن منظمة السلامة تحذر من أن الألعاب المعنية تشكل خطراً على الأطفال، “إذا وضعوا أجزاء صغيرة أو منفصلة منها في فمهم”، وتم حث أولياء الأمور على التحقق من صناديق ألعاب أطفالهم، للكشف إن كانوا يمتلكون هذه المنتجات وهي: لعبة حسية ويمكن مضغها من السيليكون والخشب (المعروفة باسم “360 teether”). رجاج على شكل بلوط، يحتوي على جرس (“acorn rattan rattle”). رجاج مع 3 حلقات خشبية حول عصا خشبية (“wooden barbell rattle”).
آلة موسيقية خشبية على شكل بيضة وألعاب حسية (“egg shakers”). أدوات موسيقية ماراكا خشبية (“wooden toy maracas”).
كما تم إصدار إشعارات استدعاء منفصلة لمنتجات أخرى، بما في ذلك طقم ملابس نوم (بيجاما) قطنية من البامبو للأطفال مكون من قطعتين، لعدم توافقه مع معايير السلامة للأطفال، ومن بينها “خطر الإصابات بحروق خطيرة، إذا تعرضت ملابس النوم لمصدر حرارة أو لهب”.
كما تم استدعاء نظارات مخصصة للأطفال، بسبب “خطر تلف العين أو ضعف الرؤية”.
وتم أيضاً بحسب التقرير الإخباري حث الآباء على الابتعاد عن قفازات بدون أصابع، التي تحتوي على تصميم وجه حيوان مع عيون ملصقة، بسبب خطر الاختناق، أو الموت من العيون التي تنفصل عن القفازات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي ضار.. طفل أمريكي يفقد بصره بسبب هذه الوجبات
أصيب صبي أمريكي يبلغ من العمر 12 عامًا من ماساتشوستس بالعمى بشكل دائم بسبب نظامه الغذائي الفقير بالعناصر الغذائية، حيث يعاني الصبي من التوحد ولديه فوبيا شديدة من بعض قوام الأطعمة، مما جعله يعيش على تناول البرجر والدونات وعصائر الفواكه فقط.
وقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن مشكلات الرؤية لدي الصبي بدأت في وقت سابق من هذا العام، حين شعر بأن رؤيته "تظلم" في الصباح والمساء، ولكنها كانت تتحسن خلال النهار، ومع مرور ستة أسابيع، أصبح غير قادر على المشي دون الاستناد إلى والديه، وغالبًا ما كان يصطدم بالأبواب والجدران. وفي إحدى الليالي، استيقظ صائحًا بأنه لا يستطيع الرؤية.
ومع إدخال الصبي إلى المستشفى، اكتشف الأطباء أن نظامه الغذائي تركه يعاني من نقص شديد في العناصر الغذائية الحيوية التي تحافظ على صحة الأعصاب البصرية، رغم تناول المكملات الغذائية والعلاج الغذائي، يخشى الخبراء في مجلة طبية أمريكية أن فقدان بصره دائم.
ووفقًا للأطباء من مستشفى بوسطن للأطفال، يعاني الصبي من اضطراب تناول الطعام القهري/الانتقائي، وهو اضطراب يؤثر على حوالي نصف الأطفال المصابين بالتوحد إلى درجات متفاوتة، ويتسبب هذا الاضطراب في تقييد حوالي واحد من كل 200 أمريكي لمجموعة متنوعة من الأطعمة بسبب القلق أو الانزعاج من الألوان أو النكهات أو القوام أو الروائح غير المرغوب فيها.
وعلى الرغم من أن الصبي عانى من ولادة صعبة حيث وُلد قبل شهرين من الموعد المحدد وتعرض لنقص في الأكسجين، لم يكن لديه حالات طبية أخرى بخلاف التوحد واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه. عانى من تأخيرات في الكلام والإدراك والحركة.
وقبل يومين من دخوله المستشفى، أشار والديه إلى أنه كان لديه تورم وقشور حول عينيه، في بعض الأحيان، لاحظوا أنه كان يحدق في الحائط بدلاً من التلفاز، وصف والديه بأنه "آكل انتقائي" وتجنب تجربة أطعمة جديدة أو الفيتامينات لأنه لم يكن يحب القوام.
ووجد الأطباء أن الصبي عانى من ضمور بصري، مما يؤدي إلى تآكل الخلايا في العصب البصري نتيجة الضرر طويل الأمد.
ويعتقد الأطباء أن فقدان الرؤية كان بسبب نقص حاد في الفيتامينات A وC وD والنحاس والزنك بسبب نظامه الغذائي المحدود.
ويعد نقص فيتامين A على وجه الخصوص هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان البصر لدى الأطفال في الولايات المتحدة، ويعتبر هذا العنصر الغذائي مكونًا أساسيًا في رودوبسين، وهو بروتين حساس للضوء يساعد في إنتاج الأصباغ في الشبكية، مما يساعد على الرؤية في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة.
ويساعد فيتامين D العيون على إنتاج الدموع، التي تعتبر حيوية لمنع الجفاف وإزالة الحطام. يحمي كل من النحاس والزنك الخلايا والبنية في الشبكية، في حين يساعد فيتامين C في حماية العينين من الأضرار الناتجة عن الضوء فوق البنفسجي.
بينما يؤثر نقص فيتامين A على واحد من كل 100 أمريكي، يقدر الخبراء أن ما يصل إلى 70 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عامًا قد يكونون ناقصين في فيتامين D.
واحد من كل خمسة أطفال في الولايات المتحدة لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين C، على الرغم من أن النقص الشديد، المعروف باسم الاسقربوط، نادر جدًا في الدول المتقدمة، ومع ذلك، تشير بيانات حديثة إلى أن معدلات الاسقربوط قد تضاعفت ثلاث مرات من ثمانية من كل 100,000 طفل في عام 2016 إلى 27 من كل 100,000 في عام 2020، مما يؤدي إلى فقدان الأسنان، وضعف الشعر، وجفاف البشرة، وصعوبة في اكتساب الوزن، وفقر الدم.
أشار الباحثون إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب ARFID ومشاكل أخرى تتعلق بالطعام بسبب تحدياتهم الحسية الفريدة، مما يجعلهم حساسين بشكل خاص تجاه القوام والنكهات والروائح. غالبًا ما يتمسك الأطفال المصابون بالتوحد بالروتين، مما قد يجعلهم يفضلون أطعمة معينة.
حصل صبي ماساتشوستس على مكملات من الفيتامينات A وC وD وK، بالإضافة إلى الكالسيوم والثيامين والنحاس والزنك أثناء وجوده في المستشفى.
عادت مستويات العناصر الغذائية لديه إلى طبيعتها، وبدأ في تناول الخس والجبن على البرجر بعد أن بدأت أسرته العلاج السلوكي.
كتب الباحثون: "لسوء الحظ، كان ضمور العصب البصري لدى المريض شديدًا. هذا المستوى الشديد من فقدان الرؤية لا يمكن عكسه عندما يتم اكتشافه في مرحلة متقدمة كهذه. إذا تم اكتشافه في وقت مبكر من مسار المرض، يمكن أن يؤدي عكس العجز الغذائي إلى بعض التحسينات في الرؤية".