استدعت السلطات في أستراليا عدداً من المنتجات المخصصة للأطفال، بعد أن تبين أنها تؤدي إلى الاختناق، أو الإصابة أو حتى الوفاة.

وقالت منظمة سلامة المنتجات في أستراليا (PSA) إنها بدأت سحب منتجات شركة منتجات الأطفال Romper & Co، بعد اكتشاف عدم توافقها مع معايير السلامة المعمول به لمنتجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام وأقل.


وذكر تقرير موقع “نيوز” الإخباري أن منظمة السلامة تحذر من أن الألعاب المعنية تشكل خطراً على الأطفال، “إذا وضعوا أجزاء صغيرة أو منفصلة منها في فمهم”، وتم حث أولياء الأمور على التحقق من صناديق ألعاب أطفالهم، للكشف إن كانوا يمتلكون هذه المنتجات وهي:

 لعبة حسية ويمكن مضغها من السيليكون والخشب (المعروفة باسم “360 teether”).  رجاج على شكل بلوط، يحتوي على جرس (“acorn rattan rattle”).  رجاج مع 3 حلقات خشبية حول عصا خشبية (“wooden barbell rattle”).
 آلة موسيقية خشبية على شكل بيضة وألعاب حسية (“egg shakers”).  أدوات موسيقية ماراكا خشبية (“wooden toy maracas”).

كما تم إصدار إشعارات استدعاء منفصلة لمنتجات أخرى، بما في ذلك طقم ملابس نوم (بيجاما) قطنية من البامبو للأطفال مكون من قطعتين، لعدم توافقه مع معايير السلامة للأطفال، ومن بينها “خطر الإصابات بحروق خطيرة، إذا تعرضت ملابس النوم لمصدر حرارة أو لهب”.

كما تم استدعاء نظارات مخصصة للأطفال، بسبب “خطر تلف العين أو ضعف الرؤية”.

وتم أيضاً بحسب التقرير الإخباري حث الآباء على الابتعاد عن قفازات بدون أصابع، التي تحتوي على تصميم وجه حيوان مع عيون ملصقة، بسبب خطر الاختناق، أو الموت من العيون التي تنفصل عن القفازات.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

شهدت مصر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

ومنذ أيام قليلة أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" فد قالت إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرًا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف إن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

فيما أوضح جمال صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، أن سبب تلك الأزمة الأخيرة في مصانع الأسمدة، يعود لنقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار «صيام» إلى أن توقف بعض مصانع الأسمدة سيكون لها تأثير كبير على المنتجات، باعتبارهم من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة الأزوتية، المهمة جدًّا في عملية الزراعة، وبدونها ينخفض الإنتاج الزراعي بنحو 40% تقريبًا.

وأردف قائلاً: إن هناك محاصيل صيفية كالذرة والأرز والقطن والخضار، وهي في حاجة شديدة لتلك الأسمدة، ومع توقف المصانع، ستقل إنتاجيتهم بصورة كبيرة جدًّا، نتيجة لقلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة، وبالتالي ستزيد تكاليف الإنتاج الزراعي.

واستكمل: من الممكن أن تحدث موجة تضخمية عالية، بسبب أزمة الأسمدة، مطالبًا الحكومة، بسرعة حل الأزمة، واستيراد الغاز الطبيعي.

فيما برر مصدر بوزارة الزراعة- في تصريحات تليفزيونية- الأزمة بأن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبًا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأكد أن هناك نقصًا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك"، موضحًا أن أزمة تغيّر المناخ تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة اهتمت بذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول له

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وستنخفض قريبا (فيديو)

قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط أطنان من الأسمدة الزراعية المدعمة بالبحيرة

البترول: إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة تدريجيا

مقالات مشابهة

  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • فرنسا تسحب عبوات "كوكا كولا تشيري" بسبب مخاطر صحية
  • إبداع وسرد القصصي.. مخيم صيفي للأطفال بالمتحف الوطني
  • فرنسا تسحب عبوات من «كوكا كولا» بسبب مخاطر صحية
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد دار إيواء الأطفال للاطمئنان على مستوى الخدمات
  • فرنسا تسحب عبوات «كوكا كولا» بسبب مخاطر صحية!
  • ورشة عمل فنية مجانية للأطفال ضمن مهرجان جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • المركز الصحي في الغيران يقدم اللقاحات للأطفال
  • المهارات الحياتية: في الحياة الطبيعية وأثناء الحروب، وأهميتها للأطفال
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة