تحذير من "موجة كورونا صيفية".. هل تصمد لقاحاتنا أمام FLiRT؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يخشى العلماء من "موجة صيفية" لكوفيد-19 وذلك بعد اكتشاف مجموعة جديدة شديدة العدوى من متحورات "أوميكرون" الفرعية في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية.
وانتشرت الفئة الجديدة من المتحورات الفرعية لفيروس كورونا، الملقبة بـFLiRT، بسرعة عبر الولايات المتحدة، مع سلالة واحدة هي KP.2، لتصبح السلالة السائدة لفيروس كورونا في أميركا اعتبارا من 11 مايو، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويتميز المتحور الجديد بطفرات في البروتينات الشوكية، وهي نتوءات على سطح الفيروس تسمح له بدخول خلايانا.
كما تُستخدم هذه البروتينات أيضا كهدف لجهاز المناعة والتطعيمات لدينا.
ماذا تعني هذه الطفرات لمناعتنا ضد السلالات الجديدة؟
- قال أدريان إسترمان، عالم الأوبئة وأستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا، لمجلة نيوزويك: "إن المتغيرات الفرعية لـFLiRT هي أحفاد مباشرين لـJN.1، وهو المتغير الفرعي السابق الذي هيمن على الإصابات في العالم منذ أواخر العام الماضي".
- بحسب إسترمان فإن المتغيرات الفرعية لـ FLiRT أكثر عدوى من JN.1 بسبب عدد صغير من الطفرات في البروتين الشوكي الذي يساعد الفيروس بشكل أفضل على الهروب من نظام المناعة لدينا.
- رغم ذلك، فإن اللقاحات الحالية ستظل توفر مستوى معينا من المناعة ضد هذه المتغيرات.
- بيّن إسترمان أنه: "سيكون هناك لقاح جديد متاح في شهر سبتمبر تقريبا، استنادا إلى JN.1 أو أحد المتغيرات الفرعية لـFLiRT، والذي سيوفر حماية أفضل بكثير".
- لورانس يونغ، أستاذ علم الفيروسات والأورام الجزيئية في جامعة وارويك بالمملكة المتحدة، قال أيضا أنه "على الرغم من أن اللقاحات المتاحة حاليا قد لا تكون (متطابقة تماما)، إلا أنها لا تزال من المحتمل أن توفر مستوى معينا من الحماية".
هل علينا أن نقلق بشأن FLiRT؟
- أكد إسترمان أن "الفهم الحالي لخطورة المتغيرات الفرعية قد يتغير مع مرور بعض الوقت، ومع ذلك يبدو أننا سنرى نمطا مشابها لما حدث عندما ضرب JN.1".
- عالم الأوبئة توقع زيادة في الإصابات بكوفيد-19 وحالات دخول المستشفيات بسبب FLiRT، لكنها لن تقترب من المستوى المرتفع الذي كانت عليه في وقت سابق من عام 2023.
- معظم البالغين المصابين بالسلالات الجديدة يعانون أعراضا تشبه الإنفلونزا، ويتغلبون عليها في غضون يومين، بحسب إسترمان الذي أضاف: "ربما يكون مصدر القلق الأكبر هو احتمال استمرار الإصابة بكوفيد لفترة طويلة، خاصة بعد الإصابة المتكررة".
- نصح إسترمان كبار السن أو الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة بالتأكد من أنهم على اطلاع دائم بالجرعات المعززة ضد كوفيد-19 والبدء في ارتداء قناع الوجه أثناء تواجدهم في وسائل النقل العام أو التسوق والتجمعات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لفيروس كورونا المتحور الجديد المناعة الفيروس اللقاحات الأوبئة الإنفلونزا كوفيد 19 كورونا كوفيد لفيروس كورونا المتحور الجديد المناعة الفيروس اللقاحات الأوبئة الإنفلونزا كوفيد 19 صحة
إقرأ أيضاً:
ضع هذا الخضار في سلطة رمضان ولن تعانى من التهابات المسالك
تعد السلطة الخضراء من الأكلات الرئيسية المقدمة في شهر رمضان سواء على مائدة الافطار أو السحور ويعد البقدونس من أهم الإضافات التي يمكن إضافتها بسبب فوائدها الصحية الكبيرة إلى جانب مذاقها الشهي.
ووفقا لما ذكره موقع tuasaude تشمل الفوائد الصحية الموجودة بشكل طبيعي في البقدونس ما يلي:
علاج التهابات المسالك البولية
وذلك يرجع إلى تمتع عشبة البقدونس بخواص مضادة للميكروبات ومدرة للبول، مما قد يساعد في علاج التهابات المسالك البولية المتكررة.
تقوية جهاز المناعة
يمكن أن يساعد البقدونس على تعزيز المناعة وتقوية جهاز المناعة لأنه غني بفيتامين سي والزنك وفيتامين أ بالإضافة إلى ذلك يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات.
تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن البقدونس فعال بشكل خاص ضد البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية، والعصيات الرقيقة، والإشريكية القولونية. كما أنه فعال في علاج فيروسات البرد والإنفلونزا الشائعة في فصل الشتاء.
المساعدة في إدارة مرض السكري
يمكن أن يكون تناول البقدونس مفيدًا لمرضى السكر لتنظيم سكر الدم وحماية الكبد بسبب تأثيره المضاد للأكسدة بالإضافة إلى ذلك، تساعد الفلافونويدات الموجودة في البقدونس في منع ظهور مرض السكري، مما يجعله خيارًا رائعًا للمرضى الذين تم تشخيصهم بمرحلة ما قبل السكري أو مقاومة الأنسولين.
تحسين ضغط الدم وعلاج احتباس السوائل
البقدونس غني بالبوتاسيوم، وهو ضروري لإخراج الصوديوم عبر البول كما أنه يمتلك خصائص مدرة للبول قوية ويساعد هذان العاملان على خفض ضغط الدم المرتفع ومكافحة احتباس السوائل في الجسم وطردها منه.
تحذير هام :
ممنوع تناول البقدونس للنساء الحوامل باي شكل من الاشكال لانه يهدد صحته وحياه الجنين فمن المعروف انه يزيد انقباضات الرحم مما يتسبب في حدوث الاجهاض.