نظام الصيام المتقطع يحمي الكبد ويثبت الوزن
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
توصلت دراسة حديثة إلى أن نظام الصيام المتقطع يساعد في الحفاظ على وزن الجسم دون زيادة وعدم الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي، كما يعمل كآليات مفيدة لإزالة السموم ومكافحة التهابات وتندب الكبد.
وأوضحت الدراسة التي أعدها باحثون في مركز أبحاث السرطان الألماني DKFZ وجامعة توبنغن، أن نظام الصيام المتقطع يكون بنسبة 5 إلى 2 ما يعني تناول الطعام لمدة 5 أيام والصيام لمدة يومين، حيث تم اكتشاف أن هذا النظام يحمل من الإصابة بحالة الكبد المزمنة الأكثر انتشاراً في جميع أنحاء العالم وهي مرض الكبد الدهني التي تكون من خلال تراكم الدهون في الكبد.
وكشفت الدراسة عن أن التجارب التي أجرتها أثبتت أن مجموعة الصيام المتقطع لم تكتسب وزناً وأظهرت علامات أقل لأمراض الكبد وكان لديها مستويات أقل من المؤشرات الحيوية التي تشير إلى تلف الكبد.
وأشارت إلى أن النتائج النهائية توضح أن الصيام المتقطع له إمكانات كبيرة سواء في الوقاية من التهاب وفشل الكبد وسرطان الكبد، وكذلك في علاج التهاب الكبد المزمن الثابت.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصيام المتقطع نظام الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر ميتابوليزم.
وبحسب فريق من العلماء متمركزين في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن السكرالوز وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يسهم في إدارة الشهية.
وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن السكرالوز يزيد “الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية”، وهي النتائج التي تشير إلى أن “المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على آليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية”.
وقالت كاثلين آلانا بيج من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية “يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة”.
وتبين أن السكرالوز ليس له تأثير على الهرمونات التي “تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع”، بحسب بيدج محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.
وأضافت “إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت